الحرة:
2024-06-02@07:45:08 GMT

وثيقة رسمية كويتية: نواجه تحديا استثنائيا خطيرا

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

وثيقة رسمية كويتية: نواجه تحديا استثنائيا خطيرا

حذرت حكومة الكويت في برنامج عملها الجديد من أن البلد الغني بالنفط يواجه "تحديا استثنائيا خطيرا" في ظل تذبذب أسعار النفط واعتماد المالية العامة عليه كمصدر وحيد للدخل.

وأوضحت في البرنامج، الذي حصلت رويترز على نسخة منه، أن هذا التحدي يهدد قدرتها على الاستمرار في توفير الحياة الكريمة للمواطنين واحتياجاتهم الأساسية ويهدد أيضا بعدم القدرة على الإيفاء بالالتزامات المحلية والدولية.

وتسعى الكويت، التي تعتمد حاليا على إيرادات النفط في تمويل 90 بالمئة من ميزانيتها العامة، لتنويع اقتصادها وتقليل اعتماده على النفط كمصدر شبه وحيد للتمويل.

ولم تكلل الجهود والخطط السابقة الرامية لتنويع الاقتصاد بدرجة من النجاح، في حين حققت دول خليجية أخرى درجات متفاوتة من النجاح.

وجاء في البرنامج أن العجز المتوقع في الميزانية العامة للدولة خلال الخمس سنوات المقبلة سيتراوح بين 45 و60 مليار دينار (146.13 إلى 194.84 مليار دولار) من دون المضي بالإصلاح الاقتصادي والمالي.

كما توقع برنامج عمل الحكومة أن تتضاعف متطلبات التمويل الحكومي خلال السنوات العشر المقبلة، وأن يبلغ متوسط عجز الميزانية العامة 13 مليار دينار في 2033.

وقالت الحكومة في البرنامج إن تمويل الميزانية العامة سيتطلب حينها أسعار نفط مرتفعة عند 100 دولار للبرميل.

وحذر البرنامج من أن استمرار الأوضاع المالية والاقتصادية بالتدهور قد ينتج عنه تعثر الأفراد والشركات والبنوك وارتفاع معدلات البطالة "لحد خطير" وانهيار الخدمات الاجتماعية وتدهور الأمن الاجتماعي.

وكشفت الوثيقة أن الحكومة تعتزم إقرار قوانين منها أدوات السيولة وضريبة أرباح الأعمال والضريبة الانتقائية خلال الفصل التشريعي الحالي.

كما تعتزم البدء في دراسة جدوى مشروع ربط السكك الحديدية مع السعودية خلال مئة يوم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"أرامكو".. حقائق عن قلعة صناعة النفط في السعودية

ذكرت مصادر مطلعة أن السعودية تنتظر الموافقة النهائية لإعلان طرح ثانوي لأسهم في شركة النفط العملاقة أرامكو في وقت لاحق، الخميس، بحسب وكالة رويترز.

ويأتي الطرح الثانوي بعد طرح عام أولي منذ ما يقرب من خمس سنوات جمع عائدات غير مسبوقة، فيما تمضي المملكة في خطة لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على إيرادات النفط.

تاريخ أرامكو السعودية

اكتشف منقبون من شركة "ستاندرد أويل" التابعة لعائلة روكفلر النفط في السعودية عام 1938.

وبلغ إنتاج النفط الخام من المشروع الذي عُرف حينها باسم شركة الزيت العربية الأميركية نحو 500 ألف برميل يوميا في 1949.

وبحلول عام 1980 كانت الحكومة السعودية قد اشترت جميع الأسهم من كل المساهمين الأصليين وأصبحت تملك الشركة بنسبة 100 بالمئة، وبعد ثماني سنوات تأسست رسميا شركة أرامكو السعودية، بحسب رويترز.

وغذت أرامكو ازدهارا اقتصاديا في السعودية لعشرات السنين.

والمملكة هي أبرز الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ولها دور كبير في رسم تحركات أسعار النفط في الأسواق العالمية.

ويسعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع موارد الاقتصاد السعودي بحيث لا يعتمد على النفط.

وقال في 2016 وهو يعلن خطط الطرح الأولي لأسهم أرامكو إن على المملكة أن تنهي "إدمان النفط" لكي تضمن ألا تكون تحت رحمة التقلبات السعرية.

احتياطيات النفط وإنتاجه

كان لدى أرامكو العام الماضي نحو 251.2 مليار برميل من المكافئ النفطي، وهو أكبر من الاحتياطيات المجمعة لشركات إكسون موبيل وشيفرون وشل وبي.بي وتوتال إنرجيز.

ويشمل ذلك 191.35 مليار برميل من النفط الخام والمكثفات ونحو 33.8 مليار برميل من الغاز الطبيعي، وذلك حتى نهاية ديسمبر 2023.

وأنتجت شركة النفط العملاقة ما يزيد قليلا عن تسعة ملايين برميل يوميا في أبريل، وفقا لمصادر ثانوية تستعين بها أوبك، وذلك بانخفاض من متوسط ​​9.6 مليون برميل يوميا في 2023.

وبلغ متوسط ​​تكلفة استخراج برميل النفط العام الماضي نحو 3.19 دولار، فيما بلغ متوسط ​​النفقات الرأسمالية لأنشطة الاستخراج نحو 6.3 دولار للبرميل.

وصدرت أرامكو خلال العام الماضي ما يزيد قليلا عن ثلثي إنتاجها من النفط الخام بما يعادل 6.6 مليون برميل يوميا، بانخفاض من 7.1 مليون في 2022.

واشترى العملاء الآسيويون 82 بالمئة من صادرات أرامكو من النفط الخام العام الماضي، ارتفاعا من 79 بالمئة في 2022.

عمليات التكرير

لتنويع أنشطتها النفطية، تتوسع أرامكو في عمليات التكرير وصناعة البتروكيماويات.

والعام الماضي اشترت أنشطة المنتجات العالمية لشركة فالفولين مقابل 2.76 مليار دولار.

كما بدأت في إنشاء عدة مجمعات للبتروكيماويات من بينها مشروع بقيمة سبعة مليارات دولار في كوريا الجنوبية مع شركة إس-أويل، ومشروع بقيمة 11.8 مليار دولار في الصين تقوم بتطويره شركة هواجين أرامكو للبتروكيماويات (هابكو)، وهابكو هو مشروع مشترك بين أرامكو وشمال هواجين وبانجين شينتشنغ.

وكذلك مجمع بقيمة 11 مليار دولار من خلال مشروع مشترك مع شركة توتال إنرجيز في المملكة.

كما اشترت حصة 10 بالمئة في شركة التكرير الصينية رونغشنغ للبتروكيماويات مقابل 3.4 مليار دولار. وفي عام 2020، استحوذت على حصة أغلبية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم.

وتجري أرامكو عمليات إنتاج وتكرير وتصدير النفط من السعودية، غير أن لديها أيضا أعمال تكرير في أنحاء العالم. وتملك شركة موتيفا إنتربرايزس، وهي وحدة التكرير التابعة لأرامكو في الولايات المتحدة، مصفاة بورت آرثر بولاية تكساس والتي تبلغ طاقتها 640 ألف برميل يوميا، وهي أكبر مصافي التكرير في الولايات المتحدة.

وقالت أرامكو في تقريرها السنوي: "على الصعيد الجغرافي، تعتزم أرامكو السعودية الارتقاء بمستوى أعمالها في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق محليا وعالميا في المناطق الجغرافية المهمة التي تتمتع بمعدلات نمو مرتفعة، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا" وأسواق أخرى.

وبلغت الطاقة التكريرية الصافية لأرامكو 4.1 مليون برميل يوميا العام الماضي.

الغاز الطبيعي

تهدف أرامكو إلى زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 60 بالمئة بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات 2021.

وبدأت أرامكو العام الماضي تشغيل توسعة معمل الحوية للغاز وبدأت الإنتاج في حقلها غير التقليدي في جنوب الغوار.

كما تواصل العمل في حقل الجافورة العملاق الذي من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز العام المقبل.

وضخت الشركة أول استثمار لها في الخارج في قطاع الغاز الطبيعي المسال، إذ اشترت حصة أقلية في شركة ميد أوشن إنرجي مقابل 500 مليون دولار في صفقة تنتظر الحصول على الموافقات.

واستكشفت أرامكو حقلين جديدين للغاز الطبيعي في الربع الخالي بالمملكة.

وبلغت مخزونات الغاز لدى أرامكو 207.5 تريليون قدم مكعبة بنهاية عام 2023، وأنتجت 10.67 مليار قدم مكعبة من الغاز العام الماضي.

حجم الشركة

أرامكو المملوكة للدولة واحدة من أكبر منتجي النفط ومصدريه في العالم، إذ تضخ نحو 10 بالمئة من الإمدادات العالمية.

كما أنها من بين أكثر الشركات ربحية في العالم، إذ حققت أرباحا صافية قدرها 27.3 مليار دولار في الربع الأول، وهو ما يزيد قليلا عن أرباح شركات النفط الكبرى إكسون موبيل وشل وشيفرون وتوتال مجتمعة في الربع ذاته.

وحققت أرامكو العام الماضي صافي ربح سنوي قدره 121.3 مليار دولار، وهو ثاني أعلى أرباحها على الإطلاق بعد أن حققت 161.1 مليار دولار في عام 2022.

وفي أواخر عام 2019، جمعت أرامكو 25.6 مليار دولار من طرحها العام الأولي، وهو أكبر طرح من نوعه في العالم.

ثم باعت المزيد من الأسهم من خلال خيار الشراء في يناير 2020 ما رفع إجمالي ما جمعته إلى 29.4 مليار دولار.

وبلغ عدد العاملين في أرامكو أكثر من 73 ألف موظف في عام 2023، ولها عمليات في قطاع الطاقة ومنشآت بحثية ومكاتب منتشرة في أنحاء العالم، في آسيا وأوروبا والأمريكتين.

وللشركة مكاتب في بكين وهيوستن ولندن ونيودلهي ونيويورك وسول وشنغهاي وسنغافورة وطوكيو وغيرها.

مقالات مشابهة

  • إيران:ارتفاع حجم صادراتنا للعراق في ظل حكومة السوداني إلى( 1.6 )مليار دولار في أقل من شهرين
  • الحكومة تضيف 14 مليار درهم للميزانية العامة
  • العراق ثانيا.. مسؤول ايراني يكشف عن أكبر الوجهات التصديرية لبلاده
  • إيران تكشف عن قيمة تجارتها الخارجية.. هذه حصة العراق
  • السعودية: 4.4 % نمو الأنشطة غير النفطية وارتفاع الإيرادات 7.3 % في نهاية 2023
  • السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو
  • أرامكو السعودية تطرح أسهما للبيع لجمع أكثر من 13 مليار دولار
  • برنامج أممي يفتتح مبناه الجديد في العاصمة عدن
  • "أرامكو".. حقائق عن قلعة صناعة النفط في السعودية
  • أدنوك ترفع قيمة حزمة الفرص التحفيزية للقطاع الصناعي المحلي إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030 لدعم جهود تنويع وتوطين أنشطة الاقتصاد الوطني