شارك النادي العلمي القطري التابع لـ»وزارة الرياضة والشباب» و»وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي» في معرض «الشرق الأوسط الرابع عشر للاختراع»، المنعقد حاليا بالكويت، ويختتم غداً.  ويرأس الوفد القطري الشيخ علي بن سلمان آل ثاني المدير الإداري للنادي، والذي شارك ممثلا بمدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين وجامعة قطر، ومخترعين قطريين مرشحين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث ضم كلا من المبتكر حمد خالد اليافعي من جامعة قطر، والمبتكرين عمر محمد العمادي وجاسم عيسى الشامري ونايف حمد العجي وبندر طلال المنصوري من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مرشحي الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وهما د.

سيف علي الحجري وهتمي خليفة الهتمي. وتضمنت المشاركة القطرية عدة ابتكارات، منها نموذج التعلم الآلي للتقسيم الطبقي لمضاعفات القدم السكرية المبكرة باستخدام صور الرسم الحراري، وهو اختراع يوفر الكشف عن طرق جديدة ومبتكرة لتحديد وقياس خطر إصابة المريض بتقرحات في القدمين، بسبب مرض السكري بناء على الصور الحرارية لأقدام المرضى. وبمنظومة الذكاء الاصطناعي يمكن استيعاب ومعالجة الصور الحرارية للقدمين لإنشاء تشخيص للمريض. وشارك الوفد كذلك باختراع مشروع (أكوا كير) وهو نظام مبتكر لمراقبة جودة المياه يضمن معايير الشرب الآمنة في البيوت والأماكن العامة. ويستخدم التقنيات المتطورة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لفحص مؤشرات المياه باستمرار. ويعرض البيانات لحظيا ويرسل تنبيهات عبر تيليجرام عند الانحراف عن المستويات الآمنة، ويعزز المشروع الصحة والاستدامة، مما يمنح الأفراد القدرة على ضمان سلامة مياههم.
من جانبه قال الشيخ علي بن سلمان آل ثاني المدير الإداري للنادي، ورئيس الوفد المشارك في المعرض في تصريح له: «لقد حرصنا على المشاركة في المعرض بابتكارات متميزة بهدف إبراز دور المبتكرين القطريين وتمكينهم واطلاعهم على تجارب الآخرين، مما يعطيهم الثقة الحقيقية بالنفس ويحفزهم ويشجعهم على الحرص على إيجاد حلول ابتكارية للمشكلات التي تواجه مجتمعنا القطري، سواء على المستوى البيئي والمناخي أو على المستوى الصحي أو أي مستوى آخر يجدون أنفسهم فيه، ومعنا في الوفد نخبة من الطلاب الذين تم اختيارهم وفق معايير محددة من أهمها إنجازاتهم ومدى شغفهم وحماسهم. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر النادي العلمي القطري

إقرأ أيضاً:

تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.

ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات. 

وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.

الصلح القبلي… أداة نفوذ

وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات. 

وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية. 

ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.

 نزاعات متوارثة

ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.

 الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.

وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.

 تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.

في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان. 

وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.

تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي كبير يعترف: قطر بيت الحكمة الجديد في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بعد أوهام الردع.. حين تُدار الحروب بدل أن تُمنع
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع وزير التجارة الخارجية القطري تدشين مشروعات تكاملية مصرية قطرية
  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة