دولة إفريقية أخرى تعلن صراحة دعمها لسيادة المغرب على صحرائه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي لجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، اليوم الاثنين بالرباط، دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب.
وجدد السيد سواريس، في تصريح للصحافة إثر مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، التأكيد على اعتراف جمهورية الرأس الأخضر بسيادة المغرب على الصحراء "الغربية"، مجددا موقف بلاده الذي عبرت عنه في البيان المشترك، المعتمد خلال الدورة الثانية للجنة المختلطة في سنة 2023 بالرباط.
يذكر أن جمهورية الرأس الأخضر كانت قد جددت، في هذا البيان المشترك، التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة ولمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لحل النزاع حول الصحراء.
وينضم موقف جمهورية الرأس الأخضر، المنسجم مع المقاربة الجديدة للأمم المتحدة حول الصحراء المغربية، إلى مواقف معظم البلدان الإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
وينعقد المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، يومي الاثنين والثلاثاء بالرباط، بمشاركة 32 بلدا، بينهم عدد من الممثلين على المستوى الوزاري، و23 وكالة للتنمية تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات دولية وإقليمية أخرى.
وينظم هذا المؤتمر الوزاري رفيع المستوى، المنعقد تحت شعار "حلول للتحديات التنموية للبلدان متوسطة الدخل في عالم متغير"، بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الرأس الأخضر
إقرأ أيضاً:
محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
اللاذقية-سانا
بحث محافظ اللاذقية محمد عثمان مع السيدة نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، والوفد المرافق لها أبرز الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي في المحافظة.
كما بحث الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة اليوم، تداعيات العقوبات الاقتصادية على مختلف القطاعات الحيوية، كما تم التطرق إلى أثر نقص التمويل على تلبية الاحتياجات الأساسية، وانعكاس ذلك على برامج المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني والتنموي.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق بين الحكومة والشركاء الدوليين لضمان استمرارية الدعم وتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة.
تابعوا أخبار سانا على