تعاون دولي يوسع حضور الأدوية السعودية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الدولي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
تعتزم “أڤالون فارما” في المملكة العربية السعودية، بناء شراكة استراتيجية، تتيح لها توسيع نطاق انتشارها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي من خلال توفير منتجاتها في مواقع البيع بالتجزئة التابعة لـ “صيدلية سيتي” في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع الإعلان مؤخرا عن خطط لبناء عدة شراكات دولية جديدة انطلاقاً من استراتيجيتها الجديدة؛ لتسريع وحفز النمو وتحقيق التوسع.
كما تخطط للتوسع الدولي من خلال استهداف الأسواق الناشئة مثل ليبيا والسودان وأوغندا ومصر، مع التركيز أيضاً على استكشاف الأسواق في شمال أفريقيا وشرق آسيا من خلال دعم شعار “صنع في السعودية” الذي يميز منتجاتها ويشكل إحدى سماتها المعروفة في الأسواق الدولية الرئيسية.
وبهذه المناسبة قال محمد ماهر الغنام، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”أڤالون فارما”: “حققنا نجاحاً كبيراً في المملكة، ووضعنا نصب أعيننا خطة توسع دولية متعددة الجوانب. وتعد الشراكة مع ’صيدلية المدينة‘ خطوة كبيرة نحو تحقيق طموحاتنا العالمية. وهدفنا هو زيادة إجمالي الصادرات من 10% إلى 30% بحلول عام 2030. وحققت أداءً جيداً للغاية في الإمارات، كما افتتحنا مؤخراً مكتباً إقليمياً جديداً في دبي، مما سيجعل من هذه الشراكة إنجازاً حقيقياً لنا ولعملائنا”.
وأكمل “الغنام”: “قطعنا أشواطاً كبيرة في الإمارات السنوات الأخيرة، وستعزز شراكتنا هذه الأهداف بلا شك. وقد نجحنا بتعزيز الوعي العالمي بالمنتجات ’المصنوعة في السعودية‘، ما يوفر فرصاً جديدة داخل وخارج دول مجلس التعاون الخليجي. ولدينا كل المؤهلات لمواصلة توسعنا داخل دول مجلس التعاون الخليجي وعبر العديد من الأسواق الجديدة”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أڤالون فارما دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
أبوظبي – دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تعميق التعاون مع الإمارات في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق تعاون بمجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها، امس الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد في العاصمة أبوظبي، التي يزورها في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا السعودية والأردن، حسب بيان للخارجية الصينية، السبت.
وقال وانغ يي خلال المحادثات إن “الصين تنظر دائما إلى العلاقات الثنائية (مع الإمارات)، وعلى مدى أكثر من 40 عاما من إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظل البلدان يتبادلان الاحترام والدعم، وتمكنت العلاقات الثنائية من اجتياز تقلبات الوضع الدولي”.
وأضاف أن “التعاون الثنائي في مختلف المجالات أصبح في طليعة العصر، وحقق نتائج ملموسة في الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية وتعليم اللغة الصينية والطيران المدني والسياحة وغيرها، بما عاد بالنفع على شعبي البلدين”.
وأكد وانغ “استعداد الصين لتعزيز التواصل والتنسيق مع الإمارات لتنفيذ التوافقات المهمة بين الدولتين، وتوسيع التعاون القائم على المنفعة المشتركة، واستمرار الصداقة التقليدية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية الإماراتية نحو مستويات أعلى”.
وزير خارجية الصين شدد على أن بلاده “تدعم الإمارات في اتباع طريق تنموي يتوافق مع ظروفها الوطنية، وتدعم الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها وتنميتها”.
وأضاف أن الصين “ترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى مع الإمارات، وترسيخ الثقة السياسية المتبادلة، والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية”.
كما دعا إلى “تعميق التعاون في مجالات الاستثمار والنفط والغاز والبنية التحتية، وفتح آفاق التعاون في مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة والابتكار العلمي”.
وأشار أيضا إلى “أهمية تعزيز التعاون في السياحة والجامعات والطيران المدني ومراكز الأبحاث، وتكثيف التبادل الثقافي، والعمل على تحقيق هدف إدراج اللغة الصينية في 200 مدرسة إماراتية في أقرب وقت ممكن”.
من جانبه، قال عبد الله بن زايد، إن “العلاقات الإماراتية الصينية شهدت تطورا سريعا خلال أكثر من أربعة عقود من العلاقات الدبلوماسية، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة المتبادلة”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف أن “التعاون الثنائي حقق نتائج وافرة، والصداقة بين الشعبين تزداد عمقاً، ما جعل العلاقات بين البلدين نموذجا يحتذى به”.
الوزير الإماراتي أشار إلى أن “الرئيس محمد بن زايد والرئيس شي جين بينغ تبادلا الزيارات خلال السنوات الأخيرة، وحافظا على علاقات وثيقة، الأمر الذي وفر توجيها مهما ودفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية”.
وأضاف أن “الإمارات تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، وتضعها في صدارة سياستها الخارجية، وترغب في تعزيز الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والتعليم”.
واختتم الجانبان اللقاء “بتبادل وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وغيرها من الملفات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان الخارجية الصينية.
وكان البلدان قد اتفقا على “الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في 8 محاور، أهمها الجانبان السياسي والعسكري”، وذلك خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الإمارات في يوليو/ تموز 2018، وفق بيان مشترك صادر عن وزارتي خارجية البلدين، في حينه.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، تعد الصين ثالث أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد بقيمة 6.3 مليارات دولار، مع ارتفاع الاستثمار الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15 مليار دولار في 2022.
الأناضول