انهيار أرضي يردم حافلات ومنازل جنوب الفلبين وعمليات البحث قائمة لإنقاذ 27 من عمال المناجم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وسبق وأن أبلغ الجيش عن عدد أكبر من عمال المناجم المفقودين والناجين، قائلا إن الطرق غير القابلة للعبور وخطوط الاتصال الضعيفة تعيق الجهود للحصول على مزيد من التفاصيل المحددة والخاصة بالقرية.
لا تزال عمليات البحث قائمة لإنقاذ 27 من عمال المناجم الذين فقدوا إثر انهيار أرضي تسبب في ردم حافلات ومنازل في قرية لتعدين الذهب جنوب الفلبين.
ولم يتم بعد تحديد عدد الأشخاص الذين ربما لا يزالون محاصرين في منازلهم عندما انهار جزء من سفح الجبل في قرية ماسارا ببلدة ماكو النائية، والتابعة لمقاطعة دافاو دي أورو، ليلة الثلاثاء حسب المتحدث باسم الحكومة الإقليمية إدوارد ماكابيلي، لكن 11 من السكان أصيبوا .
وتمكن ثمانية من عمال المناجم، الذين كانوا من بين أولئك الذين كانوا ينتظرون حافلتين متوقفتين كانت ستأخذهم إلى منازلهم من القفز من نوافذ الحافلة والإندفاع بعيدًا عندما وقع الانهيار الأرضي. وقال ماكابيلي إن حافلة ثالثة غادرت بالفعل. وأشار ماكابيلي إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة بشكل متقطع خلال الأسابيع الأخيرة تراجعت وأصبح الطقس صافيا في الأيام الثلاثة الماضية، مضيفا "لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة ... لقد رأوا فجأة الانهيار الأرضي يتجه نحوهم مباشرة".
فيديو: مقتل 17 شخصاً إثر سقوط حافلة من أعلى جبل في وسط الفلبينزلزال بقوة 7.6 درجات في مينداناو في الفلبين والسلطات تحذر من تسوناميوسبق وأن أبلغ الجيش عن عدد أكبر من عمال المناجم المفقودين والناجين، قائلا إن الطرق غير القابلة للعبور وخطوط الاتصال الضعيفة تعيق الجهود للحصول على مزيد من التفاصيل المحددة والخاصة بالقرية.
وقد أعلنت المتحدثة باسم الجيش الإقليمي الكولونيل روزا روزيت مانويل أنه سيتم إجلاء ثلاثة ضحايا مصابين بجروح خطيرة بواسطة طائرة هليكوبتر، فيما تمّ استئناف عمليات البحث عن المفقودين الأربعاء بعيد تعليقها في وقت متأخر من الثلاثاء بسبب الظلام ومخاوف من حدوث المزيد من الانهيارات الأرضية.
وتمّ إجلاء نحو 600 قروي يعيشون بالقرب من المنطقة المتضررة من الانهيار الأرضي إلى أماكن أكثر أمانًا. وقالت روزيت مانويل دون الخوض في تفاصيل: "هناك تقارير عن أشخاص في عداد المفقودين يعتقد أنهم تأثروا بالانهيار الأرضي".
وألحقت الزلازل التي وقعت في الأشهر الأخيرة أضرارا بالمباني في المنطقة الجنوبية الشرقية، ولقي أكثر من عشرة قرويين حتفهم في الأسابيع الأخيرة بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، وفقا لمسؤولي الاستجابة للكوارث.
وقال مسؤولون إن انهيارا أرضيا تسبب في ردم منزل وقتل عشرة أشخاص الشهر الماضي في بلدة مونكايو الواقعة أيضا في إقليم دافاو دي أورو.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن عملية التفجير في الفلبين هزات ارتدادية.. زلزال جديد بقوة 6,6 درجات يضرب الفلبين شاهد: الفلبينيون يتوجهون إلى المقابر لزيارة أحبائهم الراحلين خلال عيد القديسين "الهالوين" كوارث طبيعية انهيارات أرضية -انزلاقات أرضية فيضانات - سيول الفلبين منجمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوارث طبيعية فيضانات سيول الفلبين منجم إسرائيل غزة ضحايا الشرق الأوسط انتخابات مظاهرات فلسطين احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انفجار باكستان إسرائيل غزة ضحايا الشرق الأوسط انتخابات مظاهرات من عمال المناجم یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة
وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً.
كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام).
وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.