◄ تحالف أجنبي يطوّر مشروع الأمونيا الخضراء بقدرة 1.2 مليون طن متري سنويًا

◄ التحالف يسعى لتوفير حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية

المشروع الواعد يتماشى مع "استراتيجية الحياد الصفري" لعُمان

◄ المشروع يدعم جهود إنتاج الصلب منفخض الكربون

◄ "بوسكو" الكورية تؤكد التزامها بالابتكار الأخضر والاستدامة

◄ "إنجي" تستهدف إنتاج 80 جيجاواط من الطاقة المتجددة العالمية و4 جيجاواط من قدرة الهيدروجين بحلول 2030

◄ "بوسكو" ملتزمة بإنتاج 7 ملايين طن من الهيدروجين بحلول عام 2050

◄ بدء بناء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء الدقم مطلع 2027

 

الرؤية- خاص

أكد ستيفان جوبيرت نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين في شركة إنجي آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا أن سلطنة عُمان ستجني ثمار التعاون الحاصل بين شركة "إنجي" الرائدة عالميًا بتوفير حلول الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية، و"بوسكو" أكبر شركة لصناعة الصلب في كوريا الجنوبية، ومن خبرتهما العريقة لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر في البلاد، مع بدء إنشاء مشروع محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء الدقم.


 

وقال جوبيرت- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن هذا المشروع يمثل خطوةً مهمة في مساعي ’إنجي‘ لتحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول العام 2045، وطموح ’بوسكو‘ الرامي إلى جعل صناعة الصلب خضراء وقائمة على الهيدروجين بحلول العام 2050، مشيرًا إلى أن المشروع سوف يساهم- من خلال استخدام الموارد المتجددة- في تسريع وتيرة تحول الطاقة في عُمان بما يتماشى مع رؤية 2040، ويعكس هدف ’إنجي‘ المتمثل في إنتاج 80 جيجاواط من الطاقة المتجددة العالمية و4 جيجاواط من قدرة الهيدروجين بحلول العام 2030، كما إن التزام ’بوسكو’ بإنتاج 7 ملايين طن من الهيدروجين بحلول عام 2050 يدعم تحولها نحو صناعة الصلب منخفض الكربون، ويؤكد التزامها بالاستدامة على المدى الطويل والابتكار الأخضر".

منحت هيدروم- الشركة المسؤولة عن تنظيم قطاع الهيدروجين الأخضر في السلطنة وتخصيص الأراضي الخاصة بالمشروعات للمطورين "تحالف إنجي وبوسكو"، قطعة أرض تبلغ مساحتها 340 كيلومترًا مربعًا في المنطقة الاستراتيجية بالدقم في سلطنة عُمان (Z1-02)؛ لإنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء الدقم.

ويهدف التحالف إلى تعزيز موارد الطاقة المتجددة في عُمان، وذلك عبر تطوير مشروع الأمونيا الخضراء (الناتجة عن تفاعل النيتروجين مع الهيدروجين الأخضر) بقُدرة 1.2 مليون طن متري سنويًا، ودعم استراتيجية تحول الطاقة في السلطنة؛ بما يتماشى مع رؤية 2040، التي تتمحور حول تحول الطاقة وتنويع الصناعة.

وأضاف جوبيرت: "من المتوقع أن تبدأ مرحلة بناء المشروع- الذي تبلغ قيمة استثماراته 7 مليارات دولار أمريكي-  في أوائل العام 2027، وتصدير الشحنة الأولى من الأمونيا الخضراء إلى المستوردين الأساسيين في كوريا خلال النصف الثاني من عام 2030، ويتضمن الجدول الزمني للمشروع مرحلة مدتها سبع سنوات للتطوير والبناء، تليها فترة تشغيلية مدتها 40 عامًا".

وأكد جوبيرت أن المشروع يتوافق مع رؤية "عُمان 2040"، التي تتمحور حول تحول الطاقة وتنويع الصناعة، ويدعم أهدافها المتمثلة بتقليص الاعتماد على الطاقة التقليدية وتعزيز الصناعات المستدامة والمتنوعة، وذلك من خلال الاستفادة من الطاقة المتجددة وتصنيع الأمونيا الخضراء. وقال: "ستساهم هذه المبادرة بدعم أهداف الاستدامة والتحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز مكانة السلطنة كمصدر عالمي رائد للهيدروجين النظيف في المستقبل".


 

وحول مساهمة المشروع في الخطة الاستراتيجية للسلطنة، قال نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين في شركة إنجي آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تتطلع سلطنة عُمان إلى إنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول العام 2030، وزيادة الإنتاج إلى 3.75 مليون طن بحلول العام 2040، وإلى 8.5 مليون طن بحلول العام 2050. وتخطط لزيادة قدرة إنتاج الطاقة الخضراء إلى 1 جيجاواط بحلول العام 2025 وإلى 10 جيجاواط بحلول العام 2030، كما يهدف المشروع إلى تعزيز موارد الطاقة المتجددة في السلطنة من خلال تطوير مشروع الأمونيا الخضراء بسعة 1.2 مليون طن سنويًا، تماشيًا مع أهدافها الاستراتيجية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أحمد مجدي يدعو لدعم أيام قنا السينمائية وتحويله لمهرجان رسمي

 

اختتمت مساء أمس الأحد الأول من يونيو فعاليات النسخة التجريبية الثانية من فعاليات "أيام قنا السينمائية"، التي أقيمت هذا العام تخليدًا لاسم المخرج الراحل رضوان الكاشف، في مركز تنويرة الثقافي بمحافظة قنا، تحت شعار "الإبداع يبدأ من الجنوب".

