صور| معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
احتفى معرض الدفاع العالمي خلال رابع أيام نسخته الثانية 2024، بدور المرأة في صناعة الدفاع والأمن، من خلال تنظيم برنامج المرأة في الدفاع، إلى جانب تنظيم برنامج مواهب المستقبل الذي يقدم معلومات قيمة للمواهب الشابة العاملة في هذا المجال، حيث تأتي هذه البرامج ضمن توجهات المعرض وسعيه إلى تقديم منصة عالمية رائدة تهتم بجميع الجوانب في صناعة الدفاع والأمن.
وترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، برنامج المرأة في الدفاع الذي سلط الضوء على الدور الفعال للمرأة في هذه الصناعة، حيث عدت سموها البرنامج خطوة مميزة نحو إشراك المرأة وتنمية مداركها وتطويرها في قطاع صناعة الدفاع والأمن، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال التعريف بأدوارها المهمة، وتعزيز إسهاماتها، وتحقيق أثر إيجابي على ضوء تواجدها في هذه الصناعة على مستوى العالم، معربةً عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة.المرأة وصناعة الدفاع
أخبار متعلقة نيابة عن ولي العهد.. وزير الدفاع يفتتح معرض الدفاع العالمي 2024وزير الدفاع يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الباكستانيوزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوريشهد برنامج المرأة في الدفاع مشاركة رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة اللواءُ الركنُ عادل بن محمد البلوي، ونائب الرئيس للتنمية الدفاع والشراكات في بوينج هايدي جرانت، إضافةً إلى نخبة من المتحدثين الذين بحثوا أهم التحديات، واستعرضوا أبرز النماذج الناجحة لعمل المرأة في هذا المجال، وناقشوا أهمية مشاركتها هذا القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع - اليوم
فيما أوضحت الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالمعرض أماندا ستاينر، أن البرنامج يهدف إلى تشكيل مستقبل أكثر شمولاً في قطاع الدفاع، حيث يعد خطوة عملية نحو دمج وجهات النظر والمهارات المتنوعة، والتي تعد ضرورة لتطوير هذا القطاع، مشيرة إلى أن دعم مشاركة المرأة، يعمل على إيجاد مجتمع دفاع أقوى وأكثر مرونة.
وفي سياق متصل، انطلق خلال اليوم الرابع برنامج مواهب المستقبل الذي يمتد حتى اليوم الخامس، إذ يهدف إلى إلهام الكوادر الناشئة، وتعريفهم بكيفية التقدّم في حياتهم المهنية في مجالات صناعة الدفاع والأمن، فضلاً عن إطلاع المبدعين في تخصصات العلوم التقنية والهندسة والرياضيات على الفرص المتاحة للتميز في هذا المجال.انطلاقًا من دعم تمكين المرأة في القطاع الدفاعي، تشرفنا بزيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية لجناحنا في معرض الدفاع العالمي 2024؛ حيث اطلعت سموها على أحدث الصناعات الوطنية المتقدمة... pic.twitter.com/u72p0c0Raq— SAMI (@SAMIDefense) February 7, 2024 تواصل فعّال
يحقق البرنامج فرصة التواصل الفعّال بين المقبلين على سوق العمل ونخبة الخبراء والمؤثرين والمتحدثين والعارضين، إضافة إلى التعريف بمختلف المسارات الأكاديمية والمهنية في القطاع بما يضمن مستقبلاً واعداً.
ويعمل البرنامج وفق مستهدفات رؤية 2030 لتمكين رأس المال البشري في مجال صناعة الدفاع والأمن، حيث يستضيف أكثر من 8000 طالب، وذلك تماشياً مع استراتيجية رأس المال البشري للصناعات العسكرية MIHC لضمان توفر الكوادر البشرية المطلوبة في قطاع الصناعات العسكرية واستدامته. وسيشارك في البرنامج خلال اليوم الخامس مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، مرهف بن محمد المدني حيث يتناول أهمية دعم تطوير مهارات الجيل القادم من المبدعين في مجالات الدفاع.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن برنامج مواهب المستقبل، وبرنامج المرأة في الدفاع، يؤكدان التزام المعرض ومساهمته في تنمية القوى العاملة في القطاع، مشيراً إلى أن الاستثمار في الشباب وتعزيز دور المرأة خطوات أساسية نحو تطوير قطاع الدفاع.
يذكر أن معرض الدفاع العالمي 2024، يقام في مدينة الرياض، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، كما يحظى المعرض بمتابعة واهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض معرض الدفاع العالمي 2024 معرض الدفاع العالمي رؤية المملكة 2030 صناعة الدفاع والأمن سوق العمل معرض الدفاع العالمی 2024 صناعة الدفاع والأمن فی صناعة الدفاع
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: نحو 70 إلى 100 ألف شخص ما زالوا محاصرين في الفاشر
وصل عشرات الآلاف إلى منطقة طويلة، التي تحولت من بلدة صغيرة إلى مخيم نزوح ضخم يضم أكثر من 650 ألف شخص، بينما لجأ آخرون إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
نيروبي: التغيير
قال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، روس سميث، إن المعلومات المحدودة المتوفرة حالياً عن الأوضاع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور «مروعة للغاية»، مؤكداً أن ما بين 70 و100 ألف شخص لا يزالون محاصرين داخل المدينة، في ظل حصار طويل وانعدام شبه كامل للخدمات وغياب الوصول الإنساني.
وأوضح سميث، في حديثه للصحفيين من روما خلال إحاطة عُقدت في جنيف اليوم الجمعة، أن الفاشر تعرضت لاجتياح من قبل قوات الدعم السريع في أكتوبر الماضي، عقب حصار استمر لأكثر من 500 يوم، ما أدى إلى تدمير شامل لمقومات البقاء.
أوضاع إنسانية قاسيةوكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد حذرت في وقت سابق من أن المحنة دفعت السكان إلى استهلاك قشور الفول السوداني وعلف الحيوانات، في وقت أظهرت فيه صور الأقمار الصناعية مؤشرات على عمليات قتل جماعي للمدنيين، بينما ظل وصول فرق الإغاثة إلى المدينة متعذراً حتى الآن.
وشدد سميث على أن تأمين الوصول الإنساني إلى الفاشر يمثل أولوية قصوى، لا سيما في ظل انقطاع شبكات الاتصالات الذي أعاق التواصل مع من تبقى داخل المدينة. ونقل عن شهادات ناجين وصفهم للأوضاع بأنها «مسرح جريمة» تعمه أعمال قتل واسعة، مع أسواق مهجورة وبنية خدمية منهارة.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يطالب، منذ فترة، بالسماح بدخول المدينة دون عوائق للاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية، لافتاً إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع بشأن حد أدنى من الشروط التي قد تتيح دخول الفاشر قريباً لإجراء تقييمات ميدانية أولية.
وأضاف أن أكثر من عام ونصف من الحصار أدى إلى تلاشي سبل العيش بشكل كامل.
وفيما يتعلق بحركة النزوح، أوضح سميث أن من تمكنوا من الفرار من الفاشر خاطروا بحياتهم عبر طرق محفوفة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وقد وصل عشرات الآلاف إلى منطقة طويلة، التي تحولت من بلدة صغيرة إلى مخيم نزوح ضخم يضم أكثر من 650 ألف شخص، بينما لجأ آخرون إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية.
وقال إن قوافل إغاثة مدعومة من برنامج الأغذية العالمي تتجه حالياً إلى طويلة، محملة بمساعدات تكفي لنحو 700 ألف شخص لمدة شهر، في وقت تعاني فيه العائلات من آثار المجاعة الممتدة لأشهر، وتعيش في ظروف اكتظاظ شديد مع نقص حاد في المأوى وانتشار واسع للأمراض، بما في ذلك الكوليرا.
ويأتي ذلك في ظل استمرار السودان في تسجيل أكبر أزمة نزوح في العالم، مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
تدهور أمنيوفي بيان مقلق صدر الجمعة، حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من تدهور الأوضاع الأمنية في إقليم كردفان منذ الأول من ديسمبر، مشيرة إلى تقارير عن سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدة تابعة للقوات المسلحة السودانية في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد أسبوع من القتال العنيف.
وأضافت المفوضية أن المدنيين في جنوب كردفان ما زالوا محاصرين في مدينتي كادوقلي والدلنج، حيث تتمكن النساء والأطفال وكبار السن من الفرار في بعض الأحيان، بينما يُترك الرجال والشباب خلفهم بسبب المخاطر الجسيمة على طرق النزوح، بما في ذلك الاعتقال للاشتباه في الانتماء لأطراف النزاع.
ووفق أحدث البيانات، نزح أكثر من 40 ألف شخص من شمال كردفان منذ 18 نوفمبر، وأكدت المفوضية أنها تعمل عبر شركائها على تلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين، إلا أن صعوبة الوصول وشح الموارد يظلان من أبرز التحديات.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوضاع الإنسانية الأوضاع في الفاشر برنامج الأغذية العالمي