تركيب جهاز الجاما كاميرا بقسم الأورام بمستشفى سوهاج الجامعي القديم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج اليوم، التجهيزات النهائية لتركيب جهاز الجاما كاميرا الجديد، وذلك بوحده الطب النووي بقسم الأورام بالمستشفي الجامعي القديم، يصاحبه الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية، والدكتور سيد مصطفي رئيس قسم الأورام .
وأكد النعماني أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتقديم خدمات علاجية وطبية للمرضي علي مستوي عالي من الجودة بمحافظات الصعيد، تحرص إدارة الجامعة بإستمرار علي تزويد الأقسام المختلفة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية لإستمرار تقديم خدمة طبية مميزة للمترددين عليها، لتتكامل مع وجود نخبة مميزة من أفضل الاستشاريين والمتخصصين فى مختلف التخصصات الطبية، موضحاً أن التصوير بجهاز الجاما كاميرا يعد نوعاً من أنواع التصوير بالنظائر المشعة، والذى يعطى مصداقية وكفاءة أكبر فى تشخيص الأورام، وذلك بتكلفة ١١ مليون جنية.
وأوضح الدكتور مجدي القاضي أن الجاما كاميرا تعد من أحدث الأجهزة التي تم إضافتها لوحدة الطب النووي بقسم الاورام، وتعد من أهم الوحدات المتكاملة تقنياً على مستوى الصعيد، مضيفاً ان الجهاز يعد أحد الوسائل الطبية الدقيقة لتشخيص انتشار الأورام بأنواعها ومراحلها المختلفة داخل الجسم، الذى تقوم فكرته على تصوير المركبات المشعة داخل الأنسجة بعد حقن المريض بها.
وأضاف الدكتور سيد مصطفي أن الجهاز يستخدم في تشخيص الأمراض و الأورام المختلفة مثل المسح الذري للعظام والكلي والكبد والقلب والغدد الليمفاوية، إلى جانب علاج وتشخيص أمراض وأورام الغدة الدرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجهيزات النهائية لتركيب جهاز بقسم الأورام سوهاج الجامعي القديم بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
13 ألف حالة| تنظيم الاتصالات يكشف مفاجأة عن حوكمة أجهزة المحمول
كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تفاصيل هامة عن البيان الذي أصدره الجهاز اليوم بشأن منظومة حوكمة أجهزة المحمول، مشيرا إلى أنها تضمن تفاصيل تطبيق قرارات الإعفاء الجمركي وأوجه التلاعب التي تم اكتشافها مؤخرًا.
وقال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد، ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المنظومة التي أعلن عنها الجهاز بالتعاون مع وزارة المالية تم تفعيلها منذ بداية العام الجاري، وجرى إعفاء أكثر من 650 ألف جهاز محمول حتى الآن، وفقًا للضوابط المقررة.
وأشار إلى أن الجهاز رصد مؤخرًا بعض محاولات التلاعب بمنظومة الإعفاء، تمثلت في محاولة إعادة إعفاء أجهزة سبق تشغيلها ووضع شريحة بها داخل مصر، بعد خروج أصحابها وسفرهم للخارج مجددًا، وهو ما يخالف الإجراءات.
وأكد أن الجهاز بدأ التعامل مع هذه الحالات فورًا، بعد أن وصلت تحريات التلاعب إلى نحو 13 ألف حالة.
وشدد على أن جميع الأجهزة السليمة التي لا شبهة تلاعب بها ستعود إلى الخدمة، بينما سيتم إيقاف الأجهزة المتلاعب بها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وفيما يتعلق بالمواطنين الذين يشترون أجهزة من السوق المحلي دون علم بالتلاعب، أوضح إبراهيم أن: "أي مواطن اشترى جهازًا مغلقًا، ولم تظهر عليه رسوم جمركية عند التحقق عبر التطبيق، لا يتحمل أي مسؤولية قانونية، وتُعتبر حالته مشروعة تمامًا".
وأضاف أن التلاعب ينحصر في الحالات التي حاول فيها البعض التحايل على منظومة الإعفاء الجمركي، بإدخال الجهاز وتشغيله محليًا، ثم السفر والعودة مرة أخرى لإعفائه باعتباره جهازًا شخصيًا.
وأوضح رئيس قطاع التفاعل المجتمعي أن الإعفاء الجمركي يتم فقط داخل الدائرة الجمركية بالمطار، مضيفًا: "إذا خرج الشخص من الدائرة الجمركية بالجهاز، لا يحق له طلب الإعفاء بعد ذلك".
وكشف إبراهيم عن أن الهواتف المصنعة محليًا لا تُفرض عليها رسوم جمركية، وهو ما شجّع على زيادة الإنتاج المحلي بمعدل ثلاثة أضعاف، بينما يتم فرض رسوم بنسبة 37.5% على الأجهزة المستوردة من الخارج.
واختتم مؤكدًا أن الجهاز رصد حالات قام فيها بعض الأشخاص بإعفاء هواتفهم جمركيًا ثم بيعها لاحقًا، وهو ما يُعد تجاوزًا واضحًا ويقع تحت طائلة القانون.