 

وشهد حفل الختام حضورًا متميزًا من الجمهور المهتمين بالسينما والفنون في صعيد مصر وصناع الأفلام وعلى رأسهم الفنان أحمد مجدي والمخرج أحمد خالد والمنتجة سهى سمير والمدربة مروة الشرقاوي. 

 

 


وأعلنت لجنة التحكيم التي تكونت من الممثل أحمد مجدي، والمخرج والكاتب ياسر نعيم، والمخرجة نادين صليب،  نتائج مسابقات الفعاليات، إذ منحت الجوائز للفائزين في مختلف الفئات تقديرًا لتميزهم الفني والإبداعي في مجالات السينما المختلفة.

 

 


ففي مسابقة الطلبة، ذهبت جائزة المونتاج إلى خالد سعيد عن فيلم "لووب"، أما جائزة السيناريو، فقد نالها حسام وليد عن فيلم "حالم حائر ويموت كل يوم"، في جائزة التصوير التي قُدمت مناصفة، كرمت اللجنة كلًا من أحمد خلف عن نفس الفيلم، "حالم حائر ويموت كل يوم"، وإسماعيل جميعي عن فيلم "فخ العصافير"، أما جائزة الإخراج فكانت من نصيب إسلام قطب عن فيلم "لووب".


وفي إطار مسابقة أفلام الصعيد، حصد عمرو أحمد جائزة المونتاج عن فيلم "عزلة"، بينما نال زكريا سعيد جائزة السيناريو عن فيلم "اخد وعطا"، وذهبت جائزة التصوير إلى أحمد لبلب عن فيلم "ثريا"، في حين فازت سارة حسين بجائزة الإخراج عن فيلم "بابلز".
أما في الجوائز العامة للمهرجان، فقد منحت لجنة التحكيم جائزة أفضل ممثل للفنان موسى ناصر عن أدائه المؤثر في فيلم "حالم حائر ويموت كل يوم"، كما حازت أمنية أبازيد على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "البر الثاني"، فيما ذهبت جائزة رضوان الكاشف للإبداع الفني إلى مارك حنين عن فيلم "اقلب الشريط من فضلك".


من جانبه، أثنى الفنان أحمد مجدي على جودة الأعمال المقدمة في المسابقات المختلفة، مشيدًا بجهود الشباب المشاركين في تنظيم الفعاليات، داعيًا محافظة قنا ووزارة الثقافة إلى مواصلة دعم المبادرات الفنية الطموحة، مؤكدًا على أهمية العمل على تجاوز العقبات التي تواجه المنظمين، بما يساهم في تحويل هذه الفعاليات إلى مهرجان رسمي يُطلق في نسخته الأولى العام المقبل.


وفي السياق نفسه، أشاد المخرج أحمد خالد بحماس وجهود القائمين على الفعاليات، كاشفًا عن رغبة عدد من الفنانين في المشاركة بالدورات المقبلة من المهرجان لنقل خبراتهم والمساهمة في تطوير قدرات الشباب.
وتوجه مدير الفعاليات حمادة الأزهري بالشكر إلى مركز تنويرة الثقافي على استضافته لفعاليات حفل الختام، كما ثمن جهود المدربين الذين ساهموا في إنجاح الفعاليات بكل الوسائل الممكنة، رغم التحديات اللوجستية والإجرائية التي واجهت التنظيم، معلنًا عن نية إدارة الفعاليات الدخول في شراكات مع عدد من الجهات الرسمية، بهدف تهيئة الظروف اللازمة لإطلاق النسخة الأولى من المهرجان بشكل رسمي العام المقبل.

 

تفاصيل أيام قنا السينمائي 


تجدر الإشارة إلى أن "أيام قنا السينمائية" ليست مهرجانًا فنيًا بالمعنى التقليدي، بل هي مشروع ثقافي وتنموي ترعاه محافظة قنا، وتمثل الفعالية دعوة مفتوحة للسينمائيين والنقاد والجمهور العام للمشاركة في تجربة إنسانية وفنية ثرية.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة
  • علييف: سنزيد صادراتنا من الغاز 8 مليارات متر مكعب بحلول 2030
  • العالم يتجه لتحطيم الرقم القياسي لدرجات الحرارة مجددًا بحلول 2029
  • “النقل”: 600 حافلة جديدة لدعم طلاب الجامعات الرسمية بدءاً من 2026
  • توظيف الأساطير لتعزيز الترويج السياحي
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • تركيا تستعد للقفزة الكبرى في الغاز بحلول 2028
  • أحمد مجدي يدعو لدعم أيام قنا السينمائية وتحويله لمهرجان رسمي
  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • «تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان