أمير الكويت يحضر مع سلطان عمان حفل افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى ولاية الدقم العمانية ليحضر مع السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، حفل افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية).
وأقيمت بقصر العلم اليوم مراسم الاستقبال الرسمية لأمير الكويت، وتبادل أمير الكويت مع سلطان عمان الأوسمة، حيث قلده السلطان وسام آل سعيد والذي يعد من أرفع الأوسمة العمانية تقديرا منه للشيخ مشعل الأحمد الجابر.
في حين قلد أمير الكويت السلطان هيثم بن طارق قلادة مبارك الكبير، تقديرا له وما يبذله من إنجازات وجهود مميزة لسلطنة عمان وشعبها الشقيق.
من جانبه قال رئيس جهاز الاستثمار العماني عبدالسلام المرشدي في كلمة خلال حفل افتتاح مصفاة الدقم: "تكاتفت الجهود للعمل على مشروع مصفاة الدقم وهو أكبر مشروع استثماري بين دولتين خليجيتين في قطاع المصافي بتكلفة جاوزت 3.5 مليار ريال عماني".
وتابع أن المصفاة تعد أول مصفاة خليجية تعتمد على النفط الخام المستورد في عملياتها، ويتوقع أن تسهم في رفع إجمالي الطاقة التكريرية لسلطنة عمان إلى 500 ألف برميل يوميا
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح أن مصفاة الدقم إنجاز يدل على الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان الشقيقة ودولة الكويت.
ولفت إلى أن مصفاة الدقم ستقوم بتصريف النفط الكويتي الخام والنفط العماني وتكريره محققة الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية بهدف الوصول إلى قدرة تكريرية تبلغ 425 ألف برميل نفط يوميا بحلول عام 2025
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الكويت سلطان عمان مصفاة الدقم أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: قفزة في الصادرات المصرية يقودها البناء والكيماويات والصناعات الهندسية
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالشعبة، إن صادرات مصر من السلع غير البترولية حققت قفزة قوية خلال أول عشرة أشهر من عام 2025، مسجلة نحو 40.614 مليار دولار مقابل 34.148 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2024، بنسبة نمو بلغت 19%، حسب بيانات وزارة الاستثمار.
وأوضح زكي في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا النمو جاء مدفوعًا بالأداء القوي لعدة قطاعات رئيسية، أبرزها مواد البناء والصناعات الكيماوية والهندسية والغذائية، إلى جانب زيادة ملحوظة في مشتريات دولة الإمارات من السلع المصرية، ما عزز إجمالي الصادرات.
وأكد أن مؤشرات التجارة الخارجية تعكس تحسنًا واضحًا في أداء القطاعات الإنتاجية المحلية، مع توسع الطلب الخارجي على المنتجات المصرية في أسواق عربية وأفريقية وآسيوية، بما يعزز مكانة مصر كمورد موثوق في المنطقة.
وأضاف زكي أن الدولة تبنت خلال السنوات الأخيرة سياسة واضحة لتعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية بدلًا من تصدير الخامات، الأمر الذي انعكس في تنوع هيكل الصادرات وارتفاع قدرتها التنافسية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية التي دفعت العديد من الأسواق إلى البحث عن موردين يتمتعون بالاستقرار، وكانت مصر من أبرز الخيارات البديلة.
وأشار أمين عام شعبة المصدرين إلى أن هذه القفزة في الصادرات جاءت نتيجة حزمة من الإجراءات الحكومية، وفي مقدمتها تقليص زمن الإفراج الجمركي وتطوير الخدمات اللوجستية بالموانئ وتحسين بيئة الأعمال، وهي خطوات أسهمت في إزالة عقبات طويلة ظلت تعطل الصادرات لسنوات.
وأكد زكي أن التركيز الحكومي على رفع القيمة المضافة وتعميق الصناعة المحلية جعل السلع المصرية أكثر قدرة على النفاذ إلى أسواق جديدة، فيما أتاح المشهد الجيوسياسي العالمي فرصة ذهبية لمصر للظهور كبديل مستقر وموثوق في سلاسل الإمداد الدولية.
أكد أن قرار التعهد بتحصيل موارد الصادرات بالبنوك أدى أيضا الي إظهار القيمه والحصيلة الحقيقةه للصادرات وهو ما أدى الي زياده الاحتياطي النقدى المصرى بنسبه تقريبا ١٠٪ خلال الفتره الاخيرة