اعتبروه خيانة للقضية الفلسطينية

 

الثورة /
ندد ناشطون عرب، بالطريق البري الذي يمد الاحتلال الإسرائيلي بالبضائع، للالتفاف على الحصار الذي يفرضه الجيش اليمني في البحر الأحمر.
ووفق تقرير لموقع «المونيتور»، تقوم شركة البرمجيات الإسرائيلية الناشئة «ترك نت إنتربرايز»، بإرسال البضائع من الموانئ في الإمارات والبحرين براً عبر السعودية والأردن، إلى «إسرائيل»، ثم إلى أوروبا.


فيما ذكرت وكالة «بلومبرج»، أنه تم إرسال بضائع من الهند والصين ودول آسيوية أخرى على طول هذا الطريق في الأسابيع الأخيرة.
ووفق القناة «13» العبرية، فإن الجسر التجاري البري الذي يبدأ من الإمارات مرورا بالسعودية ثم الأردن وصولا لكيان الاحتلال «مهم ومغيّر للمعادلة، ويقوم على تغيير الواقع».
وقالت إنه «افتتاح هادئ وسري لخط تجاري جديد يلتف حول اليمن، ويعمل بكامل طاقته»، بحسب التقرير الذي ترجمه ناشط على منصة «إكس» يدعى أحمد أبو غوش، ويملك حسابا تحت اسم «مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي».
واستعرض مراسل القناة أمير شوعان، في تقريره الذي جرى تصوير بعض لقطاته بواسطة طائرة مسيرة، عشرات الشاحنات التجارية المتوقفة عند معبر «جسر الأردن» الذي يربط المملكة بإسرائيل في منطقة الأغوار.
كما يتتبع التقرير إحدى الشاحنات التي تحمل لوحة تسجيل إماراتية وهي تنطلق عبر الطريق بين دبي إلى أبوظبي، ثم تقطع «الصحراء السعودية الشاسعة» حتى تصل إلى معبر نهر الأردن، قبل الدخول إلى إسرائيل.
وبعد دخولها إلى إسرائيل، تقوم الشاحنات الإماراتية بتفريغ حمولاتها، ثم ينقلها سائق صهيوني إلى كل أرجاء البلاد، وفق تقرير القناة العبرية.
وقال إن نقل البضائع عبر هذا الطريق البري الجديد إلى «إسرائيل»، يستغرق 5 أيام فقط.
ويأتي تدشين هذا الخط التجاري في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الإسرائيلي على قطاع غزة، وإغلاق معبر رفح، بما يمنع مرور المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذي يتعرضون لحرب إبادة منذ بدئ العدوان.
وكانت صحيفة معاريف العبرية، قد كشفت في شهر ديسمبر الماضي، عن اتفاق بين الإمارات وإسرائيل، يقضي بإنشاء جسر بري بين ميناءي حيفا ودبي؛ لـتجاوز تهديد الجيش اليمني للسفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
ومن المتوقع، وفق الصحيفة، أن يوفر المعبر البري، الذي حصل على موافقة وزارة الدفاع والحكومة الإسرائيلية، 80 % من الوقت على الطريق البحري، ويوفر بديلا أسرع للمرور عبر قناة السويس، ويحقق حلا للمشاكل الأمنية عن طريق البحر، بسعر منافس.
وتستخدم «ترك نت»، هذا المسار بالتعاون مع عدة شركات من بينها «بيور ترانس» ومقرها دبي، و«كوكس لوجيستيكس» في البحرين، و«دبليو دبليو سي إس» في مصر، وفقاً لموقعها الإلكتروني.
ووفقاً لبحث أجرته مؤسسة «إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس»، نُشر هذا الأسبوع، تستغرق الرحلة من ميناء جبل علي إلى حيفا (البوابة التجارية الأولى لإسرائيل) ما يصل إلى 4 أيام، مقارنة برحلة مدتها 10 أيام أو أكثر حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، مما يزيد من جاذبية هذا المسار.
ويقول رئيس مجموعة أبحاث سلاسل الشحن والتوريد في المؤسسة كريس روجرز: «رغم أن الممر البري ينقل كميات لا يستهان بها من البضائع، فإنه سيظل حلاً مقصوراً على عدد محدود من الشحنات، لا سيما تلك المتجهة إلى إسرائيل».
وسادت حالة من الغضب العارم، في منصات التواصل، بعد الكشف عن الطريق.
وتحت وسم «طريق العار البري»، ندد الناشطون بدعم الدول العربية لإسرائيل، في حربها ضد المقاومة في غزة.
واعتبر الناشطون، الطريق خطوة في دعم الاحتلال، دون أدنى مراعاة للمجازر الإسرائيلية الوحشية التي ارتكبت ضد الفلسطينيين في غزة والجرائم والاعتداءات المستمرة بحق سكان الضفة الغربية.
كما عم الغضب في منصات التواصل، واعتبروه الطريق بمثابة «خيانة» للقضية الفلسطينية، وأهل غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ أكثر من 4 أشهر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صندوق البحر الأحمر يعلن قائمة الفائزين في منح ما بعد الإنتاج ضمن أولى جولاته

كشف صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن قائمة المشاريع السينمائية الفائزة في المنح التمويلية عن أولى جولاته لعام 2025، والمخصصة لدعم المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج. 

وتضمنت المشاريع الفائزة سرديات قصصية من العالم العربي وقارة آسيا، مما يؤكد التزام المؤسسة بدعم الأصوات السينمائية الصاعدة.

وتشمل هذه الدورة تسعة مشاريع سينمائية مختارة من عدة دول من العالم العربي وقارة آسيا، من بينها: المملكة العربية السعودية، إندونيسيا، ماليزيا، فرنسا، تركيا وتونس، مما يعكس ثراء وتنوع الأصوات السينمائية في المنطقة. وتأتي هذه المنح لتسهم في استكمال مراحل ما بعد الإنتاج للمشاريع الفائزة، بما يعزز فرص وصولها إلى منصات العرض الدولية، ويمنح صُنّاعها دفعة قوية نحو تقديم قصص أصيلة تُثري المشهد السينمائي العالمي والإقليمي.



 

قائمة المشاريع الفائزة بمنح صندوق البحر الأحمر في جولته الأولى لعام 2025م:
1.    " سماء بلا أرض"
إخراج: إريج سهيري. إنتاج: ديدار دوميهري. الدولة: فرنسا، تونس، قطر.
2.    "فوكسي: الفرح في أربعة فصول"
إخراج: جيونجيونج كيو. إنتاج: جين زهاو، نينجيوان دينج. الدولة: تايوان، اليابان، هونغ كونغ، فرنسا، السعودية.
3.    "الأم بهومي"
إخراج: كيات أون تشونج. إنتاج: ستيفانو تشينتيني، كيو سون وونج. الدولة: ماليزيا.
4.    "PANGKU (ON YOUR LAP)"
إخراج: رضا رحاديان. إنتاج: آريا إبراهيم، جيتا فارا. الدولة: إندونيسيا.
5.    "مدرسة الأشباح"
إخراج وإنتاج: سيماب جول. الدولة: باكستان.
6.    "الفائز يعرف من البداية"
إخراج: جاننات ألشانوڤا. إنتاج: جان-لوران سينيديس. الدولة: كازاخستان.
7.    "البارونات"
إخراج: نبيل بن يدر، مختارية بداوي. إنتاج: بينوا رولان، نبيل بن يدر. الدولة: بلجيكا، فرنسا، لوكسمبورغ.
8.    مشروع "الجولة 13"
إخراج: محمد علي نهدي. إنتاج: مليك كوشباتي. الدولة: تونس.
9.    مشروع "VEHA"
إخراج: إليف سوزن. إنتاج: أوكان أوزي. الدولة: تركيا.

من جانبه، صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر: "تجسد هذه المشاريع التسعة ثراء السرديات الآسرة من العالم العربي وقارة آسيا، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من مسيرتهم الإبداعية. لقد وسّعنا نطاق عملنا في العام الماضي ليشمل المشاريع الآسيوية، انطلاقًا من إيماننا العميق بالإمكانات الهائلة لصُنّاع الأفلام في تلك القارة. واليوم، نرى ثمار هذا التوجه من خلال هذه المجموعة المميزة من المشاريع ذات الرؤى السينمائية الفريدة."
حتى اليوم؛ قدم صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي دعمها لأكثر من 280 مشروعًا سينمائيًا، تتضمن أفلامًا مميزة شقت طريقها نحو أبرز المهرجانات ومختلف الجماهير، من بينها فيلم "هوبال" الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحقق إقبالًا واسعًا في صالات السينما السعودية، حيث تجاوزت مبيعاته 190 ألف تذكرة. بالإضافة إلى فيلم "ضي: سيرة أهل الضي"، الفيلم الافتتاحي للدورة ذاتها، الذي واصل رحلته ليُعرض ضمن برنامج مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2024م.

حول مؤسسة البحر الأحمر السينمائي
تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.
تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وإفريقيا وآسيا.


صندوق البحر الأحمر هو مبادرة رائدة تم إطلاقها بواسطة مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بهدف رعاية المواهب وتعزيز النمو في صناعة السينما العالمية مع التركيز على دعم صُنّاع الأفلام من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وأفريقيا. يخصص الصندوق كلًا من الدعم المالي والإرشاد التوجيهي والموارد الضرورية لتمكين الروايات المتنوعة وتحفيز الأفكار المبتكرة.

طباعة شارك مهرجان البحر الأحمر جدة السينما العربية

مقالات مشابهة

  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: آن للسودان أن يرقص على رؤوس الأفاعي
  • خرق يوجب المحاسبة.. ناشطون يعلقون على قضية عملاء إسرائيل في إيران
  • صندوق البحر الأحمر يعلن قائمة الفائزين في منح ما بعد الإنتاج ضمن أولى جولاته
  • «البحر الأحمر العالمية» تعلن نيتها إجراء طرح عام أولي لشركة تابعة
  • قائدُ الأنصارِ.. ناصرُ الطوفان
  • وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش
  • جسر البحر الأحمر بين مصر والسعودية يمضي قدما في خطة بقيمة 4 مليارات دولار
  • ناشطون على مواقع التواصل يستعرضون تنوّع الردّ الإيراني المحتمل وصعوبة موقف إسرائيل
  • البحر الأحمر تستقبل حجاج المحافظة بعد أداء فريضة الحج