في ذكرى ميلادها.. ناهد يسري «نجمة الإغراء» التي أدت العمرة 29 مرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تحتفل الفنانة المعتزلة ناهد يسري الملقبة بنجمة الإغراء، بعيد ميلادها الـ 78 اليوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1946.
ويرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، أبرز المحطات في حياة الفنانة ناهد يسري.
-اسمها الحقيقي هو ناهد حسن شكري، ولدت لأسرة عمل بعض أفرادها في الفن، وشقيقتها هي المؤلفة والممثلة سامية شكري.
- وبدأت مشوارها الفني في عمر الـ16 عاما من خلال عروض الأزياء.
-كما بدات مشوارها السينمائى في أواخر الستينات وشاركت في أفلام مثل فيلم «شاطئ المرح» عام 1967، «نساء بلا غد»، «فرسان الغرام»، «عدوية»، و«المساجين الثلاثة» عام 1968.
- وبداية من عام 1970 انتقلت عقب ذلك للعمل في بيروت، وتألقت هناك في السينما اللبنانية اذ اشتهرت هناك بأدوارها الجريئة والتي جعلتها واحدة من نجمات السينما في لبنان.
-كما أثارت ناهد يسرى الجدل خلال فيلم «سيدة الأقمار السوداء» عام 1971 مع حسين فهمي وعادل أدهم بسبب المشاهد الجريئة التي قدمتها في الفيلم والذى منع من العرض بعد ذلك.
-وفى عام 1974 تعرضت لحادث مروع أدى إلى وفاة صديق مرافق لها، وإلى تشوه بسيط في وجهها، ما جعلها تقرر اعتزال الفن، وغابت عن الفن أكثر من عشر سنوات، حتى عادت في منتصف الثمانينيات بأفلام منها: «الطماعين، البرنس، ولن يغيب القمر».
اعتزال ناهد يسري الفنكشفت الفنانة ناهد يسري عن سبب اعتزالها للفن وارتدائها للحجاب، قائلة: لم أكن أصدق أن هناك حجابا فعلا حتى قرأت سورة النور وربنا بيقول: «وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن»، وقتها تأكدت أن الحجاب فرض فتحجبت وأنا مؤمنة ولا داعي للمكابرة، كما قمت بالحج 7 مرات وعملت 29 عمرة، وكلى أمل فى ثواب ربنا وكرمه وغفرانه».
وأشارت إلى أنها حينما تزوجت قالت لزوجها: «أنا ممثلة مش بنت الشعراوي وبمثل بمايوه وعريان، وفيه قُبلات ودي مهنتي واخترتها وأحبها»، لكنها بعد فترة لم يعجبها ذلك، واعتزلت رغبة في تكريس حياتها لبيتها وزوجها.
وأثارت ناهد يسري الجدل قائلة: «كنت زي الفرس بجري ع الرابع.. والأفلام متنفعش من غير بوس.. ارتديت الحجاب ولم أعتزل.. وأديت أدوار إغراء بلا حرج واللي مش عاجبه أضربه بالشلوت.
يعتبر فيلم اختفاء زوجة هو آخر أعمال الفنانة ناهد يسري، وجاء الفيلم من تأليف وإخراج ياسين إسماعيل ياسين، وهو مُقتبس من الفيلم الأمريكي Vanishing Act 1986.
اقرأ أيضاًناهد يسري في عيد ميلادها.. اعتزلت الفن وارتدت الحجاب وحجت 7 مرات
ناهد السباعي وناهد فريد شوقي.. علاقة قوية بدأت من الاسم وأنتهت بالموت
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى نجمات الزمن الجميل اللاتي تركن بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي، عُرفت بجمالها الساحر، وملامحها الرقيقة، وأدائها الرومانسي الهادئ الذي أسر قلوب المشاهدين، ولا تزال أعمالها حاضرة في وجدان الأجيال رغم مرور السنوات.
