البوابة:
2025-12-14@14:46:31 GMT

أغنى رجل في التاريخ صاحب الثروة التي لم تقدر بثمن!

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

أغنى رجل في التاريخ صاحب الثروة التي لم تقدر بثمن!

البوابة - بصرف النظر عن أغنى رجل في العصر الحديث يعد لقب أغنى رجل في التاريخ لقب يعود إلى مانسا موسى، حاكم غرب إفريقيا في القرن الرابع عشر، والذي كان ثريًا جدًا لدرجة أن صدقاته السخية دمرت اقتصاد البلاد بأكملها.

اقرأ ايضاًكم تبلغ ثروة أغنى 5 ممثلات عالميات في العالم؟

وقال رودولف بوتش وير، أستاذ التاريخ المساعد بجامعة كاليفورنيا، "إن الروايات المعاصرة عن ثروة موسى مثيرة للغاية لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل التعرف على مدى ثروته وقوته الحقيقية"، كان مانسا موسى "أغنى مما يمكن أن يصفه أي شخص"

وفي عام 2012، قدر موقع Celebrity Net Worth الأمريكي ثروته بنحو 400 مليار دولار، لكن المؤرخين الاقتصاديين يتفقون على أنه من المستحيل تحديد ثروته برقم.

من هو مانسا موسى أغنى رجل بالتاريخ؟

ولد مانسا موسى عام 1280 في عائلة حاكمة وحكم أخوه مانسا أبو بكرالإمبراطورية حتى عام 1312، عندما تنازل عن العرش للذهاب في رحلة استكشافية.

وفقًا للمؤرخ السوري شباب العمري في القرن الرابع عشر، كان أبو بكر مهووسًا بالمحيط الأطلسي وما يقع وراءه، وبحسب ما ورد، شرع في رحلة استكشافية بأسطول مكون من 2000 سفينة وآلاف من الرجال والنساء والعبيد، لقد أبحروا، ولن يعودوا أبدًا.

حيث أن البعض من المؤرخين، مثل المؤرخ الأمريكي الراحل إيفان فان سيرتيما، يتصورون أنهم وصلوا إلى أمريكا الجنوبية. ولكن لا يوجد دليل على ذلك.

وفي ظل حكم  مانسا موسى، نمت مملكة مالي بشكل ملحوظ. وضم 24 مدينة، بما في ذلك تمبكتو، وامتدت المملكة لحوالي 2000 ميل، من المحيط الأطلسي وصولاً إلى النيجر الحديثة، متضمنة أجزاء مما يعرف الآن بالسنغال وموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وساحل العاج.

وفي عهد مانسا موسى، استحوذت إمبراطورية مالي على ما يقرب من نصف ذهب العالم القديم، وفقًا للمتحف البريطاني، وقالت كاثلين بيكفورد بيرزوك، المتخصصة في الفن الأفريقي في متحف بلوك للفنون بجامعة نورث وسترن، : "كحاكم، كان لدى مانسا موسى الثروة الأكثر قيمة في عالم العصور الوسطى". وأضافت: "كانت هناك أيضًا مراكز تجارية كبرى لتجارة الذهب والسلع الأخرى في أراضيه، وقد حصل على ثروة من هذه التجارة".

على الرغم من أن إمبراطورية مالي كانت موطنًا لكمية كبيرة من الذهب، إلا أن المملكة نفسها لم تكن معروفة جيدًا.

تغير هذا عندما قرر مانسا موسى، وهو مسلم متدين، الذهاب في رحلة حج إلى مكة، مروراً بالصحراء الكبرى ومصرحيث ساعدت الرحلة إلى مكة في وضع مالي ومانسا موسى على الخريطة، وبحسب ما ورد غادر الملك مالي بقافلة قوامها 60 ألف رجل.

أخذ كامل بلاطه الملكي ومسؤوليه والجنود والفنانين والتجار وسائقي الجمال و12000 عبد، بالإضافة إلى قافلة طويلة من الماعز والأغنام من أجل الطعام كانت عبارة عن مدينة تتحرك عبر الصحراء، مدينة كان سكانها، حتى العبيد، يرتدون الديباج الذهبي وأجود أنواع الحرير الفارسي، وكانوا يجرون مائة جمل، كل جمل يحمل مئات الأرطال من الذهب الخالص.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أغنياء العالم التاريخ مليارات أغنى رجل

إقرأ أيضاً:

هكذا يستخدم المستوطنون الـ"مواشي" لنهب الثروة الحيوانية بالضفة

الضفة الغربية - خاص صفا

ينتهج المستوطنون عملًا منظمًا في استهداف الثروة الحيوانية ومساحات الرعي والري في الضفة الغربية المحتلة، مقيمين ثروة مضادة في بؤرهم الاستيطانية، على حساب خسائر فادحة يتكبدها مزارعي ورعاة الضفة.

وبسبب هذا العمل الذي يقوم عليه مستوطنو البؤر الرعوية، فإن دونمات تقدر بالآلاف، تم إفراغها، وسرقة المواشي منها، عبر خلط متعمد لمواشي المستوطنين مع أغنام المزارعين، وأساليب أخرى، أجبرت الفلسطينيين على مغادرة هذه الدونمات، ووقف عمليات الري والرعي فيها.

ويقف على رأس المناطق التي يستنفد فيها المستوطنون الثروة الحيوانية بالضفة، التجمعات البدوية في الأغوار الشمالية، وفي منطقة المالح ومنطقة المضارب البدوية  ومنطقة خرم مكحول، وسمرا، والحمى الحديدية في طوباس، وخربة طانا قرب بيت فوريك، وخربة طويل واللفجم في عقربة، ومحيط دومة وخربة المراجم شرق رام الله، ومنطقة كفر مالك والمغير.

تكتيك لإيلام المزارع 

ويقول رئيس العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، لوكالة "صفا"، "إن المناطق الرعوية في الضفة خسرت آلاف رؤوس الأغنام والأبقار، وشبكات الري، بسبب ميليشا المستوطنين التي تقيم بؤرًا رعوية لغرض الفتك بالثروة الحيوانية".

ويضيف "هي وسيلة وتكتيك لإيلام المزارع الفلسطيني عبر العديد من الوسائل الجباره على الرحيل، منها أولًا السيطرة على المراعي والتجمعات وتصعيد هجماتهم على أهلها، والسيطرة على مساحات الري".

ويستدرك "ولكن الأكثر إيلامًا، والذي تسبب بهجرة 40 تجمع من اماكن سكنهم منذ عشرات السنين هو سرقة الأغنام".

ويؤكد أن هؤلاء الرعاة يعتاشون على رعي أغنامهم، وحينما استخدم الاحتلال ومستوطنيه عملية سرقة المواشي للضرب على عصب الحياة لهذه التجمعات".

ضرب عصب الحياة

ويشدد على أن المستوطنين ليسوا بحاجة لهذه المواشي ولا بحاجة لرعي الأغنام، وإنما هم زرعوا من أجل هذا الهدف".

وبحسبه، فإن مناطق مثل دير دوام تم سرقة حوالي 1500 رأس مواشي، وفي شلال العوجا أكثر من 700 رأس، وفي كوبر حوالي 200 رأس، وهناك تكرار سرقات في العديد من المناطق التي تميز بوجود الثروة الحيوانية، وهو ما كبد المواطنين خسائر كبيرة فادحة".

ويبين أن المستوطنين يستخدمون للحد من المراعي، البؤر الإستيطانية، المزروعة حول هذه التجمعات، والتي بسببها غادر المزارع مجبرًا، وأصبح يرعى مواشيه فقط في محيط المنزل، بدلًا من رعيها بمساحات واسعة.

ويتبع المستوطنون أسلوب خلط المواشي، لسرقة أغنام المواطنين، ويضيف أبو رحمة "يخلطون أغنامهم متعمدين بأغنام المواطنين ومن ثم يدعون أنها لهم، وهذا الأسلوب المشهور تسبب بسرقة عشرات المواشي ومصادرتها بحماية الجيش".

ولذلك، فإن الحد من الرعي قيد المواطنين، وأجبر المزارعين على إطعام مواشيهم يوميًا بأكثر من نصف طن علف، وهذا مكلف جداً".

