العميل بن مبارك يعّمق الصراع السعودي الاماراتي بالجنوب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ووصف المرتزِق هاني بن بريك، نائب المرتزِق عيدروس الزبيدي وعميل المخابرات الأمريكية والسعوديّة، أحمد بن مبارك بـ “الإخوانجي” مقلل امن أهميّة تعيينه رئيساً لحكومة الفنادق.
وَأَضَـافَ المرتزِق “بن بريك” في منشورٍ على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، أن المجاملات لا تنبغي في الأمر العام ولا تحل الوضع، في إشارةٍ إلى موافقة قيادات أدوات الاحتلال الإماراتي على قرار السعوديّة بتعيين بن مبارك.
ووفقاً لمصادر إعلامية، فَــإنَّ هجوم المرتزِق “هاني بن بريك” يأتي تزامناً مع تحَرّكات نائب رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي، المرتزِق فرج البحسني، في حضرموت المحتلّة، ضمن مخطّط إماراتي للتصعيد ضد أدوات السعوديّة في المحافظة الغنية بالثروات النفطية والغازية.
وبيّنت المصادر أن المرتزِق البحسني العائد مؤخّراً إلى حضرموت بعد زيارة قصيرة لأبو ظبي يقود مخطّطاً لنقل المعركة إلى الهضبة النفطية على الحدود السعوديّة بعد أن نجح “الانتقالي” بتعزيز نفوذه وإحكام سيطرته على مدينة المكلا المحتلّة.
المسيرة نت
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السعودی ة المرتز ق
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي
وقالت وسائل الاعلام انه وفي واحدة من أخطر قضايا نهب الثروات اليمنية، كشفت مصادر محلية عن فرض الإمارات سيطرتها الكاملة على منجم وادي مدن للذهب شمال غرب مدينة المكلا، عبر تشكيلات عسكرية تابعة لما يسمى "لواء بارشيد" بقيادة المرتزق عبدالدايم الشعيبي، أحد قادة الميليشيا الموالية لـ أبوظبي.
وبحسب وسائل الاعلام يقع المنجم في منطقة استراتيجية بوادي المسيني، وتؤكد المعلومات الميدانية وفقا لوسائل الاعلام التي نشرت الخبر أن عمليات تهريب الذهب تجري بشكل منتظم منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث تُنقل عشرات القواطر من الذهب شهريًا من المنجم إلى ميناء الضبة النفطي الخاضع لسيطرة القوات الإماراتية، ثم تُشحن عبر سفن إلى أبوظبي، في واحدة من أوضح صور النهب العلني لثروات اليمن تحت يافطات التحالف.
وقالت وسائل الاعلام انه ورغم الفضيحة، تلتزم السلطة المحلية في حضرموت الصمت الكامل، بينما يلعب المجلس الانتقالي دور التغطية السياسية والعسكرية لتسهيل سيطرة الإمارات على مواقع التعدين، في مشهد يعكس سقوط مفاهيم السيادة والولاء الوطني.. فبدلًا من أن يكون أداة لحماية المواطن، تحوّل المجلس الانتقالي في حضرموت إلى درع يحمي مصالح الخارج ، وأبناء حضرموت يُتركون في الفقر والتهميش..
وأكدت وسائل الاعلام ان ما يحدث في وادي ومدن حضرموت ليس مجرد استغلال اقتصادي، بل احتلال مقنّع ، و الإمارات لم تعد شريكًا في الحرب، بل شريكًا في اقتسام الأرض والثروات عبر أدوات محلية فقدت البوصلة الوطنية.