وزير الدفاع الإسرائيلي يدعي أن زعيم حماس يحي السنوار في حالة فرار ولا يقود قوات الحركة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، إن عمليات الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس في خان يونس "ستتحقق قريبا أهدافها"، بينما تتقدم قواتهم جنوبا نحو رفح.
وأضاف غالانت في إفادة صحفية مُتلفزة: "قواتنا تعمل على الأرض في معظم مناطق قطاع غزة".
وأردف غالانت قائلا إن آخر معقل متبقٍ لحماس هو رفح، وإن قيادة حماس، بما في ذلك زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، في حالة فرار".
وزعم غالانت أن السنوار لم يكن لديه أي اتصال مع مقاتليه، واضطر إلى "الهرب" من مخبأ إلى آخر مع مطاردة الجيش الإسرائيلي له عن قرب.
وادعى غالانت "أنه (السنوار) لا يقود القوات، وأنه مشغول ببقائه الشخصي. لقد أصبح، إرهابيا هاربا بدلا من كونه زعيما لحماس".
ومضى غالانت يقول إن القوات الإسرائيلية قتلت أو أصابت حوالي نصف مقاتلي حماس بجروح خطيرة في قطاع غزة، وهو ادعاء نفاه حسام بدران، المسؤول السياسي الكبير في حماس والمتحدث باسمها والذي يقيم في قطر.
ووصف بدران ادعاءات غالانت بأنها وهم غير صحيح "يفتقر إلى الموضوعية"، بحسب بيان نشرته قناة "الأقصى" التلفزيونية التابعة لحماس، الاثنين.
ورفض حسام بدران تصريحات غالانت، ووصفها بأنها محاولة لرفع معنويات الإسرائيليين، وقال إن مقاتلي حماس "ما زالوا يعملون في جميع مناطق قطاع غزة".
وأضاف بدران أن مقاتلي حماس "قادرون على إطلاق الصواريخ، والجميع يشاهدون مقاطع الفيديو التي تظهر المعارك والصواريخ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".