رغم العقوبات.. زيادة صادرات النفط الروسي إلى الشرق على حساب الغرب
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك نجاح بلاده في إعادة توجيه صادرات النفط الخام إلى أسواق جديدة، رغم الموقف العدائي للدول الغربية، وفرض عقوبات واسعة على موسكو.
وأشار نوفاك إلى أن حصة إمدادات النفط التي توجه إلى الدول الغربية من إجمالي صادرات النفط الخام انخفضت من 60% إلى 15%، فيما زادت حصة إمدادات الذهب الأسود إلى الشرق من 40% إلى 85%.
قال نوفاك في كلمة بمجلس الاتحاد الروسي، الثلاثاء، إن "حجم صادراتنا (من النفط الخام) في العام 2021 هو على نفس المستوى في الوقت الراهن أي حوالي 230 مليون طن من النفط، منها 85% تصدر إلى الشرق مقابل 15% إلى الغرب، بعد أن كانت في السابق 60% على المسار الغربي، و40% على المسار الشرقي".
ولفت المسؤول الروسي إلى استحالة زيادة إمدادات النفط الخام من روسيا إلى الغرب ما لم يتغير الوضع الجيوسياسي الحالي.
وبحسب بيانات استعرضها نائب رئيس الوزراء الروسي فإن صادرات النفط من روسيا انخفضت في 2023 بنسبة 3.3% إلى 234.3 مليون طن، مقابل 242.2 مليون طن سجلتها هذه الصادرات في 2022.
وبعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا، كما فرض قيودا على صادرات موارد الطاقة الروسية عبر البحر.
وفي ظل ذلك أعلنت روسيا عزمها إعادة توجيه صادرات موارد الطاقة إلى أسواق جديدة في ظل الموقف العدائي للغرب.
اقرأ أيضاً
هل تدعم روسيا السلام بين إسرائيل وفلسطين؟
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: روسيا النفط الروسي صادرات النفط النفط الخام
إقرأ أيضاً:
شركة الخليج العربي للنفط تستأنف ضخ الخام عبر خط «الحمادة الزاوية»
استأنفت الفرق الفنية بشركة الخليج العربي للنفط، خلال اليومين الماضيين، تشغيل خط نقل النفط الخام الرابط بين حقل الحمادة ومصفاة الزاوية، وذلك عقب استكمال أعمال الصيانة اللازمة نتيجة تسرب تم اكتشافه مؤخراً.
وجرت عملية إعادة التشغيل بسلاسة تامة ووفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، مما سمح بعودة العمليات التشغيلية إلى وضعها الطبيعي بشكل آمن ومستقر. وفي الوقت ذاته، تواصل الفرق الفنية التابعة للشركة، وبتنسيق مباشر مع المؤسسة الوطنية للنفط، أعمال إصلاح الأضرار البيئية الناتجة عن التسرب، حيث أُنجزت المرحلة الأولى من المعالجة والمتمثلة في شفط كميات من النفط المتسرب خارج الخط.
وتتواصل الجهود حالياً، بدعم فني ولوجستي مكثف من الإدارات المختصة، لاستكمال عمليات الإصلاح البيئي وضمان الحد من أي آثار محتملة.
ويُعد خط “الحمادة – الزاوية” أحد المكونات الاستراتيجية في البنية التحتية لقطاع النفط الليبي، حيث يبلغ طوله 387 كيلومترًا وبقطر 18 بوصة، ما يجعله محوراً حيوياً لضمان انسيابية نقل النفط الخام إلى المصافي ومراكز التكرير بكفاءة وأمان.
آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 16:30