وكالة الصحافة المستقلة:
2025-07-01@04:09:49 GMT

أتهام زعيم الطائفة كينية بقتل 191 طفل

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

فبراير 6, 2024آخر تحديث: فبراير 6, 2024

المستقلة/- اتُهم زعيم طائفة في كينيا بول ماكنزي و 29 من مساعديه يوم الثلاثاء، بقتل 191 طفلاً عثر على جثثهم مدفونة في إحدى الغابات.

و نفى جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم أمام محكمة في مدينة ماليندي الساحلية, و تم اعلان  أحد المشتبه بهم غير لائق عقليًا للمثول للمحاكمة.

و يقول ممثلو الادعاء إن ماكنزي أمر أتباعه بتجويع أنفسهم و أطفالهم حتى الموت حتى يتمكنوا من الذهاب إلى الجنة قبل نهاية العالم، في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالعبادة في التاريخ الحديث.

عاش أتباع كنيسته “الدولية للأخبار السارة” في عدة مستوطنات منعزلة على مساحة 800 فدان داخل غابة شاكاهولا. و تم استخراج أكثر من 400 جثة.

تم القبض على ماكنزي في أبريل الماضي. و قد اتُهم بالفعل بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب و القتل غير العمد و التعذيب. كما أدين في ديسمبر/كانون الأول بإنتاج و توزيع أفلام دون ترخيص و حكم عليه بالسجن 12 شهرا.

و قال بعض أتباعه إن ماكنزي، و هو سائق سيارة أجرة سابق، منع أعضاء الطائفة من إرسال أطفالهم إلى المدرسة و من الذهاب إلى المستشفى عندما يمرضون، و وصف هذه المؤسسات بأنها شيطانية.

و قال محامي ماكنزي إنه يتعاون مع التحقيق في الوفيات. و قال القاضي إنه من المقرر أن يعود المتهمون الثلاثون إلى المحكمة في 7 مارس/آذار لجلسة استماع بكفالة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. زعيم حزب: الكردستاني لم يلق السلاح رغم مرور 5 أشهر!

أنقرة (زمان التركية) – يواصل مصطفى دستيجي، رئيس حزب الاتحاد الكبير (BBP)، انتقاداته لعملية حل الأزمة الكردية “تركيا بلا إرهاب” التي انطلقت أواخر العام الماضي، مشككا في نوايا حزب العمال الكردستاني الانفصالي، الذي أعلن قائده عبد الله أوجلان حله.

وشدد دستيجي على أن منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) لم تلقِ سلاحها بعد، على الرغم من مرور 5 أشهر على بدء عملية “تركيا بلا إرهاب”، قائلاً: “الأخطر من الإرهاب هو الانفصالية السياسية. لم يتمكنوا من تقسيمنا عن طريق الإرهاب. يحاولون الآن تقسيمنا عن طريق الانفصالية السياسية”.

وذكر دستيجي، رئيس حزب الاتحاد الكبير الشريك الأصغر في تحالف الجمهور الحاكم، أن: “الأخطر من الإرهاب هو الانفصالية السياسية”. وأشار مصطفى دستيجي إلى أن تركيا تكافح منظمة إرهابية منذ 40 عامًا. وتحدث عن تكلفة الإرهاب على تركيا، قائلاً إن مناطق شرق وجنوب شرق الأناضول هي التي دفعت الثمن الأكبر.

كما قدم دستيجي تقييمه لعملية “تركيا بلا إرهاب”، قائلاً: “عندما بدأت العملية، قيل ‘حزب العمال الكردستاني سيلقي سلاحه دون شروط أو مفاوضات، وسيستسلم ويحل نفسه’. من لا يريد هذا؟ الجميع يريده. لكن مرت 5 أشهر ولم يلقِ حزب العمال الكردستاني سلاحه ولم يحل نفسه. إنه يتفاوض، ويتحاور، ويحاول التوصل إلى اتفاق. ماذا يريد؟ يواصل الانفصالية السياسية. يتقدم ببعض المطالب باسم الانفصالية السياسية. يقول: ‘ليتم تشكيل لجنة في البرلمان، وليتم تغيير الدستور’. حسنًا، لماذا سيتغير الدستور؟”.

وفي مايو الماضي أعلن تنظيم العمال الكردستاني عن عقده مؤتمرا تقرر خلاله تفكيك صفوف التنظيم وتسليم سلاحه، استجابة لدعوة أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني.

وأضاف “نحن أيضًا نريد تغيير الدستور. نريد دستورًا جديدًا. نريد أن تتخلص تركيا من دستور الانقلاب. لكنهم لا يريدون ذلك. هؤلاء يقولون: ‘ليتغير الدستور، وليأتِ علم بجانب هذا العلم. وليأتِ لغة بجانب هذه اللغة. وليكن هناك منطقة حكم ذاتي. وليتغير اسم هذه الأمة’. أي أن لديهم مطالب تتضمن انفصالية سياسية. نحن نؤمن بأن من حق جميع إخواننا، بغض النظر عن أصلهم العرقي في هذا البلد، التحدث بلغاتهم الأم التي ولدوا بها، وهذا حق حلال كحليب الأم. لكن لكل دولة لغة رسمية. من يتنازل عن هذا، سيصبح مثل العراق، مثل سوريا، مثل أفغانستان. وحدة هذا البلد هي أمر لا غنى عنه بالنسبة لنا. إذا تم إنشاء مناطق حكم ذاتي في هذا البلد، وإذا تم تقسيم هذا البلد إلى ولايات، فإن مصير هذا البلد سيكون مثل أفغانستان، سوريا، العراق، فلسطين. يجب ألا يغيب هذا عن ذهن أي منا”.

وأشار دستيجي إلى أن الأخطر من الإرهاب هو الانفصالية السياسية، قائلاً: “لم يتمكنوا من تقسيمنا عن طريق الإرهاب. يحاولون الآن تقسيمنا عن طريق الانفصالية السياسية. نحن، حزب الاتحاد الكبير، واضحون للغاية. لم نقل نعم لأي شيء سيقسمنا، ويفرقنا، ويجعلنا نتقاتل فيما بيننا، ولن نفعل ذلك أبدًا. لم نشرب ولن نشرب الماء من بئر لا نرى قاعه. فليلقوا سلاحهم أولاً. ثم ليحلوا أنفسهم. نحن لا نثق فيهم. متى نثق بهم؟ عندما يأتون ويغنون النشيد الوطني ويقبلون علمنا الأحمر ذو الهلال والنجمة، مثل إخواننا الكرد والتركمان والزازا في هذه القاعة، حينها فقط نؤمن بهم”. وقام دستيجي بتقبيل العلم التركي على المنصة وسط تصفيق أعضاء الحزب، مكررًا دعوته.

Tags: أنقرةاسطنبولتحالف الشعبتركياحزب الاتحاد الكبيرررجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: احتلال غزة ليس بمصلحتنا ويجب أن تبقى قواتنا بمنطقة الغلاف
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الجيش لم يعد يمتلك أي أهداف في قطاع غزة
  • القناة 13 : الأيام القريبة دراماتيكية والجيش يفضل الذهاب لصفقة تبادل
  • مشيرب: ثورة فبراير كشفت الجهوية النتنة والقبلية العفنة والعنصرية البغيضة
  • تركيا.. زعيم حزب: الكردستاني لم يلق السلاح رغم مرور 5 أشهر!
  • بينت : يجب الذهاب لصفقة شاملة وترك تدمير حماس للحكومة المقبلة
  • للشهر التاسع.. مواطنون يشكون رفض الداخلية منح أطفالهم شهادات الميلاد واشتراطها قطع بطاقة إلكترونية
  • دراسة: هل تؤثر ضغوط الآباء الجدد على نمو أطفالهم؟
  • خبير عسكري: الاحتلال يزيد ضغط عملياته بغزة مع احتمالية الذهاب لصفقة