يعقد الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي منتدى نقاش رفيع المستوى يهدف إلى تعزيز تعاونهما في قطاع الصحة في أديس أبابا.

وحضر الاجتماع مفوضة الاتحاد الأفريقي للصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية ميناتا ساماتي سيسوما ومفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة والسلامة الغذائية ستيلا كيرياكيديس.

كما يشارك في المناقشة أيضًا قادة المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC Africa)، ووزيرة التعاون الإنمائي والعواصم البلجيكية كارولين جينيز، وممثلو الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوردته الإذاعة الإثيوبية.

وقد نظمت الاجتماع مفوضية الاتحاد الأفريقي ووزارة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية والاتحاد الأوروبي.

يذكر أن الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي سيناقشان تعزيز تعاونهما الدولي في قطاع الصحة، وبناء قدرات النظم الصحية الأفريقية والأوروبية، وتعزيز التعاون بين الجانبين في القضايا الإنسانية.

ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأوروبي عن عدة اتفاقيات تعاون متعددة الأوجه بعد المناقشة.

ويقوم الاتحاد الأوروبي وممثلو الدول الأعضاء فيه بزيارة عمل لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم في إطار تعزيز التعاون الصحي بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي.

وذكرت وكالة EZA أن الزيارة تأتي في إطار خطة بلجيكا، رئيسة الاتحاد الأوروبي لعام 2024، لضمان المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية وتعزيز التعاون بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي في إطار الصحة العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الاتحاد الأوروبي قطاع الصحة مفوضية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبی الاتحاد الأوروبی الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ«الاتحاد»: التنظيمات الإرهابية تهدد استقرار بوركينا فاسو

أحمد مراد (واغادوغو، القاهرة)

أخبار ذات صلة إرهابيون يهاجمون بلدةً في بوركينا فاسو 100 قتيل في مجرزة نفذها إرهابيون في الساحل الأفريقي

تواجه بوركينا فاسو منذ 2015 أعمال عنف تنسب إلى حركات مسلحة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، أدت إلى سقوط نحو عشرين ألف قتيل، ونزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد.
وتشهد بوركينا فاسو تنامياً ملحوظاً في العمليات الإرهابية خلال النصف الأول من العام الجاري، ما يُضاعف من حجم المخاطر والتهديدات التي تواجه أمن واستقرار الدولة الأفريقية الواقعة في منطقة الساحل.
وبحسب تقرير مؤشر الإرهاب العالمي، فإن بوركينا فاسو تُعد أكثر دول العالم تأثراً بالإرهاب، ويرتفع فيها عدد الوفيات الناجمة عن العمليات الإرهابية بشكل متواتر منذ عام 2014، وسجلت في عام 2023، 1907 حالات، ووصل إجمالي عدد الضحايا منذ عام 2007 إلى 5422 حالة وفاة.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، عضو «لجنة الحكماء في الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن بوركينا فاسو تتعرض منذ عام 2007 لهجمات إرهابية متواصلة، بسبب عوامل عدة، أبرزها إنهاء بعثة الأمم المتحدة في دولة مالي المجاورة، ما تسبب في فراغ سياسي وأمني في منطقة الساحل الأفريقي بصفة عامة، إضافة إلى توالي الانقلابات العسكرية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية.
وذكرت شلبي لـ «الاتحاد» أن الجماعات الإرهابية نشطت بشكل ملحوظ في المثلث الواقع بين دول الساحل الأفريقي الثلاث، مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، وقد استغلت الجماعات الإرهابية ما تُعانيه هذه الدول من فراغ أمني وسياسي لتفتك بمئات الضحايا من المدنيين، لا سيما من سكان المناطق والقرى النائية.
وقالت عضو لجنة الحكماء في الكوميسا: «إن إبراهيم القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم بوركينا فاسو سبق أن أعلن أنه يهدف للقضاء على الإرهاب بصفته أكبر خطر تواجهه بلاده، وقام بتشكيل وتدريب ميليشيا تتكون من 70 ألف مقاتل من المتطوعين المدنيين، لإيفادهم للمناطق النائية التي تسيطر عليها المنظمات الإرهابية».
من جانبه، أرجع الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، تزايد العمليات الإرهابية في بوركينا فاسو إلى حالة التنافس المشتعلة بين الجماعات المنتشرة في مناطق واسعة من البلاد، حيث يحاول العديد من التنظيمات استغلال الاضطرابات الأمنية وبسط سيطرتها على مناطق شاسعة عبر تنفيذ العشرات من العمليات الإرهابية. 
وتأتي جماعة «نصرة» الموالية لتنظيم القاعدة على رأس الجماعات الإرهابية المنتشرة في بوركينا فاسو، كما ينشط تنظيم «داعش» بمناطق مختلفة، إضافة إلى جماعات إرهابية مجهولة مسؤولة عن نحو 85% من الهجمات، و59% من الوفيات الناجمة عن العمليات الإرهابية.
وقال الخبير في الشؤون الأفريقية لـ «الاتحاد»، إن انسحاب القوات الفرنسية والأميركية من منطقة الساحل الأفريقي ساهم بشكل كبير في تزايد العمليات الإرهابية، في بوركينا فاسو والنيجر ومالي، وأصبحت هذه الدول مطالبة بأن تواجه التنظيمات الإرهابية بمفردها، وبالاعتماد على إمكانياتها ومواردها المحدودة، وهي بالتأكيد لا تستطيع أن تحقق النتائج نفسها التي كانت تحققها القوات الفرنسية والأميركية.

مقالات مشابهة

  • تمرين أوروبي لدعم الاستعداد للهجمات الإلكترونية واسعة النطاق في قطاع الطاقة
  • «قضاء أبوظبي» و«الدولي للتحكيم» يبحثان التعاون في تسوية المنازعات التجارية
  • سعود بن صقر وسفيرة الاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون
  • النائب العام ونظيره الصيني يبحثان تعزيز التعاون القضائي في مجال مكافحة الجرائم
  • سعود بن صقر يبحث تعزيز التعاون مع سفيرة الاتحاد الأوروبي
  • وزيرة الهجرة تستقبل أمين عام اللجنة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية
  • خبراء لـ«الاتحاد»: التنظيمات الإرهابية تهدد استقرار بوركينا فاسو
  • العراق وفرنسا يبحثان توقيع مذكرة تفاهم أمنية وسبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين
  • حكومة النيل الأبيض والمندوب السامي للاجئين يبحثان الأوضاع الإنسانية
  • الإمارات تطالب بمسارات آمنة ومستدامة لإغاثة غزة