واشنطن- أثار مقال رأي نشرته، أول أمس السبت، صحيفة وول ستريت جورنال المعروفة بتوجهاتها المحافظة غضبا واسعا في أوساط مسلمي الولايات المتحدة والكثير من السياسيين الديمقراطيين في الوقت ذاته.

ونشرت الصحيفة مقال رأي عنوانه "مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد الأميركية" حرض فيه الكاتب على مسلمي ولاية ميشيغان في إحدى أهم وأكثر الصحف الأميركية نفوذا.

وعقب نشر المقال، والذي جاء تحريضيا بامتياز، أمر عمدة مدينة ديربورن بولاية ميشيغان عبد الله حمود بتكثيف دوريات الشرطة بالقرب من أماكن العبادة، ومواقع البنية التحتية الرئيسية بالمدينة.

Americans know that blaming a group of people based on the words of a small few is wrong.

That’s exactly what can lead to Islamophobia and anti-Arab hate, and it shouldn’t happen to the residents of Dearborn – or any American town.

We must continue to condemn hate in all forms.

— President Biden (@POTUS) February 4, 2024

 

كما دخل الرئيس جو بايدن على خط الجدل حول المقال، وقال في تغريدة على موقع إكس "يعرف الأميركيون أن إلقاء اللوم على مجموعة من الناس بناء على كلمات قلة صغيرة أمر خاطئ. هذا بالضبط ما يمكن أن يؤدي إلى الإسلاموفوبيا والكراهية المعادية للعرب، ولا ينبغي لذلك أن يحدث لسكان ديربورن أو أي بلدة أميركية. يجب أن نستمر في إدانة الكراهية بجميع أشكالها". وتقع مدينة ديربورن في مقاطعة وين، بولاية ميشيغان، وتعد امتدادا لمدينة ديترويت، ويقع فيها المقر الرئيسي لشركة فورد لصناعة السيارات.

وتحتضن المدينة إحدى كبرى الجاليات من أصول شرق أوسطية، حيث توجد في المدينة أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة من حيث العدد، وأيضا من حيث نسبتهم إلى عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكان المدينة من ذوي الأصول العربية حوالي 40 ألفا، ونسبتهم تقارب 40% من إجمالي سكان المدينة.

سجل مثير للجدل

وزعم مقال وول ستريت جورنال أن الآلاف من سكان المدينة يدعمون حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وجاء في المقال الذي كتبه ستيفن ستالينسكي، المدير التنفيذي لمؤسسة "ميمري" (MEMRI)، معهد بحوث الإعلام في الشرق الأوسط، أن الأئمة والسياسيين في المدينة، التي تتركز بها جالية عربية وإسلامية ضخمة، يقفون إلى جانب حماس ضد إسرائيل، وإلى جانب إيران ضد الولايات المتحدة.

ويثير سجل المعهد، الذي يترأسه الكاتب، الكثير من التساؤلات، إذ إنه من المعروف على نطاق واسع قربه من الدوائر الحكومية الإسرائيلية، رغم أنه مسجل رسميا في واشنطن كمنظمة أميركية غير حكومية تأسست عام 1998 على يد العقيد إيغال كمرون، وهو ضابط استخبارات سابق بالجيش الإسرائيلي، عمل مستشارا أمنيا لمكافحة الإرهاب لكل من رئيسي الوزراء الإسرائيليين إسحاق شامير وإسحاق رابين.

وينشر المعهد ترجمة دورية لعدد من الفيديوهات وأجزاء من مقالات، يهاجم فيها إعلاميون وسياسيون ونشطاء مسلمون وعرب وفلسطينيون الولايات المتحدة أو الغرب، ويرسلها لقائمة بريدية تبلغ عدة آلاف من المهتمين بشؤون الشرق الأوسط داخل وخارج الولايات المتحدة.

ولكن المحتوى الذي ينشره المعهد يركز على كل ما يسيء للعرب والفلسطينيين والمسلمين من مواد إعلامية، وتصريحات سياسية أو فضائح مجتمعية، بهدف تشويه صورة العرب والدين الإسلامي، ووصمهما بالإرهاب والتطرف.

عدد سكان مدينة ديربورن من أصول عربية يبلغ حوالي 40 ألفا ونسبتهم تقارب 40% من إجمالي سكان المدينة (رويترز) مزاعم تحريضية

وكتب ستالينسكي يقول إن "الآلاف يتظاهرون دعما لحماس وحزب الله وإيران. المتظاهرون، وكثير منهم يرتدون الكوفية، يهتفون انتفاضة انتفاضة، ومن النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة، وأميركا دولة إرهابية. والأئمة المحليون يلقون خطبا نارية معادية للسامية، وهذا لا يحدث في الشرق الأوسط، بل في إحدى ضواحي ديترويت في ديربورن بولاية ميشيغان".

