ظهور علامة تدل على قرب يوم القيامة.. «بتحصل كل يوم»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يشتكي الكثير من الأفراد في السنوات القليلة الماضية من مرور الوقت بسرعة البرق، وعدم كفاية ساعات اليوم للقيام بالمهام اللازمة، ما جعل عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي يدونون هذا الشعور، ويتسائلون بصيغ عدة: لماذا يمر الوقت سريًعا؟.. وأين ذهبت بركة الأيام التي كانت تتحدث عنها الأجيال السابقة.
وللإجابة على هذا التساؤل، أكد عالم الأزهر الشريف، الشيخ عبد الحميد عمر في تصريح تلفزيوني، أن شعور الناس بمرور الأسبوع كأنه يوم ومرور السنة كأنها شهر علامة من علامات يوم القيامة، مشيرًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان، فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة».
وأضاف عالم الأزهر، أن الشعور بمرور الوقت سريعًا يستدعي من الإنسان ترتيب أوراقه، ومراجعة أمور حياته، ويفيق من غفلته من خلال القيام بالأعمال الصالحة، والبعد عن الذنوب والمعاصي، مؤكدًا أن الحياة التي نعيشها هي الحياة الدنيا، أما الحياة الحقيقة هي حياة الآخرة.
بدوره أكد الدكتور محمد أبو السعود، إمام بالأزهر الشريف في حديثه لـ «الوطن»، أن علامات يوم القيامة الصغرى حدثت جميعها، إذ ثبت في كتاب الله والسنة النبوية أن هناك علامات تسبق قيام الساعة، منها ما ظهر وانقضى، كبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وموته، وانشقاق القمر، والاستغناء عن الصدقة، وكثرة الهرج والمرج، وظهور الفتن.
علامات يوم القيامة الكبرىوأضاف أن أبرز علامات يوم القيامة الكبرى ظهور دخان يملأ الأرض كلها وطلوع الشمس من مغربها، وظهور يأجوج ومأجوج، مشيرًا إلى قول حذيفة بن أسيد الغفاري: اطلع رسول الله (ﷺ) علينا، ونحن نتذاكر فقال: «ما تذكرون؟» قلنا: نذكر الساعة، قال: «إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، فذكر: الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، و3 خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تطرد الناس إلى محشرهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم القيامة علامات يوم القيامة الأزهر الشريف علماء الأزهر علامات یوم القیامة
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على تعرض الطفل للتحرش الجنسي
أميرة خالد
أكد الدكتور محمد هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، أن ظهور طفح السنط أو التهابات جلدية شبيهة في المناطق المحيطة بالأعضاء التناسلية أو منطقة المؤخرة عند الأطفال، لا يجب أن يُعتبر أمراً بسيطاً أو عارضاً عادياً.
وأشار في منشور له على فيسبوك إلى أن هذه العلامات قد تكون إشارة قوية إلى احتمال تعرض الطفل لتحرش جنسي، بنسبة تصل إلى 90%.
وأضاف أن الأسباب غالباً ما تكون مرتبطة بتصرفات خاطئة من أشخاص مقربين للأسرة، مثل من يلعب مع الطفل بشكل مفرط أو يشاركه في الاستحمام، حيث لا ينتبه الأهالي للخطورة إلا بعد ملاحظة هذه الأعراض الجلدية.
وشدد الناظر على أن معالجة السنط نفسها ليست كافية، بل يجب البحث بعمق عن الجهة التي قد تشكل تهديداً للطفل، لأن عدم الكشف المبكر قد يؤدي إلى تكرار الإصابة وتأثيرات سلبية مستمرة على صحة الطفل النفسية والجسدية.