أول تعليق من حسين لبيب على الصفقات والمدرب الجديد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد حسين لبيب رئيس نادي الزمالك، أن مجلس الإدارة سعى للإجتهاد قدر المستطاع من أجل تصحيح مسار فريق كرة القدم من أجل الوفاء بالوعود التي قطعها على نفسه لاسعاد جماهير القلعة البيضاء.
وقال حسين لبيب في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" على شاشة قناة الزمالك: "مجلس إدارة نادي الزمالك بالكامل اجتهد في ملف الصفقات وكنا مثل كتيبة الكوماندوز، وحققنا أكثر ما كنا نريده".
وتابع: "اجتهدنا قدر المستطاع من أجل جماهير الزمالك العظيمة، الجماهير كانت تأمل في حسم 3 أو 4 صفقات، ولكننا نجحنا في ضم أكثر من ذلك بضم عناصر مميزة بعد رفع إيقاف القيد عن النادي".
وأضاف: "البعض كان يتحدث عن تأخر نادي الزمالك في حسم بعض الملفات، لكننا نسير وفق خطة محددة نفكر بها ويجب أن تقتنع جماهير الزمالك بذلك الأمر لأنه يكون في مصلحة النادي واسعاد جماهيره".
وعن التعاقد مع البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني الجديد للزمالك، أكد حسين لبيب أن جوميز سيكون علامة من علامات المدربين في تاريخ نادي الزمالك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة الزمالك مجلس إدارة نادي الزمالك نادي الزمالك حسين لبيب رئيس نادي الزمالك نادی الزمالک حسین لبیب
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وصية حسين صدقي بحرق أفلامه
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسين صدقى، والذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
واشتهر حسين صدقى ، فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، بأنه فتى الشاشة الأول نظرا لوسامته، كما عرف عن حسين صدقى بتدينه منذ أولى خطواته فى عالم الفن.
نشأة حسين صدقيوولد حسين صدقي في 9 يوليو 1917 بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، وتولت والدته التركية تربيته وتنشئته تنشئة دينية، حيث توفى والده وهو في الخامسة من عمره، وحرصت والدته أن يرتبط ابنها بالمساجد، وهو ما بدا عليه من خلال الأدوار التي أدها في السينما، والقضايا التي كان يعالجها في أفلامه.
وأنشأ الفنان حسين صدقى مسجدا، والذى افتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب فى الجمعة 23 أبريل عام 1954، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء وقتها جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة ، بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها.
وفى ستينيات القرن الماضى وفى عز نجاحه ومجده شعر الفنان حسين صدقى أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر، والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه الشيخ الجليل على الاعتزال، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقى الفن.
اعتزال حسين صدقيبعد اعتزاله، طالبه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، ونجح باكتساح ليصبح نائبًا منتخبًا عام 1961، وعرض مطالب أهل دائرته، كما طالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقى نفسه فى الانتخابات التالية، مؤكدًا أنه لاحظ تجاهل من قبل المسئولين للمشروعات التى يطالب بتنفيذها.
ودعا حسين صدقي عبر مجلة "الموعد" الصادرة في يناير 1956 إلى انقلاب فني لمواجهة الغزو الفني الأجنبي، بغزو مصري وعربي آخر عن طريق استخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت وتصدير الأفلام المصرية والعربية لهم.
وأوصى الفنان حسين صدقي ، قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: “أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد".
قبل وفاته بدقائق في مثل هذا اليوم من فبراير 1976، لقنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبدالحليم محمود الشهادة.