وبعد مهاجمة الكاتب عمدة المدينة، وعددا من أئمة مساجد المدينة على ما اعتبره تأييدا لهجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يقول في نهاية مقاله إن "الدعم العلني لحماس آخذ في الانتشار. ومنذ 7 أكتوبر، وقعت احتجاجات مماثلة في المدن الأميركية الكبرى تضمنت صورا وهتافات وشعارات مؤيدة للجهاديين. وتعبر المسيرات الآن أيضا عن دعمها للحوثيين المدعومين من إيران، الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، ويحاولون إغراق السفن التجارية في البحر الأحمر".

وحرض الكاتب أجهزة إنفاذ القانون على التدخل، وقال إن "ما يحدث في ديربورن ليس مجرد مشكلة سياسية للديمقراطيين، بل من المحتمل أن تكون قضية أمن قومي تؤثر على جميع الأميركيين، وعلى وكالات مكافحة الإرهاب على جميع المستويات أن تولي اهتماما وثيقا بما يجري".

 

Dearborn is a vibrant community full of Michiganders who contribute day in and day out to our state. Islamophobia and all forms of hate have no place in Michigan, or anywhere. Period.

— Gretchen Whitmer (@gretchenwhitmer) February 4, 2024

 

غضب ورد فعل

وقال عبد الله حمود عمدة ديربورن في بيان "ردا على مقال رأي معاد للإسلام ومعاد للعرب وعنصري بشكل صارخ نشرته صحيفة وول ستريت جورنال اليوم، قمنا بزيادة وجود قوات إنفاذ القانون في جميع أنحاء ديربورن".

وأضاف "تواصل شرطة ديربورن مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن التهديدات. هذه أكثر من مجرد صحافة غير مسؤولة. إن نشر مثل هذه الكتابات التحريضية يعرض سكاننا لخطر متزايد للأذى".

كما عبرت حاكمة ولاية ميشيغان، جريتشن ويتمير، عن غضبها، وقالت في تغريدة على موقع إكس إن "ديربورن هي مدينة نابضة بالحياة مليئة بمواطنين يساهمون يوما بعد يوم في بناء ولايتنا. الإسلاموفوبيا وجميع أشكال الكراهية ليس لها مكان في ميشيغان، أو في أي مكان".

وفي بيان صدر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير"، قال مدير فرع ميشيغان بالمنظمة الإسلامية الأكبر في الولايات المتحدة داود وليد إنه "يرحب بتكثيف دوريات الشرطة"، وأضاف "نرحب بالنهج الاستباقي الذي اتخذه العمدة حمود لحماية الجالية المسلمة من هجوم محتمل بناء على الادعاءات الكاذبة في هذا المقال غير الدقيق والتحريضي".

جدير بالذكر أنه خلال زيارته إلى ولاية ميشيغان يوم الخميس، قوبل الرئيس جو بايدن باحتجاجات معارضة لموقفه من دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولم تتضمن زيارة بايدن أي لقاءات مع قادة الأميركيين العرب.

وكتب حمود على منصة إكس أثناء الزيارة يقول "حياة الفلسطينيين لا تقاس بأرقام استطلاعات الرأي، عندما ينظر المسؤولون المنتخبون إلى الفظائع في غزة على أنها مشكلة انتخابية فقط، فإنهم يختزلون آلامنا التي لا توصف في حسابات سياسية ضيقة".

كما غرد عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، روا هانا، داعما المدينة وعمدتها، وقال "لا تعد ديربورن مركزا للابتكار في أميركا بالشراكة مع وادي السيليكون فحسب، بل إن عمدتها هو واحد من رؤساء البلديات الأكثر ديناميكية! لقد قدم للطبقة العاملة والمتوسطة أكثر مما قدمه مجلس إدارة وول ستريت جورنال الذي يوصي بسياسات فارغة!".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة وول ستریت جورنال ولایة میشیغان سکان المدینة

إقرأ أيضاً:

لهذا تتعثر استراتيجية الولايات المتحدة تجاه لبنان

ترجمة: أحمد شافعي -

بعد عام من بدء ما يطلق عليه «وقف إطلاق النار» بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، قد تكون إسرائيل على أهبة استئناف أعمال عدوانية شاملة ضد الجماعة، لتؤكد من جديد أن الاتفاق ليس إيقافًا حقيقيًا للأعمال العدائية، ولا يمكن أن يكون كذلك.

واقع الأمر أن سياق لبنان يمثل حالة واضحة لنهج «السلام من خلال القوة» الذي تتبعه إسرائيل وواشنطن، أي العدوان السافر على أعداء حقيقيين أو وهميين لتحقيق انتصارات سياسية تكتيكية قريبة الأجل، لا مكاسب استراتيجية كبيرة؛ وذلك ما لن يغير بجدية التركيبة الجيوسياسية في الشرق الأوسط دون إعادة تقييم جادة.

من المؤكد أن جهود نزع السلاح في لبنان، ناهيكم بجنوب نهر الليطاني ـ بحسب المنصوص عليه في وقف إطلاق النار المعيب ـ كان على الدوام من أصعب المواضيع في الشرق الأوسط الموبوء أصلا بالمواضيع الصعبة.

ومع ذلك، بموجب اتفاق نوفمبر 2024؛ كان على كل من حزب الله وإسرائيل إجلاء قواتهما وأصولهما العسكرية من جنوب لبنان، ووقف إطلاق النار على مواقع أحدهما الآخر وعلى أي مواقع مدنية بصفة أعم.

وكان الظن السائد هو أن حزب الله قد ضعف إلى حد أن صار بوسع إسرائيل أن تتراجع وتحقق مكاسب مستدامة في البلد على حساب أحد أعدائها غير الحكوميين.

ولكن ما حدث هو أن إسرائيل رفضت أن تخلي خمسة مواقع محورية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية المتنازع عليها، وآثرت أن تواصل ضربات شبه يومية لجارتها الشمالية ـ منها ضربات لجنوب بيروت ـ مع توغلات متفرقة في قرى الجنوب اللبناني وجهود متواصلة للقضاء على البنية الأساسية المدنية.

وتواصل القيادة السياسية الإسرائيلية الإصرار على أنها لن تغادر الأراضي اللبنانية ذات السيادة التي تحتلها بصفة غير شرعية ما لم تتلق تأكيدا تاما بنزع سلاح حزب الله في شتى أرجاء البلد.

وتستمر في التهديد بمعاودة الأعمال العدوانية الشاملة ضغطا على قيادة لبنان السياسية من أجل أن تضغط بدورها على الجماعة، ومن أجل تعزيز ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف الذي يبقيه في السلطة.

وإدراكا منها لاضطراب الوضع، آثرت بيروت التدرج ثم اللِين في جهود نزع السلاح، مع تزايد نشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، وهذه الجهود أساسية في وقف إطلاق النار.

غير أن عمليات إسرائيل المستمرة تعوق هذه الجهود إعاقة بالغة، إذ لقيت أعداد غفيرة من القوات اللبنانية مصرعها على أيدي الجيش الإسرائيلي خلال محاولة التحرك إلى الجنوب. كما استهدفت هذه العمليات مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلد أي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان المعروفة بيونيفل.

وبالنسبة لقيادة لبنان السياسية، تمثل هذه الدينامية موقفا خطيرا: أي التعرض لضغط إسرائيل والغرب بصفة عامة للاشتداد على حزب الله من جانب، والتعرض لضغط حزب الله وحلفائه لوقف تعاونها الوثيق مع أولئك الفاعلين الغربيين في قضايا من قبيل نزع السلاح في الجانب الآخر.

فالسيناريو هو الخسارة في كل الحالات بالنسبة لحكومة الرئيس الإصلاحي جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، وكلاهما يفهم تمام الفهم بأي سهولة يمكن أن ينهار الوضع السياسي الداخلي في لبنان بعد المرور بحرب أهلية استغرقت خمس عشرة سنة قبل عقود قليلة.

ويفهم حزب الله أيضا الدينامية الفاعلة، ولو أنه يعمل من موقف الضعف. فالجماعة تعرف أنه لا يمكن اقتلاعها ببساطة ومحوها تماما، وبخاصة بعد أن شاهدت صمود حماس في غزة. وما احتلال إسرائيل المستمر إلا تقوية لعزيمة الجماعة إذ يرسخ سبب وجودها: وهو مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

فالأمر ببساطة هو أنه ما دام بقيت إسرائيل في أراض لبنانية؛ ازدادت قاعدة حزب الله السياسية دعمًا للجماعة في المقاومة ورفض نزع السلاح.

لن يفضي هذا المأزق إلى حل جدي، ولكنه سوف يفاقم الصراع في البلد الذي يصارع أصلا من أجل التعامل مع اضطرابه الداخلي.

ومع ذلك يبدو أن الوضع القائم هو الغاية بالنسبة لإسرائيل. فهي تشعر بالاجتراء على خلق وقائع على الأرض تتيح لها أن تفرض الحد الأقصى من المطالب على أعدائها الحقيقيين والموهومين. ويعني ذلك قيامها بأفعال تعطيها حرية مطلقة في المنطقة، وبخاصة داخل البلاد المجاورة وضدها، ما خلا الاتفاقيات مع الفاعلين الذين يضمنون لها ضمانا كاملا مصالحها الجيوسياسية وتبطل الاحتياج إلى الوضع القائم.

لكن في الوقت الذي يشهد محاصرة قيادة لبنان السياسية بين المطرقة والسندان، لا تستطيع إسرائيل أن تحقق مطالبها القصوى أيضا. وليس معروفا اليوم إن كانت قيادتها السياسة تعترف بهذا الواقع أم لا، لكنها سوف ترتقي إلى ما يشبه نسخة محدثة من استراتيجية «جز العشب» في لبنان.

فالوعود الإسرائيلية المستمرة باستئناف حملة عسكرية كاملة النطاق في لبنان تشير إلى أن هذه الدينامية هي الفاعلة، خاصة أن البديل ـ أي إشعال فتيل حرب أهلية لبنانية أخرى ترغم قوى لبنان السياسية على محاربة حزب الله بنفسها ـ بديل غير وردي مطلقا.

وحالة سوريا لها دلالتها في هذا المقام.

ففي نهج شبه مطابق لنهج لبنان، تحتل إسرائيل بغير صفة شرعية أراضي سورية ذات سيادة ضمن عقيدة أمنها الوطني الجديدة التي توسع نطاق الأمن مع فرض المطالب القصوى.

وتظل محتفظة بحقها المفترض في ضرب البلد كيفما تشاء بينما تعاني المحادثات من الركود. وبالنسبة لإسرائيل، يبدو هذا الوضع الراهن ملائما لقيادتها السياسية والعسكرية، خاصة أن حرية العمل في سوريا تتيح لهم ضرب إيران كيفما يشاؤون إذا رغبوا في ذلك.

وهكذا، فإن الوضع الجيوسياسي الناشئ في الشام والشرق الأوسط بعامة يعكس محاولة إسرائيل أن تحافظ على سيطرتها المهيمنة على جيرانها. وهي تفعل ذلك من خلال دعم أمريكي سياسي وعسكري واقتصادي لا يمكن بدونه أن تستمر في جهودها.

ويشاع أن جهود الولايات المتحدة سوف توسع حضورها العسكري في سوريا، بجانب إسرائيل، بما يعكس عزم واشنطن على دعم الهيمنة الإسرائيلية وصولا إلى مستوى جدي مع إدارتها الدقيقة لشريكتها الصغيرة وجيرانها الضعفاء في المنطقة.

غير أن هذا المشروع في ما يعرف بـ«الشرق الأوسط الجديد» ليس سوى تكرار للماضي؛ فترسيخ الوضع الراهن غير المستدام القائم على الاحتلال والعنف العسكري لن يحقق «للشرق الأوسط السلام» المراوغ. وقد أدى القيام بذلك في الماضي إلى أهوال اليوم؛ منها هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023، وغزو إسرائيل لغزة. والقول بأن إيران الضعيفة وما يسمى بـ«محور المقاومة» التابع لها يمثلان لحظة فريدة يمكن فيها أن تنجح هذه الاستراتيجيات التدخلية أخيرا هو جنون محض، وليس صناعة سياسات سليمة.

بعد عام من وقف إطلاق نار كارثي أحادي الجانب، يقف لبنان واستراتيجية الرئيس دونالد ترامب الأوسع في الشرق الأوسط عند مفترق طرق. ولو أن ترامب حقا صانع صفقات وصانع سلام؛ فعليه أن يعترف بدور إسرائيل في إفساد الصفقات والسلام في الشرق الأوسط، وعليه أن يكبح جماح شريكه الأصغر من خلال استغلال النفوذ الكبير الذي تتمتع به واشنطن على إسرائيل لإنهاء رعايتها للاضطراب والفوضى على حساب جيرانها.

أما البديل ـ أي الثبات على المسار الحالي ـ فسيؤدي إلى أن تنتهي استراتيجية هذه الإدارة في الشرق الأوسط إلى سلة قمامة التاريخ، وذلك عن جدارة واستحقاق، نظرا للإخفاقات التي نتجت عنها والتي ستظل تنتج عنها إذا تم تطبيقها.

ألكسندر لانجلوا محلل للسياسة الخارجية، ورئيس تحرير مجلة «داون»، وزميل مساهم في «أولويات الدفاع».

ـ الترجمة عن ذي ناشونال إنتريست

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تلمِّح بالانسحاب من حلف الناتو!
  • روسيا تعلّق على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة
  • أردوغان يبحث مع مادورو التوترات مع الولايات المتحدة
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • لهذا تتعثر استراتيجية الولايات المتحدة تجاه لبنان
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
  • 50 يومًا فوق 40 درجة.. مرحبا بكم في كأس العالم 2026
  • برلماني فنزويلي: الاستراتيجية الأميركية اعتداء مباشر على سيادتنا وعلى البحر الكاريبي
  • مودي وبوتين يعززان العلاقات بين بلديهما بمواجهة الضغوط الأميركية