متابعات- تاق برس- أعلنت سفارات سودانية، عن توقف خدمة استخراج الجواز الإلكتروني مؤقتا نسبة لانقطاع الشبكة من المصدر.

 

وعبرت سفارة السودان بمصر، عن أسفها واعتذارها للمواطنين، وقالت إن الجهات المختصة تبذل جهودًا من أجل عودة الشبكة.

 

ودعت المواطنين الذين يصادف حجزهم هذه الأيام متابعة صفحة السفارة بالفيسبوك لمعرفة موعد استئناف الخدمة والاحتفاظ بمستند الحجز.

 

إلى ذلك أعلنت سفارة السودان في سلطنة عمان عن أن توقف نظام الاتصالات بالسودان، أدى إلى توقف نظام إصدار الجوازات الجديدة.

وأكدت بأنه سيتم إخطار الذين تأثرت مواعيد حجوزاتهم بالموعد الجديد للحضور لمقر السفارة لاستكمال الإجراء.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

يوميات مافيا سودانية (١)

يوميات مافيا سودانية (١)..
رشان اوشي
قد لا يبدو الوضع الراهن مثالياً؛ إذ يواجه السودان تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية صعبة، تجعلنا نشعر بالقلق، وهو قلق مبرر، لأن الطريق الى(سوداناً قوياً ومقتدراً) مليء بالذئاب، والأخطاء، وبعض الأخطاء أخطر من العدو، وتخدمه.

أصعب الأشياء في يوميات الصحافة هو الحيرة، ليس في قلة المواضيع، بل في كثرتها.وليس في ماهية المعلومات انما في خطورتها، لأن ابطالها موظفين يشغلون مواقع حساسة تمس الأمن القومي، وهم غارقون في الفساد ، التجاوزات والخيانة ، خيانة النازحين واللاجئين ، خيانة اللحظة السودانية الحرجة التي تتطلب رجال على قدر وفير من الأخلاق و الوطنية .
“مافيا مدراء المكاتب” والتي يقودها موظف سيادي رفيع، تاريخه مثقل بالتجاوزات ، نهب المال العام والابتزاز.مليشيا الفساد هذه تشكلت على أساس المال والمصالح المشتركة.
عندما أصدر مجلس الوزراء القرار (154) الخاص باستيراد السيارات وضع ضوابط لتنفيذ، إذ تم الاتفاق على إلغاء إذن الإنزال في الميناء وأن تعامل السيارة معاملة السلع التجارية الأخرى ، كما أشرنا في مقالنا السابق أن الغرامة المفروضة على استيراد سيارة مستعملة تصاعدية تبدأ من قيمة ٥% للموديل ٢٠٢٤، وترتفع كلما تأخر، ولم توضع هذه الضوابط عبثاً، انما قصد منها الحد من استيراد موديلات قديمة، بجانب تعويض المواطنين الذين نهبت سياراتهم أثناء الحرب، ولكن “مافيا الفساد” استفادت ولم يستفد الشعب المكلوم .

في مارس ٢٠٢٥/ تم إنزال (150) شاحنة و”دفار” بموديلات مختلفة يعود تاريخ تصنيعها إلى العام ١٩٩٠_٢٠٠٠ باسم شخص غير معروف ، وصل خطاب بالموافقة على طلب المواطن المشار إليه أعلاه، بإنزال شحنة السيارات، إلى مدير الجمارك، بتوجيه من عضو مجلس السيادة “عبدالله يحيى” والمريب في الأمر أن الخطاب ممهور بتوقيع مدير مكتبه الرائد “كمال ابراهيم” وهو ضابط يتبع لهيئة الجمارك ، تم انتدابه بواسطة الموظف السيادي ليشغل منصب مدير مكتب عضو مجلس السيادة .

بحوزتي ..أكثر من (١٠) خطابات توجيه بجمركة سيارات قديمة غير مطابقة للمواصفات التي وضعت لأجلها ضوابط الاستيراد ،تسببت في إهدار مبالغ مالية ضخمة، صادرة عن عضو مجلس السيادة ولكن بتوقيع مدير مكتبه، مما يوضح أن الضابط المشار إليه يستخدم نفوذ “عبدالله يحيى” في غفلة منه أو بمعرفته.

السودان اليوم تبتلعه نيران الفساد،وتغيب فيه سلطة الدولة وسط سطوة شبكات المصالح ، فارتهن القرار في مؤسساتنا لتوازنات عصابات تتقاسم النفوذ، ومواردنا ، وتنهب خزائن المال العام.

لم يعد السوداني يريد شيئاً سوى أن يذهب إلى عمله ويعود إلى بيته ،لاينقصه سوى الطمأنينة، وهي الأكثر أهمية .
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الاتصالات والفضاء» تتيح لحجاج الخارج استخراج الشرائح الرقمية من تطبيقات مقدمي الخدمات
  • أخبار التكنولوجيا| هواوي تعلن عن أول حاسب محمول قابلة للطي.. جوجل تطلق Google AI Ultra
  • سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن استئناف معاملات تقديم طلبات جوازات السفر البيومترية
  • هيئة الاتصالات تتيح لحجاج الخارج استخراج الشرائح الرقمية من تطبيقات مقدمي الخدمات
  • يوميات مافيا سودانية (١)
  • وزيرة الانتقال الرقمي تعلن عن مناظرة وطنية حول الذكاء الاصطناعي في يوليوز المقبل
  • الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم إجازة رسمية
  • السلطات السورية تعلن ضبط مستودعات أسلحة وشحنات مخدرات بالقرداحة
  • دول أوروبية وكندا تعلن اتخاذ إجراءات إذا لم توقف “إسرائيل” هجومها على غزة
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