في هذا التقرير، نُسلط الضوء على محطات حياتها من النشأة وحتى رحيلها، مرورًا بأهم أعمالها وزيجاتها.
النشأة والبداية
وُلدت زبيدة أحمد ثروت في 14 يونيو عام 1940 بمحافظة الإسكندرية، لعائلة مصرية من أصول شركسية، وكان والدها ضابطًا بحريًا، نشأت في بيئة محافظة، وكان لديها أربعة أشقاء، من بينهم شقيقتها التوأم حكمت.
حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية، وعملت لفترة قصيرة في مجال المحاماة، قبل أن ينتقل بها القدر إلى عالم الفن.
طريقها إلى النجومية
بدأت قصة دخولها إلى الفن بعد فوزها في مسابقة جمال نظمتها مجلة "الجيل"، ثم اختيرت كأحد أجمل عشرة وجوه في مصر من قِبل مجلة "الكواكب"، ما لفت أنظار المخرجين إليها.
انطلقت في مشوارها الفني عام 1956 من خلال فيلم "دليلة" الذي شاركت فيه إلى جانب عبد الحليم حافظ وشادية، لتبدأ بعدها سلسلة من الأدوار التي رسّخت اسمها كنجمة من نجمات الصف الأول.
أبرز أعمالها السينمائية
تنوعت أعمال زبيدة ثروت بين الدراما والرومانسية والاجتماعية، ومن أشهر أفلامها: "الملاك الصغير" (1957)،"نساء في حياتي" (1957)، "بنت 17" (1958)، "عاشت للحب" (1959)،"شمس لا تغيب" (1959)، "في بيتنا رجل" (1961) إلى جانب عمر الشريف، "يوم من عمري" (1961) مع عبد الحليم حافظ
كما شاركت في أفلام أخرى بارزة مثل "المذنبون"، و"الحب الضائع"، و"كيف تتخلص من زوجتك"، ما منحها لقب "أميرة الرومانسية" عن جدارة.
أعمالها المسرحية والتلفزيونية
رغم أن زبيدة ثروت لم تُقدم العديد من الأعمال المسرحية، فإنها برزت في مسرحية "20 فرخة وديك" و"عائلة سعيدة جدًا".
كما ظهرت في أعمال تلفزيونية وإذاعية محدودة، منها المسلسل التلفزيوني "وفاء بلا نهاية"، وبرامج درامية إذاعية مثل "أفواه وأرانب" و"رد قلبي".
زيجاتها وحياتها الخاصة
تزوجت زبيدة ثروت خمس مرات، وكانت أول زيجاتها من ضابط البحرية إيهاب الغزاوي، ثم من المنتج السوري صبحي فرحات، والذي أنجبت منه أربع بنات.
بعد ذلك، تزوجت من المهندس محمد إسماعيل، ثم من الفنان عمر ناجي، ويُقال إنها تزوجت أيضًا من كوافير لبناني يُدعى نعيم.
من القصص اللافتة في حياتها، ما كشفته لاحقًا عن حب عبد الحليم حافظ لها، ورغبته في الزواج منها، والتي لم تكن تعلم بها إلا بعد زواجها، وهو ما أثّر فيها كثيرًا، حتى أوصت أن تُدفن بجواره.
الاعتزال والابتعاد عن الأضواء
اعتزلت زبيدة ثروت التمثيل في أواخر السبعينيات بعد مشاركتها في فيلم "المذنبون"، وفضلت الابتعاد عن الأضواء، مكتفية بما قدمته من فن راقٍ وأداء متميز.
عاشت بعد الاعتزال لفترة في الولايات المتحدة قبل أن تعود إلى مصر وتقضي سنواتها الأخيرة بعيدًا عن الكاميرات.
وفاتها ووداع جمهورها
في 13 ديسمبر عام 2016، غادرت زبيدة ثروت عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 76 عامًا.
شُيعت جنازتها من مسجد السيدة نفيسة وسط حزن كبير من جمهورها ومحبيها، الذين لطالما أحبوا فنها ورقّتها.