«مثيرة للسخرية».. حماس تفند مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن العثور على وثائق ومبالغ مالية تابعة للحركة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت المقاومة الفلسطينية «حماس»، اليوم الأربعاء، بأن مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن العثور على وثائق ومبالغ مالية للحركة تم تسلمها من جهات خارجية هو أمر مثير للسخرية.
وأضافت حركة حماس، أن ترويج الاحتلال الإسرائيلي لروايات متخيلة على شكل إنجازات، يؤكد مستوى الفشل الذي وصل إليه الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية.
وأكدت المقاومة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي لم ولن يفلح بتسويق أكاذيبه أمام العالم، الذي ضاق بجرائمه التي يحاكم عليها أمام محكمة العدل الدولية.
يذكر أن حركة حماس كشفت خلال الساعات الماضية، عن تفاصيل الإطار العام للاتفاق الشامل مع العدو الإسرائيلي، لوقف الحرب على قطاع غزة، حيث تم ذلك بوساطة الجهود المصرية والقطرية.
وأفادت حماس بأن هذه الهدنة ستنفذ على 3 مراحل وكل مرحلة ستكون على مدار 45 يوما، وكانت أبرز وأهم شروط هذه الهدنة بين طرفي الصراع داخل الأراضي المحتلة هي: «وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وإيصال المساعدات، وتبادل الأسرى، واسترجاع الجثامين الموجودة في أيدي الاحتلال».
النص الكامل لرد حماس على الاتفاق الشامل مع إسرائيل حول التهدئة في غزة
إطلاق جميع الرهائن مقابل الانسحاب.. ننشر مسودة رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
بعد تقديم حماس لردها.. البيت الأبيض يؤكد مراجعة الولايات المتحدة للرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حماس اللاجئين الفلسطينيين حركة حماس اخبار فلسطين عاصمة فلسطين محكمة العدل الدولية تل ابيب المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى مقاومة فلسطين احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان عدد شهداء غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال ارتفاع عدد شهداء غزة حماس الفلسطينية أخبار إسرائيل النازحين الفلسطينيين صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي اعداد ضحايا العدوان ضحايا العدوان في غزة اعداد ضحايا العدوان في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة مجازر العدوان إصابات جيش الاحتلال اصابات جيش الاحتلال اصابات في الاحتلال الإسرائيلي مقاومة في فلسطين هدنة حماس الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
معركة المرحلة الثانية في غزة
ستشهد غزة في الأيام القادمة، أو خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الذي سيختم العام 2025، معركة المرحلة الثانية في مسار إنهاء الحرب التي اندلعت خلال السنتين الماضيتين، إثر عملية طوفان الأقصى في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ففي هذه المعركة سيتقرّر مصير سلاح المقاومة، والوضع في القطاع، كما استمرار ما احتُلّ من أراضٍ فيه، الأمر الذي سيقرر مصير القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال في القدس والضفة الغربية خلال السنوات العشر القادمة، فضلا عن تأثيره في مستقبل المنطقة العربية والإسلامية.
فهذا التقدير للموقف، سيتطلب أن تركز كل الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية وأحرار العالم في الالتفاف حول المقاومة والشعب في غزة.
والمقصود هنا جهود الذين ينتسبون للحق الفلسطيني، كما جهود من يقفون ضدّ الجريمة الدولية، التي أقامت الكيان الصهيوني من خلال عملية اقتلاع لثلثي الشعب الفلسطيني في 1948/1949، وإحلال مستوطنين جاء بهم الاستعمار البريطاني، ليقيموا الكيان الصهيوني بالقوّة السافرة، وبمخالفة للقانون الدولي وللعدالة والحق.
فهؤلاء وهؤلاء ممن ينتسبون إلى جبهة عدالة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وممن يرفضون ويناهضون جريمة الوجود الصهيوني في فلسطين، ويدينون الآن سيرته، بما يرتكب ويرتكب من جرائم إبادة، وقتل جماعي، وتدمير شبه شامل لقطاع غزة، واستيطان وضم للقدس والضفة الغربية، ومناطق الـ48، كما راح يشنّ الاعتداءات العسكرية على لبنان وسوريا واليمن، مهددّا كل البلاد العربية والإسلامية، بإخضاعها أمنيا له.
فعلى هؤلاء وهؤلاء، وبقولٍ واحد لا يقبل التردّد، أن يلتفوا حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، خلال الأيام والأسابيع القادمة، لإفشال ما يسمّى المرحلة الثانية. وذلك إذا أُريدَ لهذه المرحلة أن تحلّ كما يسعى نتنياهو، وكما يتواطأ ترامب ومساعدوه، بوضع قطاع غزة تحت وصاية أمريكية-صهيونية، وإبقاء الاحتلال الصهيوني مسيطرا على أجزاء من القطاع، إلى جانب تجريد غزة من سلاح المقاومة. ومن ثم وضع القطاع تحت الإبادة، والتنكيل والتهجير.
إن إفشال مشروع نتنياهو، والمؤيَّد جزئيا أو أكثر من قِبَل ترامب ومساعديه، يشكل الواجب الأول لكل مسعى سياسي فلسطيني، ولكل موقف عربي وإسلامي، ورأي عام عالمي، وذلك بالوقوف الحازم إلى جانب موقف المقاومة والشعب في غزة.
وهو الموقف الذي يريد للمرحلة الثانية، أن تتم على أساس الوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من قِبَل الاحتلال، وتأمين دخول المساعدات من دون أيّة سلطة للجيش الصهيوني عليها، والحفاظ على سلاح المقاومة، كضمان لمواجهة أيّ عدوان عليها وعلى الشعب وضمان الأمن الداخلي، فضلا عن تثبيته كحق يقتضيه القانون الدولي في مقاومة الاحتلال.
حقا إنها لمعركة حاسمة في مواجهة الحلّ الذي سيكون عليه الوضع في قطاع غزة، للمرحلة القادمة، كما مستقبل الوضع في القدس والضفة الغربية. ومن ثم فكل جهد ونشاط يجب أن يدعما الالتفاف حول المقاومة والشعب في قطاع غزة، وما يجب أن يتهيأ من إعداد للمقاومة والانتفاضة في الضفة الغربية، المعرضة للضم وشعبها للتهجير.