مران الزمالك| جوميز يضع شروطه على اللاعبين.. تدريبات قوية للحراس.. وجلسة خاصة مع هذا الثنائي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
حرص البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على عقد جلسة مع لاعبي الفارس الأبيض قبل انطلاق المران الجماعي الذي أقيم ظهر اليوم الأربعاء، على ملعب عبداللطيف أبو رجيلة بمقر القلعة البيضاء، استعدادًا لاستئناف مسابقة الدوري الممتاز.
وتحدث المدير الفني مع اللاعبين عن بعض الأمور الفنية، وأوضح لهم أن الفترة الحالية بمثابة مرحلة التعرف على لاعبيه، للوقوف على المستويات الفنية لكل لاعب، وطالب الجميع باستغلال هذه الفرصة لحجز مقعده في التشكيل الأساسي.
وأضاف المدير الفني أن الاجتهاد في التدريبات والتركيز، هما أساس مشاركة أي لاعب في المباريات، وطالبهم ببذل أقصى جهد خلال التدريبات.
-تدريبات قوية لحراس الزمالك
خاض محمد عواد ومحمد صبحي ومعاذ علاء الدين وعبد الرحمن حراس مرمى الفريق، تدريبات قوية تحت قيادة البرتغالي لويس فيسنتي مدرب الحراس خلال مران اليوم.
وحرص فيسنتي، على تدريب حراس مرمى الفريق على التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكيفية التعامل مع الكرات العرضية، بالإضافة إلى بعض التدريبات الخاصة بسرعة رد الفعل باستخدام بعض الأدوات الخاصة بالفقرة.
-فقرة فنية خاصة بمران الزمالك
خصص الجهاز الفني فقرة فنية في المران الجماعي، بمشاركة محمد عواد ومحمد صبحي ثنائي حراسة المرمى بالقلعة البيضاء.
شهدت الفقرة أداء اللاعبين بعض الجمل الفنية، والتي تنتهي بالتسديد من خارج منطقة الجزاء، بالإضافة إلى التدريب على الكرات العرضية تحت إشراف أحمد مجدي المدرب المساعد.
وتولى جوزيه جوميز الإشراف على مجموعة أخرى من اللاعبين قام بتقسيمهم إلى فريق لخوض تقسيمة فنية، في وجود حارسي الشباب علاء معاذ الدين وعبد الرحمن نفاد.
-تقسيمة فنية مصغرة بمران الزمالك
حرص الجهاز الفني بنادي الزمالك على تقسيم اللاعبين لثلاث مجموعات، خلال الفقرة البدنية والتي خاضها اللاعبين.
وتولى جواوو ميجيل، مدرب الأحمال بالجهاز الفني الإشراف على هذه الفقرة، والتي استمرت نحو 20 دقيقة، وتم خلالها استخدام الأدوات الخاصة بالتدريبات البدنية، بالإضافة إلى فقرة إطالات.
وقام الجهاز الفني للفريق بإجراء تقسيمة مصغرة للمجموعات الثلاث، تم خلالها التركيز على تدريبات التمرير القصير.
-تعليمات خاصة للاعبي خط الوسط
وجه البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، تعليمات خاصة للاعبي خط الوسط، خلال التقسيمة الفنية.
وحرص جوميز على إيقاف التقسيمة أكثر من مرة، ووجه بعض التعليمات للاعبي خط الوسط، بعدم ترك المساحات للاعبي الفريق المنافس خلال التقسيمة الفنية، وضرورة استعادة الكرة في أسرع وقت ممكن وإفساد الهجمات على مرمى فريقهم.
وشهدت التقسيمة الفنية، تخصيص المدير الفني فقرة خاصة بها للتدريب على تسديد الضربات الحرة من خارج منطقة الجزاء، في وجود حائط صد بشري، للوقوف على أفضل المسددين للضربات الحرة.
- حسين السيد يؤازر لاعبي الزمالك
حرص حسين السيد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، على حضور مران الفريق الأول لكرة القدم، الذي أقيم ظهر اليوم الأربعاء على ملعب النادي لمؤازرة اللاعبين وتحفيزهم خلال فترة توقف الدوري.
-جلسة تجمع جوزيه جوميز بسيف جعفر وعلاء
ومن جانبه عقد البرتغالي جوميز، جلسة خاصة مع الثنائي محمود علاء وسيف جعفر، على هامش مران اليوم الأربعاء الذي أقيم على ملعب النادي.
وحرص جوميز، على توجيه تعليماته الفنية لثنائي الفريق، لتنفيذها خلال مران الفريق، سواء بكيفية إفساد الهجمات للمنافس، أو التحول من الدفاع للهجوم.
ويواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تدريباته استعدادًا لمواجهة الإسماعيلي المقرر لها يوم 19 فبراير الجاري ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم مباريات الأربعاء
إقرأ أيضاً:
الأدب الأنغولي بين الإرث الاستعماري والهوية الأفريقية.. رؤية جوزيه إدواردو أغوالوزا
نتيجة لتفاعل ثقافي طويل امتد لقرابة 500 عام بين المستعمرين ومستعمراتهم، برز الأدب المكتوب باللغة البرتغالية في أفريقيا. ورغم ذلك، لم يكن هذا الظهور مجرد نتيجة لهذا التفاعل فحسب، بل كان ثمرة لصحوة فكرية ظهرت في أربعينيات وخمسينيات القرن الـ19.
