طائرات روسية تحلق فوق المحيط المتجمد الشمالي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قامت طائرتان روسيتان من طراز "تو-160" الملقبة بـ"البجعة البيضاء" بتدشين رحلة مجدولة فوق المياه الدولية في المحيط المتجمد الشمالي استمرت 10 ساعات.
وورد في بيان الدفاع الروسية، الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بأن "حاملتي صواريخ استراتيجيتان من طراز تو-160 قد أكملتا رحلة مخططة في المجال الجوي فوق المياه المحايدة للمحيط المتجمد الشمالي وبحر لابتيف، استمرت لأكثر من 10 ساعات".
وقال قائد الطيران الروسي البعيد المدى، اللفتنانت - جنرال سيرغي كوبيلاش: "إن الرحلة تمت بما يتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي".
وشدد كوبيلاش على أن "طياري الطائرات البعيدة المدى يحلقون بشكل منتظم فوق المياه المحايدة في القطب الشمالي وشمال الأطلسي والبحر الأسود وبحر البلطيق والمحيط الهادئ".
وتنفذ المقاتلات الاستراتيجية الروسية مهمات منتظمة بعيدة المدى فوق المياه المحايدة للمحيطات حول العالم.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في أكثر من مناسبة، أن جميع هذه الرحلات الجوية تتم وفقا للقواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البجعة البيضاء المحيط المتجمد الشمالي الدفاع الروسية فوق المیاه
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً.
على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال.
بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني.
وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند.
تاريخ الزلازل في المنطقةتاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.