فعالية ثقافية بصعدة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمّت بمديرية سحار في محافظة صعدة اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية، أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أن الشهيد القائد كسر جدار الصمت العالمي ووقف في وجه الطغيان العالمي وأسس للأمة مسيرة قرآنية ومشروعاً عمّده بدمه.
ولفت إلى عالمية المشروع القرآني الذي تصدى للهيمنة الأمريكية، وكانت القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في تفاصيل المشروع القرآني، مبيناً أن الشهيد القائد رسم للأمة طريق العزة والحرية وطريق الإباء وطريق التحرر من الطغيان اليهودي.
وأشاد المحافظ عوض باهتمام أبناء سحار وتفاعلهم مع الفعاليات التي تُحيي المجتمع وترسخ فيه الوعي على كل المستويات، مشيراً إلى أهمية استمرار الفعاليات والأنشطة بمديريات المحافظة، والحضور في الفعالية المركزية التي ستقام في ساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر يوم غدٍ الثلاثاء.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة وأعضاء من السلطة المحلية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام يحيى الحمران، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد والتذكير بالمشروع القرآني واستلهام الدروس من مواقف الشهيد القائد بوقوفه أمام الطاغوت الذي يتمثل في هذا العصر “أمريكا وإسرائيل”.
وأكد أن المشروع القرآني الذي عمده الشهيد القائد بدمه أحيا روحية الجهاد في سبيل الله واستطاع إيقاف المدّ الأمريكي في اليمن وكذا أحيا القرآن الكريم في نفوس الناس وواقع حياتهم.
ولفت الوكيل الحمران إلى أن من نتائج المشروع القرآني والشهيد القائد، استهداف إسرائيل والبارجات الأمريكية وسفنهما وإيقاف أي مدد وإعانة للكيان الغاصب عن طريق البحرين العربي والأحمر وفرض معادلة وموقفا يفتخر به كل مسلم في العالم.
فيما أشارت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة محمد الهادي إلى أن الشهيد القائد قدّم منهجا قرآنياً فيه الحياة للأمة، يجب التمسك به والسير عليه.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مسؤولي المديرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية قصيدة للشاعر حسن المحرق، وأنشودة لفرقة الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المشروع القرآنی الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT