أخنوش يجلد البيجيدي ويذكره بثقل تركة الفشل في قطاع التعليم
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، مدفعيته تجاه حزب العدالة و التنمية الذي قاد الحكومتين السابقتين ، وذلك خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، التي عقدت أمس الإثنين، بمجلس النواب حول “إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين”.
رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أكد أنه جلس إلى طاولة الحوار مع النقابات القطاعية في التعليم وهذه المبادرة لم تكن في السابق مع الحكومات المتعاقبة ، مضيفاً أن حكومته كانت حريصة في جميع الحوارات مع النقابات القطاعية بالتعليم والصحة للإستماع لمشاكل الشغيلة، نافيا أن “يكون هناك ضغط من النقابات على الحكومة لتحقيق مطالبها أو للجلوس معها”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن “النقابات التي جلسنا معها في الحوار لها مستوى كبير من النقاش وتتفاوض بشكل جدي على مطالب الشغيلة وتستوعب كل المعطيات التي تقدمها الحكومة”.
ورفض رئيس الحكومة أن “تقدم فرق المعارضة بمجلس النواب الدروس للحكومة في الحفاظ على السلم الإجتماعي معبرا عن “أسفه للمغالطات التي راجت في الجلسة والهجوم الذي تعرضت له الحكومة بخصوص قطاع التعليم”.
وأكد أخنوش قائلا “حنا مضربنا حتى واحد فالزنقة.. ناس كانت كدير المظاهرات وتتحدث بكل حرية وتجلس معنا في الإجتماع بديمقراطية .. وهذا لم يكن في الحكومات السابقة التي شاهدنا فيها بعض المرات ناس كتاكل العصا”.
وأكد رئيس الحكومة أن “الحكومتين السابقتين لم تتحملا المسؤولية في مجموعة من الأوراش من بينها إصلاح التعليم” مشيرا إلى أن النقابات انتقدت أسلوب الحوار والعمل في ظل الحكومتين السابقتين.. “كيقولو لينا 10 سنين مشفنا والو…” يضيف أخنوش.
واستغرب رئيس الحكومة من مطالبة المعارضة الحكومة الحالية بحذف عملية الأجر مقابل العمل، مؤكدا أن “الحكومة السابقة هي التي أقرت القانون وليست حكومته”.
وقال أخنوش “.. لغادي يجي يحاسبنا اليوم حنا راه بدينا في تفعيل برنامج الحكومة منذ سنتين… ونزلنا للميدان.. وقمنا بتوفير اللوجستيك في قطاع التعليم ونعمل على توفير الأكل والمطاعم داخل المدارس الجماعتية والنقل بالإضافة إلى النظام الأساسي الجديد “.
ونوه أخنوش ببرنامج مدرسة الريادة الذي جاءت به الحكومة حيث ينخرط فيه إلى حدود الساعة 400 ألف تلميذ في أفق رفع عدد المستفيدين كل سنة لتعميمه في سنة 2026 على جميع الأسر المغربية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن
في سابقة عالمية، تمكن علماء من تحديد جزء صغير من الحمض النووي الريبي "مايكرو آر إن إيه" (microRNA) في الدم قادر على حماية الأوعية الدموية الصغيرة، ودعم وظائف الكلى بعد الإصابات الشديدة.
وتقع ملايين الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى، حيث تقوم بتصفية الدم من الفضلات، وتنقل الأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة. ويمكن أن تؤدي إصابات الكلى، الناتجة عن الانقطاع المؤقت إلى تدفق الدم واستعادته، إلى انخفاض عدد الأوعية الدموية الصغيرة، مما يُسبب خللا خطِرا في وظائف الكلى. ويعتبر فقدان الأوعية الدموية في الكلى مؤشرا على الفشل الكلوي المزمن.
وقد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على التشخيص المبكر والوقاية من مرض الكلى المزمن، حيث لم يكن هناك مؤشر حيوي معروف وموثوق للتحقق من صحة هذه الأوعية الدموية وتطوير أساليب مُستهدفة للحفاظ على وظائف الكلى.
ويعرف المايكرو آر إن إيه (المؤشر الحيوي الجديد) بأنه جزيء صغير من الحمض النووي الريبي أحادي السلسلة الذي يعمل على تنظيم التعبير الجيني بعد النسخ.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة مونتريال في كندا، ونُشرت نتائجها في مجلة "جيه سي آي إنسايت" (JCI Insight)، في 22 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانوصرحت ماري جوزيه هيبرت طبيبة أمراض الكلى وزراعة الكلى، والباحثة المشاركة في الدراسة: "في حالة الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة كلى، فإن بقاء الكلى يكون مهددا إذا تغيرت وظائف الكلى بشكل كبير". وباستخدام المؤشر الحيوي المكتشف، يُمكن تطوير اختبار لتقييم حالة الأوعية الدموية الصغيرة في وقت أبكر بكثير. وأضافت: "سيتمكن الأطباء في المستشفيات من تقييم صحة الأوعية الدموية الدقيقة للمرضى الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل".
ويمكن أن يشمل ذلك المرضى المسنين أو الذين يخضعون لعمليات جراحية يتوقف خلالها تدفق الدم مؤقتا، كما هو الحال في عمليات زرع الأعضاء أو التدخلات القلبية الوعائية. وبفضل هذا المؤشر الحيوي، استطاعت الفرق الطبية تأكيد ما إذا كانت تدخلاتها تُحسّن أو تُضعف صحة الأوعية الدموية الصغيرة.
قال فرانسيس مينيولت، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة مونتريال: "لاحظنا في البداية مستويات متقلبة من المايكرو آر إن إيه المكتشف في دم الفئران المصابة بإصابات كلوية حادة. ثم تم تأكيد هذه النتائج لدى 51 مريضا خضعوا لزراعة الكلى ممن شاركوا في البنك الحيوي لزراعة الكلى".
لكن الأمر المذهل حقا هو أنه بحقن هذا المايكرو آر إن إيه في فئران تعاني من إصابات في الكلى، تمكنا من الحفاظ على الأوعية الدموية الصغيرة والحد من الضرر الذي يلحق بالكلى، كما قال مينيولت.
في حين أن الحقن المباشر في الكلى يُعدّ طريقة مجدية طبيا أثناء عملية الزرع، ولحماية الأوعية الدموية الصغيرة المتبقية، يُركز العلماء الآن على تقنيات بديلة لنقل المايكرو آر إن إيه إلى الكلى.
وقد يكون الاختبار القائم على هذا المايكرو آر إن إيه المكتشف مفيدا للمرضى الذين يعانون من قصور القلب أو قصور الرئة أو بعض الأمراض العصبية التنكسية.
وقالت هيبرت: "في هذه الحالات الطبية، يلعب فقدان الأوعية الدموية الصغيرة دورا رئيسيا، نظرا لارتباطه بالشيخوخة الطبيعية أو المتسارعة. وعليه، يمكن أن يكون لاكتشافنا تأثير كبير على صحة جميع الكنديين".
إعلان