هل يمكن استبدال السكر بالعسل صحيًا؟.. تحذير لأصحاب هذا المرض
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
من المعروف أن كثيرون يفضلون إضافة السكر لمشروباتهم أو الأكلات التي تحتاج لتحلية وذلك لتعديل مرارتها، ولكن استهلاك كميات كبيرة من السكر، يتسبب في أضرار صحية كبيرة، ولذلك يتجه البعض لاستبداله بالعسل اعتقادًا منهم بأنه مُحلي طبيعي، ولا يوجد له أي أضرار على الصحة، ونستعرض خلال التقرير التالي هل يعد العسل بديل صحي عن السكر؟.
يعد العسل سكر خالص بدون أي دهون، ويحتوي على عناصر غذائية وفيتامينات ومعادن مفيدة للجسم، ويحتوى كذلك على مضادات أكسدة تحمي الجسم من التفاعلات الأكسدية التفاعلية التي تتطور داخل الخلايا والتي تساهم في الشيخوخة المبكرة وأمراض القلب، ويمكن استبدال السكر الأبيض بكميات مناسبة من العسل، نظرًا لأضرار السكر المعروفة والكبيرة، حسب الدكتور أحمد طه استشاري الأوعية الدموية.
وبالرغم من ذلك، لكن العسل لا يعتبر بديل صحي آمن لما يعانون من مرض السكري، فالإفراط في تناوله أو حتى الزيادة عن الحد المسموح به، يؤثر على مستوى السكر بالدم، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والكربوهيدرات.
وفي بعض الأحيان يزيد العسل من مستوى الأديبونكتين، الهرمون الذي يقلل الالتهابات ويساعد على تنظيم نسبة السكر بالدم لدى بعض المصابين بالسكري وغير المصابين، والأشخاص الذين يعانون من مقدمات مرض السكر، ويجب على المرضى عدم استهلاكه إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكر الأبيض العسل
إقرأ أيضاً:
في عدن.. الأضحية حلم بعيد والدجاج بديل العيد!
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع الأسعار، يجد الكثير من سكان مدينة عدن أنفسهم غير قادرين على شراء الأضاحي لهذا العام، مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت أسعار الأغنام والأبقار إلى مستويات غير مسبوقة، مما دفع كثيرين إلى الاكتفاء بشراء الدجاج كخيار بديل.
تشهد أسواق المواشي ركوداً واضحاً، وسط عزوف كبير من الأهالي عن الشراء. ويُرجع تجار المواشي ذلك إلى ارتفاع تكاليف النقل، وندرة المعروض، إضافة إلى الانخفاض الحاد في القدرة الشرائية لدى المواطنين، الذين أصبحوا يضعون أولوياتهم المعيشية فوق شعائر العيد.
ويؤكد أحد التجار أن أغلب الزبائن يكتفون بالسؤال عن الأسعار ثم يغادرون دون شراء، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الناس يسألون مباشرة عن سعر الدجاج بدلاً من الأضاحي التقليدية، في مشهد لم يكن مألوفاً في الأعوام السابقة.
من جانبهم، يرى اقتصاديون أن تدهور العملة المحلية، وغياب الرقابة على الأسواق، واستمرار تداعيات الصراع، كلها عوامل أسهمت في تحويل الأضاحي من شعيرة دينية إلى عبء مالي كبير لا تقدر عليه معظم الأسر.
في المقابل، ظهرت حملات مجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى جمع التبرعات وتوفير أضاحي للفئات الأشد فقراً، في محاولة لتخفيف العبء وتمكين البعض من أداء هذه الشعيرة ولو بشكل رمزي.
يأتي هذا العيد على سكان عدن محمّلاً بثقل الأزمات، حيث غابت بهجة العيد عن كثير من البيوت، وأصبحت مجرد دجاجة رمزاً للمشاركة في أجوائه، وسط تمنيات بأن تحمل الأيام القادمة واقعاً أفضل.