ستيفان جوبيرت لـ"الرؤية": "إنجي" تستهدف توظيف خبراتها لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر في عُمان
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
◄ تحالف أجنبي يطوّر مشروع الأمونيا الخضراء بقدرة 1.2 مليون طن متري سنويًا
◄ التحالف يسعى لتوفير حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية
◄ المشروع الواعد يتماشى مع "استراتيجية الحياد الصفري" لعُمان
◄ المشروع يدعم جهود إنتاج الصلب منفخض الكربون
◄ "بوسكو" الكورية تؤكد التزامها بالابتكار الأخضر والاستدامة
◄ "إنجي" تستهدف إنتاج 80 جيجاواط من الطاقة المتجددة العالمية و4 جيجاواط من قدرة الهيدروجين بحلول 2030
◄ "بوسكو" ملتزمة بإنتاج 7 ملايين طن من الهيدروجين بحلول عام 2050
◄ بدء بناء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء الدقم مطلع 2027
الرؤية- خاص
أكد ستيفان جوبيرت نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين في شركة إنجي آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا أن سلطنة عُمان ستجني ثمار التعاون الحاصل بين شركة "إنجي" الرائدة عالميًا بتوفير حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية، و"بوسكو" أكبر شركة لصناعة الصلب في كوريا الجنوبية، ومن خبرتهما العريقة لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر في البلاد، مع بدء إنشاء مشروع محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء الدقم.
وقال جوبيرت- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن هذا المشروع يمثل خطوةً مهمة في مساعي ’إنجي‘ لتحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول العام 2045، وطموح ’بوسكو‘ الرامي إلى جعل صناعة الصلب خضراء وقائمة على الهيدروجين بحلول العام 2050، مشيرًا إلى أن المشروع سوف يساهم- من خلال استخدام الموارد المتجددة- في تسريع وتيرة تحول الطاقة في عُمان بما يتماشى مع رؤية 2040، ويعكس هدف ’إنجي‘ المتمثل في إنتاج 80 جيجاواط من الطاقة المتجددة العالمية و4 جيجاواط من قدرة الهيدروجين بحلول العام 2030، كما إن التزام ’بوسكو’ بإنتاج 7 ملايين طن من الهيدروجين بحلول عام 2050 يدعم تحولها نحو صناعة الصلب منخفض الكربون، ويؤكد التزامها بالاستدامة على المدى الطويل والابتكار الأخضر".
منحت هيدروم- الشركة المسؤولة عن تنظيم قطاع الهيدروجين الأخضر في السلطنة وتخصيص الأراضي الخاصة بالمشروعات للمطورين "تحالف إنجي وبوسكو"، قطعة أرض تبلغ مساحتها 340 كيلومترًا مربعًا في المنطقة الاستراتيجية بالدقم في سلطنة عُمان (Z1-02)؛ لإنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء الدقم.
ويهدف التحالف إلى تعزيز موارد الطاقة المتجددة في عُمان، وذلك عبر تطوير مشروع الأمونيا الخضراء (الناتجة عن تفاعل النيتروجين مع الهيدروجين الأخضر) بقُدرة 1.2 مليون طن متري سنويًا، ودعم استراتيجية تحول الطاقة في السلطنة؛ بما يتماشى مع رؤية 2040، التي تتمحور حول تحول الطاقة وتنويع الصناعة.
وأضاف جوبيرت: "من المتوقع أن تبدأ مرحلة بناء المشروع- الذي تبلغ قيمة استثماراته 7 مليارات دولار أمريكي- في أوائل العام 2027، وتصدير الشحنة الأولى من الأمونيا الخضراء إلى المستوردين الأساسيين في كوريا خلال النصف الثاني من عام 2030، ويتضمن الجدول الزمني للمشروع مرحلة مدتها سبع سنوات للتطوير والبناء، تليها فترة تشغيلية مدتها 40 عامًا".
وأكد جوبيرت أن المشروع يتوافق مع رؤية "عُمان 2040"، التي تتمحور حول تحول الطاقة وتنويع الصناعة، ويدعم أهدافها المتمثلة بتقليص الاعتماد على الطاقة التقليدية وتعزيز الصناعات المستدامة والمتنوعة، وذلك من خلال الاستفادة من الطاقة المتجددة وتصنيع الأمونيا الخضراء. وقال: "ستساهم هذه المبادرة بدعم أهداف الاستدامة والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز مكانة السلطنة كمصدر عالمي رائد للهيدروجين النظيف في المستقبل".
وحول مساهمة المشروع في الخطة الاستراتيجية للسلطنة، قال نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين في شركة إنجي آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تتطلع سلطنة عُمان إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول العام 2030، وزيادة الإنتاج إلى 3.75 مليون طن بحلول العام 2040، وإلى 8.5 مليون طن بحلول العام 2050. وتخطط لزيادة قدرة إنتاج الطاقة الخضراء إلى 1 جيجاواط بحلول العام 2025 وإلى 10 جيجاواط بحلول العام 2030، كما يهدف المشروع إلى تعزيز موارد الطاقة المتجددة في السلطنة من خلال تطوير مشروع الأمونيا الخضراء بسعة 1.2 مليون طن سنويًا، تماشيًا مع أهدافها الاستراتيجية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
اتهمت وزارة الخارجية الفنزويلية، الولايات المتحدة بمواصلة سياسة عدوانية ضد كاراكاس، مؤكدة أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك ليست الهجرة أو المخدرات أو قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل الرغبة فى السيطرة على موارد الطاقة الفنزويلية.
وقالت إن ما تتعرض له البلاد من ضغوط وعقوبات ليس مرتبطًا بالقضايا المعلنة، بل هو جزء من خطة متعمدة لتجريد فنزويلا من ثروات الطاقة.
وأضافت الخارجية أن فنزويلا ترفض ما وصفته بالسرقة الوقحة من الولايات المتحدة لناقلة نفط فى الكاريبى، معتبرة ذلك «عملًا من أعمال القرصنة الدولية»، مشددة على أن الحديث الأمريكي عن الهجرة والمخدرات والديمقراطية «ليس سوى تبريرات».
وأكدت أن الدافع الأساسي هو السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية.
اقرأ أيضاًعاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية