الإمارات تبرم اتفاقية غاز طويلة الأمد مع أكبر شركة طاقة في الهند
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلنت شركة "أدنوك للغاز" الإماراتية إبرام اتفاقية لتوريد ما يصل إلى 1.2 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال لمدة 14 عاما مع أكبر شركة طاقة متكاملة ومتنوعة في الهند.
إقرأ المزيدوبحسب بيان صادر عن "أدنوك للغاز" اليوم الأربعاء فإن الاتفاقية أبرمت مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة "IOCL"، وهي أكبر شركة طاقة متكاملة ومتنوعة في الهند.
وأشارت إلى أن الاتفاقية التي تراوح قيمتها من 25.7 إلى 33 مليار درهم (7 إلى 9 مليارات دولار)، خطوة في الشراكة الاستراتيجية بين "أدنوك للغاز" و"النفط الهندية المحدودة".
وتمثل هذه الصفقة إنجازا مهما آخر لشركة "أدنوك للغاز" في سعيها المتواصل لتوسعة انتشارها العالمي، وتعزز مكانتها كشريك عالمي مفضل لتصدير الغاز الطبيعي المسال، كما تؤكد على شراكتها الإستراتيجية الراسخة مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة في سوق الغاز الطبيعي المسال.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز" أحمد العبري: "يسرنا أن نعلن عن إبرام هذه الاتفاقية لبيع الغاز الطبيعي المسال، مما يعزز شراكتنا الراسخة وطويلة الأمد مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة، ونحن نتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا ونفخر بأن صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال ستدعم تطوير مؤسسة النفط الهندية وتساهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الهند".
وبموجب شروط الاتفاقية، ستقوم "أدنوك للغاز" بتسليم ما يصل إلى 1.2 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى مؤسسة النفط الهندية المحدودة في الهند.
وتعكس هذه الاتفاقية قدرة "أدنوك للغاز" على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال الذي يعد وقودا حيويا لتحقيق انتقال مسؤول ومنطقي وتدريجي وعملي وعادل في قطاع الطاقة.
(الدولار = 3.67 درهم إماراتي)
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز الغاز الطبیعی المسال أدنوک للغاز فی الهند
إقرأ أيضاً:
آخر كلمات طاقم الطائرة الهندية المنكوبة قبل السقوط .. فيديو
خاص
في مشهد مأساوي لا يُنسى، كشفت تسجيلات نداء الاستغاثة الصادرة عن طاقم طائرة “طيران الهند” المنكوبة من طراز Boeing 787-8، أن أفراد الطاقم أطلقوا نداءً عاجلًا قبيل لحظات من تحطم الطائرة، جاء فيه:
“MAYDAY… MAYDAY… MAYDAY… NO POWER… NO THRUST… GOING DOWN…”
نداء استمر نحو 5 ثوانٍ فقط، كان كفيلًا بإيصال حجم الكارثة التي كانت تداهم الطائرة، هذه الرسالة القصيرة كانت آخر ما وصل من الطاقم إلى برج المراقبة، قبل أن تنقطع الاتصالات بشكل تام.
التحقيقات الجارية حاليًا تركز على مجموعة من السيناريوهات المحتملة، من بينها فقدان دفع المحركين نتيجة تلوث أو انسداد في نظام الوقود، أو اصطدام محتمل بسرب طيور، إضافة إلى احتمال وجود خلل فني مفاجئ في أنظمة الدفع.
كما يضع المحققون احتمالية وجود أخطاء بشرية في الحسبان، سواء في تقدير الحمولة أو ضبط الفلابس أو أي إجراءات متعلقة بالإقلاع والطيران.
ولم تُستبعد حتى اللحظة شبهة العمل التخريبي، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية الراهنة، ما يدفع المحققين لتوسيع نطاق التحري ليشمل جميع الاحتمالات دون استثناء.
وفي الوقت الذي تستعد فيه فرق التحقيق لبدء عمليات رفع الحطام وفحص محتويات الصندوقين الأسودين، أعلنت شركة طيران الهند قرارًا رسميًا يقضي بإيقاف استخدام رقم الرحلة AI 171 – الذي كان مخصصًا للرحلة المنكوبة من أحمد آباد إلى لندن – احترامًا لضحايا الحادث وذويهم.
وسيُستبدل الرقم برمز جديد هو AI 159، في خطوة متبعة لدى العديد من شركات الطيران عالميًا بعد الكوارث الجوية الكبرى.
جدير بالذكر أن التحقيق قد يستغرق عدة أشهر وربما سنوات، حيث سيتم التمحيص في كل تفصيل، من بيانات الرحلة، إلى سجل صيانة الطائرة، وحتى خلفيات طاقم القيادة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/Lo2y0cQXaA0MzpDh.mp4