أكد نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية السفير حمدي لوزا، دعم مصر الكامل لمسار الحل الليبي الليبي، دون أية إملاءات أو تدخلات خارجية، مبرزاً الاهتمام البالغ الذي توليه القاهرة لإنجاز مسار المصالحة الوطنية في ليبيا.

جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الخارجية، على رأس وفد مصر، في قمة لجنة الاتحاد الإفريقي، رفيعة المستوى حول ليبيا، التي عقدت في العاصمة الكونغولية برازافيل، بدعوة من الرئيس الكونغولي دنيس ساسو نجيسو، رئيس اللجنة.

وأكد نائب وزير الخارجية في كلمته، على ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية.

وذكرت وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الثلاثاء، أن السفير لوزا استعرض الموقف المصري الراسخ الداعي إلى ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد تنفيذاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

وثمن نائب وزير الخارجية، جهود مجلس النواب الليبي، واستيفائه لجميع الأطر القانونية والدستورية اللازمة، بهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في ليبيا.

واعتمد الاجتماع بياناً ختامياً تناول دعم مسار المصالحة الوطنية الليبية.

اقرأ أيضاًالمركزي للإحصاء: ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر وليبيا إلى 1.7 مليار دولار في 2023

خوفًا من تكرار الكارثة.. ليبيا تعلن حالة الطوارئ القصوى في زليتن بعد ارتفاع منسوب المياه

كلية طب جامعة أسوان تشارك بورشتي عمل لجراحات أورام الثدي بدولة ليبيا الشقيقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دعم مصر لليبيا ليبيا مجلس النواب الليبي مجلس النواب المصري مصر وزير الخارجية للشئون الإفريقية نائب وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

عودة لحديث وزير الخارجية المصري عن السودان !

في تصريح صحفي مشاهد مع نظيره الأمريكي قال بوضوح انه تحدث مع نظيره الامريكي وقال له يجب عدم وضع الجيش السوداني في كفة موازية مع اي جهة أخرى!
لماذا هذا التصريح مهم جدا؟
اولا للتوقيت
ثانيا للاعلان المباشر
ثالثا للتحركات المصرية الاخيرة في المنطقة
التوقيت:
يعتبر التوقيت قبل اجتماعات الأمم المتحدة، مهم جدا واشاره واضحة، وهي الاجتماعات التي حسب ما رشح عنها بانه سيخصص في مقابلاتها ومناقشاتها الفرعية والمساندة، حيز مقدر لملفات غزة، اوكرانيا والسودان وبنفس هذا الترتيب.
الإعلان المباشر:
كان الوزير المصري مباشرا وقالها في المؤتمر الصحفي بحضور نظيره الأمريكي، وهذا يعني بوضوح سياسة وتوجه حاسم .
التحركات المصرية الاخيرة في المنطقة :
– إرسال قوات إلى الصومال
– زيارة رفيعة المستوى إلى ارتريا
– زيارة رفيعة المستوى إلى جيبوتي
– زيارات رفيعة المستوى إلى السودان
– زيارة رفيعة المستوى إلى روسيا
– زيارة رفيعة المستوى إلى تركيا
– ارهاصات بزيارة إلى أيران
– ارهاصات بزيارة وفد من الحوثيين إلى مصر!!
نعم .. موقف مصر من بعد الثورة السودانية مباشرة كان واضحا جدا، وملخصه في أن مصر يمكن لها ان تتعامل مع الجيش السوداني كمؤسسة ، ولن تتعامل مع الدعم السريع.
لكن .. بعد الحرب السودانية كان الموقف المصري مشوشا وضعيفا جدا ، فقد كانت مصر بين فكي الرحى؛
كانت مصر ترزح بين ثقل طرقات مطرقة امنها القومي ، وصلابة وقسوة سنديانة اقتصادها الذي كان ينهار .
والاقتصاد أيضا امنا قوميا !!
لقد خنقت الإمارات وبعض دول الخليج الأخرى مصر، وطعنتها في الخاصرة، وحاصرتها اقتصاديا حتى وصل الدولار مقابل الجنيه المصري إلى ٧١ جنيها، قبل أن تضخ الإمارات منحتها الأولى ( ٥٠% من المنحة) التي ثبتت الدولار في مقابل الجنية المصري إلى دون الخمسين جنيها.
وكانت نتيجتها انضمام مصر إلى مجموعة متحدون التي من بينها دولة الإمارات المتسبب الأول في حرب السودان ، والتي تحاول أن تبتعد من منطقة العدو إلى منطقة الميسر والوسيط في حرب السودان .
وقامت مصر في محاولات المنامة ثم العلمين ثم جنيف الأولى ثم جنيف الثانية، بدعم الإمارات في هذا الامر.
وكان توجه الحكومة السودانية واضحا. اي منبر تشترك فيه الإمارات كوسيط او ميسر هو منبر مرفوض، والأمر ينطبق على كل المنابر الجديدة والقديمة بما فيها منبر جدة المتفق عليه.
ثم أخطأت الإمارات برعونتها المعهودة ودعمت التحركات الإثيوبية الاخيرة في ملف التعبئة الاخيرة لسد النهضة وحركات حفتر في الشرق الليبي بدون التنسيق وبتجاهل تام لمصر .
غضبت مصر وتحركت بعنف، وبدأت لعبة عض الأصابع، وأغلقت مصر كل المنافذ على إثيوبيا، وهي بذلك لا تخنق إثيوبيا وحدها بل تخنق معها الإمارات التي لها استثمارات زراعية مهولة في إثيوبيا ان أوان حصادها ولا يوجد أي مخرج لها .
توقعاتي ان الإمارات ستصرخ اولا وستخرج مصر اصبعها من فم الإمارات، خاصة إذا صدق امر زيارة مصر ايران وزيارة الحوثيين لمصر.
ان للسودان دور كبير جدا في التقارب المصري مع الروس والايرانين والحوثين والصومالين والاريترين.
لكن اللاعب الخفي والمحرك الأساسي لكل ما يحدث ، هي الجزائر ، وتذكروا هذا الامر جيدا .
ما اتوقعه:
– تبادل زيارات على مستوى عال بين مصر والجزائر .
– محاولة وزيارة من بن زايد لتدارك الامر
– ستدفع السعودية لمصر للابتعاد عن ايران والحوثيين او التوازن على الاقل في العلاقات معهم
– المزيد من التنسيق والتوافق بين مصر والسودان وجنوب السودان والصومال واريتريا وجيبوتي.
– ابي احمد سينهار
– حفتر ستضيق عليه الأرض برحابتها
– الجزائر ستتكفل بتشاد اما ان تنضم إلى الحلف او سيتغير فيها النظام .
اما الدعم السريع فيا حليلو.

وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية الجزائر
  • سفير الإمارات لدى تركمانستان يجتمع مع وزير الخارجية
  • وزير الخارجية المصري يؤكد لنورلاند تواصل بلاده مع كافة الأطراف المعنية للوصول لحل مستدام في ليبيا
  • “نورلاند” يبحث مع وزير الخارجية المصري جهود إنهاء الأزمة الليبية
  • مصر تجدد دعمها للحل “الليبي-الليبي” وإجراء الانتخابات بالتزامن
  • وزير الخارجية يشدد على ضروروة خروج جميع المرتزقة من ليبيا
  • عودة لحديث وزير الخارجية المصري عن السودان !
  • خارطة الحل للأزمة الليبية
  • أمريكا تؤكد دعمها الثابت لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران وحزب الله
  • استراليا تؤكد دعمها للحكومة اليمنية وجهود السلام