دائم أو مؤقت.. كل مايخص "فيلر الأنف" ومخاطره
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فيلر الأنف Nonsurgical Rhinoplasty، أو ما يعرف أيضًا بتجميل الأنف السائل. هو إجراء تجميلي غير جراحي للأنف، يتم فيه حشو الجلد فيه لعلاج بعض مشاكل الأنف التجميلية مثل:
صغر حجم الأنف عن بقية الوجه.
للأنف الأفطس أو المسطح، فيعمل على رفع جسر الأنف.
المظهر غير المتساوي للأنف بسبب انحناءات فيه.
عدم تساوي جانبي الأنف.
ما هي المواد المستخدمة في فيلر الأنف؟
يتكون فيلر الأنف من مواد قوامها كالجل، تحقن تحت الجلد مباشرة، وهي مواد صرحت باستخدامها منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، ومنها:
حمض الهيالورونيك Hyaluronic acid
وهي مادة يفرزها الجسم بشكل طبيعي، وظيفتها الحفاظ على رطوبة وامتلاء الجلد. يتم صنع هذه المادة على هيئة جيل يحقن تحت الجلد، غير أنها لا تستمر طويلًا في الجسم حيث يقوم بامتصاصها، وبالتالي تستمر حقن حمض الهيالورونيك لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرًا.
عادة ما تضاف إلى حمض الهيالورنيك مادة الليدوكايين Lidocaine المخدرة، لتجنبًا لأي ألم محتمل أثناء حقن الأنف بالفيلر، هذا إضافة إلى منتجات أخرى، وهي:
لمدمنات السكر.. رجيم "بريتيكين " هو الأفضل لخسارة وزنك منها الكركم والزنجبيل.. أعشاب تمنحك قوام مثالي ممشوق!
كالسيوم هايدروكسيلاباتيت Calcium Hydroxylapatite (CaHA)
هو مادة تفرزه العظام طبيعيًا في الجسم، يتم استخدامه في فيلر الأنف كجل يعرف تجاريًا باسم Radiesse، يتحول بعد الحقن لجزيئات ميكروسكوبية صغيرة جدًا ومعلقة على هيئة مادة هلامية ناعمة، تمتاز بسماكة ملمسها، وباستمرارها لفترات أطول من الفيلر الذي يحتوي على حمض الهاليورونيك، فقد تدوم لمدة عام أو أكثر من عامين وفي بعض الحالات لـ 3 سنوات. إلى ذلك، أثبتت الدراسات قدرة الكالسيوم هايدروكسيلاباتيت على حث الجسم على إنتاج مادة الكولاجين طبيعيًا.
قد يعجبك هذا: دون اللجوء لجراحة.. وصفات زيت الحلبة والخميرة لأنف أصغر
هل فيلر الأنف إجراء مؤقت أم دائم؟بناءً على ما تقدم، هناك نتائج متباينة لفيلر الأنف تعتمد على قدرة الجسم على تكسير مادة الفيلر والتخلص منها بسرعة أو على فترات زمنية طويلة، فمنها ما يستمر لفترات تصل إلى 12 شهرًا، وفي بعض الحالات وصلت لأشهر قليلة فقط، ما استدعى إعادة حقن الفيلر مجددًا خلال فترات بسيطة.
ولكن بشكل عام، فعالية حقن فيلر الأنف تتراوح بين 6 أشهر إلى 24 شهرًا، وذلك تبعًا لقدرة الجلد على امتصاص المواد المستخدمة، كحمض الهيالورونيك الذي يعتبر حقن الأنف به غير دائم، في حين المواد الأخرى، من بينها مادة بولي ميثيل ميثاكريلات Polymethyl Methacrylate (PMMA) التي لا يستطيع الجسم التخلص منها، وهي حائزة على اعتماد وموافقة FDA.
بالرغم من ذلك، لا يتم استخدام الفيلر الدائم كثيرًا لتجميل الأنف، ويفضل الفيلر المؤقت الذي يدوم لعام كحدٍّ أقصى.
الخطوة الأولي
في البداية، يقوم الطبيب برسم خطوط على الأنف توضح المواضع التي يجب الحقن فيها حسب الهدف وراء فيلر الأنف. بعد ذلك، يطبق مخدرًا موضعيًا على الأنف، لمنع الشعور بالألم أو عدم الراحة.
الخطوة التالية
ثم يقوم الطبيب بتدليك لمكان الحقن برفق لتوزيع الفيلر حسب الشكل المطلوب.
قد تستغرق هذه العملية بين 15 إلى 45 دقيقة.
هذا إضافة إلى بعض الأعراض الجانبية الأخرى، مثل: شعور بألم عند الضغط على الأنف.الإصابة بعدوى موضع الحقن.تورم، حكة واحمرار في الأنف.ظهور كدمات بسيطة مكان الحقن.
أخيرًا:
إذا كنتي ممن لا يرغبون بالاجراءات التجميلية يمكنك الاطلاع علي وصفات طبيعية لتصغير الأنف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلر الأنف تجميل تصغير الانف
إقرأ أيضاً:
جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.
وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.
ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.
يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".
إعلان
بدائل تجارية
يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.
وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.
وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس) Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.
يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.
في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".
إعلانوتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".
يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.
تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.