روسيا تنتج فيلم وثائقي للاحتفاء بمرور 80 عاما على العلاقات المصرية الروسية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
برعاية سفارة روسيا في القاهرة، تعتزم قناة “روسيا اليوم” عرض فيلم وثائقي من إنتاجها للاحتفاء بمرور ثمانين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر، وذلك خلال حفل سيعرض في دار الأوبرا المصرية.
ويعد الفيلم المقرر عرضه اليوم برعاية وإنتاج قناة “روسيا اليوم” من فكرة وإعداد أنيسة مراد، وإخراج كريم نجيب، والموسيقى التصويرية للفنانين المصريين أحمد ومحمد صالح.
ومن المقرر أن يحضر الفيلم الذي سيعرض في وقت لاحق من اليوم عدد كبير من الشخصيات السياسة المصرية والروسية البارزة حاليا، إضافة إلى دبلوماسيين عاصروا تطور العلاقات بين موسكو والقاهرة.
وبحسب شبكة “روسيا اليوم” المنتج والراعي الرسمي للفيلم، فإن الفيلم يروي قصة مترجم عسكري سوفيتي أرسل في مهمة لمصر في الفترة من 1971-1973 وعودته بعد عدة عقود من الزمن سائحا إلى هذا البلد الذي أحبه والذي ربط جزءا كبيرا من حياته لتعلم ثقافته ولهجته.
ويستحضر البطل من خلال الفيلم ذكرياته وأهم المحطات التي دعمت أسس الصداقة بين مصر وروسيا، كما يمكن للفيلم أن ينقلنا إلى ذكريات بطل الفيلم إلى الماضي الجميل، حيث يتذكر كيف كان الطلبة السوفييت والمستشرقون مولعين بالسينما المصرية، وكيف عاش في مساكن الضباط، حيث التقى مع أحد المحاربين القدامى المصريين وتبادل معه الحديث عن الماضي حينما كان السوفييت يقفون مع الجيش المصري في خندق واحد.
كما يجول الفيلم بعيني بطله في أحياء القاهرة الأصيلة، بدءا من خان الخليلي وصولا إلى الأحياء والمناطق الحديثة التي تشهد طفرة عمرانية كبيرة.
جدير بالذكر أنه في يونيو الماضي، احتفلت سفارة روسيا لدى مصر باليوم الوطني في حضور عدد كبير من سفراء وأعضاء الهيئات الدبلوماسية الأجنبية والعربية، فضلا عن عدد كبير من الصحفيين والإعلام، في حضور وزيري التموين والمالية ومحافظ القليوبية الأسبق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره دار الأوبرا روسي روسيا سفارة موسكو
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك في جلسة الاحتفال بمرور 50 عامًا على «البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي»
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في جلسة "الاحتفال بمرور 50 عامًا على البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي" (IHP) التابع لمنظمة اليونسكو، وذلك ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه".
وفي كلمته بالجلسة، تقدم الدكتور سويلم بالتهنئة لمنظمة اليونسكو والبرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي بمناسبة مرور 50 عامًا من التقدم في مجالات علوم المياه والتعليم والتعاون الدولي.
كما توجه الدكتور سويلم بخالص التهنئة على انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو تقديرا لرؤيته وإخلاصه وقيادته المتميزة، والذى يعكس الدور المتنامي لمصر في تعزيز التعاون الدولي والدبلوماسية العلمية والحوار بين الثقافات.
وأعرب الدكتور سويلم عن اعتزاز مصر بشراكتها الطويلة والمثمرة مع منظمة اليونسكو، وبمساهمتها الفاعلة في تعزيز الاستدامة المائية والمرونة المناخية في أفريقيا، حيث شاركت مصر هذا العام في الاحتفال بالذكرى الخمسين للبرنامج في مقر اليونسكو في باريس، وقد وفّر الحدث الجانبي الذي نظمته مصر في يونيو 2025 منصة مهمة لتبادل الخبرات مع الدول الأعضاء باليونسكو، وتسليط الضوء على ريادة مصر في الربط بين قضايا المياه والعمل المناخي.
وأشار الدكتور سويلم إلى تحديات المياه في مصر، حيث تأتى 98% من موارد مصر المائية المتجددة من خارج الحدود، ويُعد نصيب الفرد من المياه في مصر من الأدنى عالميًا، ومن ثم أصبحت إدارة هذه الموارد المحدودة أولوية وطنية ومسؤولية وجودية، لا سيما في ظل ضغوط التغير المناخي والنمو السكاني السريع، مضيفا أن مصر حرصت دائمًا على تعزيز التعاون مع دول حوض النيل، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن النيل ليس ملكًا لدولة واحدة، بل هو شريان حياة وإرث مشترك لجميع دول الحوض.
مواجهة تحديات التغير المناخيوفي هذا السياق، أثنى الدكتور سويلم على جهود البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي لليونسكو (IHP) في إحياء مشروع (FRIEND-Nile)، والذي لعب منذ إطلاقه عام 2000 دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العلمي وتبادل البيانات والبحوث الهيدرولوجية في حوض النيل، وتمثل مرحلته الجديدة التي تدمج الأساليب العلمية الحديثة لمواجهة تحديات التغير المناخي والضغوط السكانية وتزايد الطلب على المياه - خطوة بالغة الأهمية في وقتها المناسب.
وأضاف الدكتور سويلم أن جهود مصر الطويلة نحو تحقيق إدارة تعاونية ومنصفة لمياه النيل تواجه تحديات جسيمة بسبب الإجراءات الأحادية المرتبطة بملء وتشغيل السد الإثيوبي، حيث دعت مصر منذ أكثر من عقد إلى اتفاق قانوني عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد الإثيوبي يوازن بين احتياجات التنمية لدول المنابع وحقوق وسلامة دول المصب، لكن للأسف، فإن استمرار الإجراءات الأحادية أدت لتقويض الثقة والاستقرار الإقليمي.
وأكد الدكتور سويلم أن الاحتفال المزعوم باكتمال السد الإثيوبي رغم غياب اتفاق لا يضفي عليه أي شرعية، بل يعكس تجاهلًا للحقوق الراسخة لدول المصب، كما أن إطلاق تصرفات مائية بدون تنسيق يؤكد مخاطر التشغيل الأحادي، الذي يتعارض مع الأسس العلمية ومبادئ الإدارة التعاونية.
المياه الخضراءوأشار الدكتور سويلم، إلى أن المياه الخضراء التي تعد الأساس الخفي للحياة، إذ تدعم الزراعة المطرية، وتحافظ على الغابات والمراعي، وتوفر رطوبة التربة التي تغذي 80% من الإنتاج الغذائي العالمي، واليوم، تتيح لنا العلوم الحديثة قياس ورصد وإدارة المياه الخضراء بدقة غير مسبوقة من خلال مجسات رطوبة التربة، وصور الأقمار الصناعية، والهيدرولوجيا المعتمدة على البيانات، الأمر الذي يجعل من دمج المياه الخضراء في الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للمياه أمرٌ ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ، وضمان سبل العيش الريفية.
اقرأ أيضاًمحافظ القليوبية يترأس اجتماع المناطق الصناعية ويوجه بالتيسير على المستثمرين
اتحاد الشركات يستعرض دور قطاع التأمين في حماية المرأة ماليًا واجتماعيًا،