ضبط تجار حشيش بحوزتهم بضاعة بـ2,5 مليون جنيه في الشرقية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
فى ضربة أمنية حاسمة لمتجرى ومروجى المواد المخدرة.. فقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية ومديرية أمن الشرقية قيام (عاطل) بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بمخدر الحشيش وترويجه على عملائه، متخذا من دائرة قسم شرطة أول العاشر من رمضان مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة القسم.. وبحوزته (عدد 345 طربة لمخدر الحشيش وزنت 34,500 كيلو جرام) وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار.
هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (2,415,000 جنيه تقريبا)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
يأتي ذلك استكمالا لنجاحات أجهزة وزارة الداخلية فى دحر الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدرة لما تمثله من خطورة تلقى بظلالها على المجتمع حفاظاً على النشء والشباب من الوقوع فى براثن الإدمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربة أمنية مروجي المواد المخدرة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مكافحة المخدرات أمن الشرقية مخدر الحشيش قسم شرطة أول العاشر
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب 922 كيلوغرامًا من المواد المخدرة و20 مليون حبة مخدرة ومحظورة خلال عام
الرياض
تُسخّر هيئة الزكاة والضريبة والجمارك جهودها الأمنية في مكافحة تهريب المواد المخدرة عبر جميع منافذها الجمركية البرية والبحرية والجوية، وذلك في إطار دورها الحيوي في الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، وتبذل جهودًا متواصلة لرصد وإحباط محاولات التهريب، مستعينةً بأحدث تقنيات الكشف والتفتيش، إضافةً إلى تأهيل وتدريب الكفاءات الوطنية لرفع جاهزيتهم الميدانية وتعزيز قدراتهم الأمنية.
وشهدت المنافذ الجمركية خلال عام مضى إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات بمختلف الأشكال والأنواع، وبلغ ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمحظورة أكثر من (922) كيلوغرامًا، إضافةً إلى أكثر من (20) مليون حبة مخدرة ومحظورة، تم التصدي لها بجهود كبيرة بذلها أبطال المنافذ الجمركية، بالرغم من محاولات التمويه التي لجأ إليها المهربون.
وتعددت أساليب التهريب التي تم كشفها، وحاول المهربون إخفاء المواد المخدرة بطرق ومحاولات، شملت إخفاءها داخل شحنات المواد الغذائية، والأواني المنزلية، وداخل الأحذية، والمعدات وحتى في أحشاء بعض المهربين، فضلًا عن المركبات والشاحنات.
ويعكس كشف هذه الأساليب وإحباطها حجم يقظة أبطال المنافذ الجمركية واستعدادهم دائمًا وكفاءة قدراتهم، وتؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك باستمرار أن تعزيز الجانب الأمني يُمثل أحد أولوياتها الإستراتيجية، إدراكًا منها لما تشكله هذه المواد من تهديد مباشر لأمن المجتمع وسلامة أفراده.
وتُبرز النجاحات المتواصلة التي تحققها الهيئة تكامل الجهود مع الجهات الأمنية المختصة، واستمرار الهيئة في تطوير أنظمة الفحص والكشف، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية مكثفة لمنسوبي المنافذ الجمركية، بما يعزز قدرتهم على التصدي لأي محاولات تهريب مهما تنوعت أساليبها.
وتجدد الهيئة التزامها التام بحماية المجتمع من المخدرات والمواد الممنوعة، مع تأكيدها المستمر على أنها ماضيةً في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته من هذه الآفات، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات.
وتدعو الهيئة إلى استمرار الجميع بالإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني، من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني [email protected] والرقم الدولي (009661910), وتقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.