سجن عكاشة يكشف حقيقة تعرض إسكوبار الصحراء لمحاولتَيْ قتل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
فندت إدارة السجن المحلي عين السبع المزاعم المتداولة بخصوص تعرض السجين (أ.ب.ا) لمحاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها.
وذكرت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، ردا على ما تم تداوله من طرف بعض وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية بخصوص تعرض السجين (أ.ب.ا)، الحامل للجنسية المالية والمعتقل بالسجن المحلي عين السبع على خلفية تهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، لـ"محاولتي قتل داخل السجن ارتباطا بالقضية المتابع في إطارها"، أنه "لم يسبق للسجين المذكور أن تعرض لأية محاولة قتل أو اعتداء من أي كان، وكل ما جاء من مزاعم بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة".
كما لم يسبق للمعني بالأمر، يضيف البيان، أن تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بخصوص تعرضه لأية محاولة قتل أو اعتداء مزعوم، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، شأنه في ذلك شأن بقية نزلاء المؤسسة.
وأكدت إدارة المؤسسة أنه في إطار اضطلاعها بمهامها في ما يخص الحفاظ على سلامة السجناء، فإنها تتخذ جميع الإجراءات الأمنية الوقائية الضرورية لذلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
القدس المحتلة-ترجمة صفا كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات. وقال "نيتسان ألون"، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول الإستخباري عن استعادة الأسرى، وفق ترجمة وكالة "صفا": إنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول إلى الأسرى في غزة موزعين على عدة أذرع استخبارات، ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504،وغيرها، لكن كان هناك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم. وأضاف "ألون" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب. وتابع "لقد أُصبت بالصدمة في ذلك اليوم، سواءً على المستوى العسكري أو العاطفي، ليس الصدمة من انهيار الجيش، لكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها". وأردف: "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم، وهذا أعاق كثيرًا فرصة الوصول إليهم، وقد قتلنا عددًا منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه". "عندما دخلت قوات الجيش إلى جباليا شمالي القطاع نقلت حماس الأسرى إلى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة" وتحدث "ألون" عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات إلى الأمام، وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة. وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض، قال: "كانت هناك ثقة كبيرة بين مسؤول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني".