#سواليف

دعا مسؤول سابق في جهاز #الشاباك الإسرائيلي، إلى عقد #صفقة_تبادل_أسرى مع حركة #حماس، ودفع أي #ثمن مقابل إتمام هذه #الصفقة.
وقال المسؤول السابق بالشاباك إيهود ياتوم: “لا يوجد حسم عسكري ولا يمكن القضاء على منظمات كـ’حماس’ والجهاد إلا بثورة داخلية، لذلك فإن علينا إعادة كل المخطوفين أولا، كمهمة وطنية عليا، مقابل كل ثمن”.


وأوضح ياتوم في مقال نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، أنه بحكم تجاربي فإنه صعب جدا الانتصار على ’ #حماس ’ بالقوة العسكرية، مشددا على أن الخطوات العسكرية والاستهدافات المركزة والقصف الجوي والمناورات البرية، كل هذه تؤدي إلى بقاء المسلحين في الظل لفترة قصيرة، لكنها لا تصفيهم.
وتابع قائلا: “زعماء منظمات ’حماس’ الذين أصيبوا أو صُفّوا يستخلفون بمن يحل محلهم، ويواصلون العمل برسالة أيديولوجية متزمتة ومتطرفة، ويحاولون في كل مرة التمسك بمهتهم المركزية، وهي إبادة إسرائيل”.
وذكر أنه “توجد نماذج متعددة لحروب توصلت فيها الأطراف بعد حروب طويلة إلى الاستنتاج أنه يجب الوصول إلى اتفاقات سلام مثلما حدث مع مصر والأردن… لكن عند الحديث عن منظمات مثل ’حماس’ والجهاد فالوضع يختلف”.
وبيّن ياتوم أن “نماذج عديدة في العالم تثبت أن دولا ذات قوى عسكرية لم تهزم مثل هذه المنظمات، وبعد ضربات عسكرية نجحت المنظمات في إعادة بناء نفسها وواصلت العمل”.
وأردف قائلا: “تواصل ’حماس’ و’الجهاد الإسلامي’ و’حزب الله’ منذ سنوات عديدة محاولات إبادتنا، ونحن نخوض ضدها حروبا وحملات عسكرية، لكن بعد فترة قصيرة تعود للتسلح وتستعد لجولة إضافية”.
ولفت إلى أن ما يمكن للمناورات البرية والحرب الجوية والبحرية أن تفعله لتقويض ’حماس’، يمكن أن تفعله بشكل أفضل الثورات الداخلية.
وختم قائلا: “نحو أربعة أشهر ونحن نحاول هزيمة ’حماس’ و’الجهاد’ في قطاع غزة، وقد دفعوا على ذلك ثمنا باهظا، لكن رغم ذلك كله فإننا لن نستطيع الحسم والوصول إلى قادتهم (..)، علينا أن نعيد المخطوفين أولا، مقابل كل ثمن وأنا أشدد على ’كل ثمن’ “.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشاباك صفقة تبادل أسرى حماس ثمن الصفقة حماس

إقرأ أيضاً:

“حماس”: معنيون بالتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة

الثورة نت/..

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، مساء اليوم الأربعاء، أنهم معنيون بالتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الصهيوني على غزة بأقرب فرصة ممكنة، حرصًا على الشعب الفلسطيني ومستقبله في القطاع.

وقال نعيم في تصريحات صحفية: “منذ اليوم الأول للمفاوضات، نسعى لهذا الهدف، لكن لا يمكن القبول بتأبيد الاحتلال أو تسليم شعبنا للعيش في معازل تحت سيطرة العدو الصهيوني، تشبه معسكرات الاعتقال النازية”.

وأضاف أن العدو حتى اللحظة، يصر على البقاء في مدينة رفح جنوب محور “موراج”، ويسعى إلى تعميق وجوده العسكري على امتداد قطاع غزة بناءً على الوقائع بعد 2 مارس 2025.

وأشار إلى أن جيش العدو يريد الإبقاء على آلية المساعدات الحالية، التي وصفها بـ”مصائد الموت”، مؤكدا أنه لم يقدم أي ضمانات حقيقية لإنهاء الحرب.

وشدد نعيم على أن ما فشل فيه نتنياهو خلال 22 شهرًا من الحرب والمجاعة، لن ينجح في تحقيقه على طاولة المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • مسؤول صيني يدعو لبذل جهود مشتركة للتعايش بين بكين وواشنطن في العصر الجديد
  • والد أسير إسرائيلي: “لا أريد مزيدًا من الجنود القتلى لأجل ابني”
  • محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
  • مسؤول مغربي يدعو إلى الانخراط الدائم في محاربة الفساد بأفريقيا
  • من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيل
  • “9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها
  • “حماس”: معنيون بالتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على غزة
  • “سرايا القدس” تدمر آلية عسكرية صهيونية في خان يونس
  • اتحاد البحارة اليوناني يدعو إلى إعلان البحر الأحمر “منطقة حرب” بعد الهجمات الأخيرة
  • “مشروع “المال مقابل العمل”.. اتفاق بين محلية الخرطوم ومنظمة هيومن أبيل