أستاذ علوم سياسية: إذا تضررت المصالح الأمريكية في الإقليم ستوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
علق طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، قائلًا: تهدف لـ "جس نبض" الأطراف المعنية بالصراع في الأراضي الفلسطينية، والوصول للتهدئة".
الحرب على غزة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة
وقال "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر، جاءت من أجل التأكيد على الرفض المصري التهجير القسري للفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، يعلم أهمية العلاقات مع مصر، خاصة أن الحرب على غزة، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن الإدارة الأمريكية الحالية تواجه اتهامات، بعدم السعي نحو حل الصراع الدائر الآن في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة فيما يحدث في فلسطين، وسيكون هناك استجوابات لمسئولين أمريكيين أمام الكونجرس"، لافتا إلى أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجعت.
وأكمل: "إذا تضررت المصالح الأمريكية في الإقليم ستوقف حرب غزة، وحتي الآن لم تتضرر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق فهمي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الصراع في الأراضي الفلسطينية غزة المنطقة
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": السياسة التجارية الأمريكية زادت شعبية الصين عالميا
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن تحليلات شركة "مورنينغ كونسلت" أوضحت أن السياسة التجارية الأمريكية عززت مكانة الصين على الساحة العالمية على حساب الولايات المتحدة.
وأشار "أكسيوس" إلى أن تدهور سمعة الولايات المتحدة يكلفها بالفعل خسائر اقتصادية، بدءا من انخفاض أعداد الزوار الأجانب النافرين من سياسة البيت الأبيض وصولا إلى تراجع قيمة الدولار. بالإضافة إلى تقلص فرص التجارة والاستثمار للشركات الأمريكية العاملة في الخارج، حيث يتجنب المستهلكون منتجاتها وفرص العمل التي توفرها، حسب تحليلات "مورنينغ كونسلت".
بالإضافة إلى أن تدهور سمعة الولايات الأمريكية يثير المخاوف في مشروع قانون الضرائب الذي قد يقلل الطلب على الأصول الأمريكية، كذلك خسائر حظر الطلاب الأجانب الدارسين في الولايات المتحدة.
ووفقا لتحليلات "مورنينغ كونسلت"، فإن شعبية أمريكا كانت قد بدأت في التحسن قليلا بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خفض الرسوم الجمركية على الصين في أوائل مايو الماضي، إلا أن ترامب صرح يوم الجمعة الفائت بأن الصين "انتهكت الصفقة بشكل كامل"، مما أشعل فتيل التوتر الهش من جديد.
وبحسب بيانات شهر مايو الماضي الحصرية التي قدمتها "مورنينغ كونسلت" لـ "أكسيوس"، بلغ صافي تقييم التأييد للصين 8.8 في نهاية مايو، مقارنة بـ 1.5 للولايات المتحدة.
يذكر أنه في يناير 2024، كان تقييم أمريكا فوق 20 بينما كانت الصين في المنطقة السلبية.
كانت سمعة الولايات المتحدة إيجابية إلى حد كبير العام الماضي، لكنها تراجعت بشدة بعد تولي الرئيس ترامب منصبه.
ومنذ يناير2025، تُظهر الغالبية العظمى من الدول تدهورا في النظرة تجاه أمريكا وتحسنًا في النظرة تجاه الصين في نفس الوقت، ولكن "فقط في روسيا تحسنت النظرة تجاه أمريكا بشكل ملحوظ"، حسب "أكسيوس".
في المقابل، كان تقييم الصين سلبيا منذ أكتوبر 2020 عندما بدأت "مورنينغ كونسلت" تتبعه، لكنه بدأ يتحسن بعد انتخابات نوفمبر الماضي. وجاء معظم التحسن منذ مارس الماضي، بما في ذلك ارتفاع حاد بعد إعلانات ترامب حول التعريفات الجمركية