ولم تتوقف الخسائر عند حد طعام المواشي، فالمستوطنون سيطروا على مصادر المياه في تلك المساحات التي غادرها المزارعون قسرًا، وهو ما كلفهم خسائر كبيرة في البحث عن بديل، وفق أبو رحمة.

ويفيد بأن أصحاب التجمعات كانوا يزرعون الأراضي السهلية المجاورة لتجمعاتهم بالقمح والشعير وغيرهما، ويطعمون أغنامهم منها طوال الصيف والشتاء، مستدركاً "ولكن للأسف رعاة الأغنام المستوطنين أصبحوا يضعون أغنامهم وأبقارهم فيها مما زاد الخسائر، وبالتالي أضيف للحد من المراعي ورعي المزروعات وسرقة المواشي، السيطرة على المياه".

ويوجه المستوطنون تهديدات حقيقية ومباشرة لأبناء التجمعات بالقتل، وهو أحد أسباب التهجير القسري أيضًا.

 يقول أبو رحمة "بالتالي فإن ميليشا المستوطنين وخاصة من يسمون أنفسهم فتية التلال، تتخذ الرعي وسيلة للاستيطان، وتسببت هذه الميليشيا في تهجير 40 تجمعًا للرعاة".

وانعكس "شح الموسم" السنوي في الضفة الغربية، على حياة المزارع عامة، لعدم وصولهم لعدد كبير من الأراضي، التي سيطر عليها المستوطنون خلال الفترة الماضية، مما تسبب بخسائر كبيرة في قطاع الرعي والري، يقول أبو رحمة.

ويلفت إلى أن دعم وتوفير السلاح ومساندة جيش الاحتلال، للمستوطنين، وسن قوانين لدعمهم وعدم محاكمتهم كلها شكلت ضوءًا أخضرًا، بالإضافة إلي لما تقوم به الحكومة من شرعنة عمليات البؤر الاستيطانية التي يقيمون فيها.

ويؤكد أن هذه البؤر أصبحت تشكل نقط انطلاق للهجوم على الفلسطينين في قراهم ومدهم وتجمعاتهم وعلى الطرق الرئيسية، كما أنه يتم تدريب المستوطنين فيها على مهارات قتالية وتسليحهم، وهم في أعمار لا تتجاوز العشرين عاما.

واليوم، وفق أبو رحمة، أصبح سارقوا المواشي من المستوطنين، تنظيمًا رسميا، ويتلقى دعمًا ماليًا لهجماتهم، ويُزرع كاميرات في مداخل ومحيط جميع البؤر التي ينطلقون منها، وحراسة على مدار الساعة يتناوب فيها أكثر من 15شخصًا.

 ويشدد على أن هذه الميليشا، قريبة جداً من تلك التي كانت في عام 1947 و1948، مثل "الهاغناه واشتيرن والأرجون"، مع فارق أن الدعم الذي تتلقاه الميليشا الحالية من الحكومة الإسرائيلية، أكثر بكثير مما كانت عليه تلك الميليشات.

يُذكر أن تجمعات بالإضافة للتي سبق ذكرها، مثل مناطق خربة طانا وطويل والمراجم والطيبة وكفر مالك وسوسيا وسنجل وبادية شرقي بيت لحم وشرق القدس والمسافر والحلاوة والمجاز، ووادي سعير والمنية، جميعها تتعرض لهجمات وطريقة ممنهجة لتفريغها والاستيلاء على الري والمواشي فيها، وهو ما أثر كل كل مناحي حياة المزارع وكبدته خسائر فادحة.

 

مقالات مشابهة

  • هكذا يستخدم المستوطنون "مواشيهم" لنهب الثروة الحيوانية بالضفة
  • هكذا يستخدم المستوطنون الـ"مواشي" لنهب الثروة الحيوانية بالضفة
  • فحص ٦٩٣٧ رأس ماشية في قافلة بيطرية بالشرقية
  • أغنى من البرتقال .. أبرز الفواكه الغنية بفيتامين C
  • خسائر فادحة في الثروة الحيوانية بعد حرب إٍسرائيل على لبنان
  • تعرّف على توزيع الدخل والثروة والتفاوتات في العالم
  • لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتجاوز 65 دولاراً
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • ضبط طرفي مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي
  • أمطار الكرك تُنعش آمال المزارعين بموسم زراعي واعد