وقد ارتبطت هذه الصحوة بتطور الثقافة في المستعمرات البرتغالية في أفريقيا، وبتأسيس صحافة نشطة استطاعت أن تثير الجدل، إذ عارضت النظام الاستعماري بقوة. ومن خلال هذه الصحافة، تأتت للكتّاب الأفارقة فرصة التعبير عن مواقفهم الرافضة لذاك النظام الاستعماري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رواية "نيران وادي عيزر" لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها أوتار الحريةlist 2 of 2في مئوية "الرواية العظيمة".. الحلم الأميركي بين الموت والحياة أدبيّاend of listويمكن أن نستشف جزءا من هذا الأدب من خلال بعض المنشورات التي نشأت في تلك الحقبة، مثل مجلدات أو رزمانة "الذكريات اللوزو-برازيلية"، التي كانت بمثابة كتيبات صغيرة مفعمة بالمعلومات المفيدة، إلى جانب أشعار ونصوص نثرية رائعة ألفتها أقلام كتاب مرموقين.
وقد قام الباحث الألماني جيرالد موسر (Gerald Moser) بدراسة هذه المنشورات في مكتبة جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، ونشر عام 1993 كتاب "رزمانة الذكريات (1854–1932)"، حيث كشف عن خصائص هذه الأعمال الأدبية التي تأثرت بالنماذج الأوروبية، لكنها حملت في طياتها كذلك لمحات غنية عن التقاليد والعادات الخاصة بشعوب الدول الأفريقية الناطقة بالبرتغالية.
إعلانويشير هذا الباحث الألماني إلى أن "هذه الكتيبات الصغيرة تكتنز أرشيفا فريدا يقدم مرجعا حيا عن الحياة الأدبية في أفريقيا الناطقة بالبرتغالية منذ عام 1854".
ففي أنغولا والرأس الأخضر وغينيا بيساو والموزمبيق وساو تومي وبرينسيب، عاش الأدباء الأفارقة، حتى فترة الاستقلال، بين واقعين متناقضين لا مفر منهما، ويتعلق الأمر بالمجتمعين الاستعماري والأفريقي المحلي. وكان ما أنتجوه من أدب يعكس هذا التوتر الحاد بين هذين العالمين، حيث كان الكاتب، وهو يستخدم لغة أوروبية، يُعتبر "إنسانا من عالمين مختلفين".
وكانت أعمالهم تعكس هذا الصراع الداخلي، والتوتر الناجم عن استخدام اللغة البرتغالية في واقع معقد ومتعدد الثقافات. ففي كل مرة كانوا يكتبون فيها، كانوا يتنقلون بين هذين الواقعين، ويتبنون تأثيرات أدبية قادمة من أوروبا والأميركتين، بينما يظلون في الوقت نفسه مرتبطين بثقافاتهم المحلية ولغاتهم الأم.
وكان هذا التفاعل بين تأثيرات الأدب الأوروبي والواقع المحلي هو الدافع الرئيسي وراء انبثاق مشاريع أدبية متميزة في البلدان الأفريقية الخمس التي اختارت البرتغالية لغة رسمية، لتصبح بذلك أداة للتعبير عن هوية معقدة تتنقل بين الثقافات وتواجه التحديات.
وفي سياق تسليط الضوء على الأدب الأفريقي المكتوب بالبرتغالية، يسعى هذا المقال إلى كشف النقاب عن جانب من جوانب الأدب الأنغولي، وذلك من خلال إبراز جانب من حياة وأعمال واحد من أبرز الأدباء الأنغوليين الذين برزوا على الساحة الأدبية العالمية، نظرا لما تميزت به أعماله من عمق وجاذبية.
الأدب الأنغولي ورؤية جوزيه أغوالوزاويتعلق الأمر بالكاتب الأنغولي المعاصر جوزيه "إدواردو أغوالوزا" (José Eduardo Agualusa)، المولود في مدينة هوامبو في أنغولا في 13 ديسمبر/كانون الأول عام 1960، وذلك في وقت كان فيه البلد يمر بتحولات كبرى، بدءا من مرحلة الاستعمار البرتغالي ومرورا بالحرب الأهلية التي امتدت إلى ما بعد الاستقلال.
إعلانومن خلال أعماله الأدبية التي تتراوح بين الروايات والمقالات والمسرحيات، استطاع أغوالوزا أن يقدم رؤية أدبية ذات أبعاد ثقافية وسياسية ووجودية، جاعلا من الأدب الأداة الأساسية للتأمل في الهوية الأنغولية والإنسانية.
وقد جادت قريحة الكاتب بـ10 روايات، نذكر منها: "المؤامرة" (1988)، "موسم الأمطار" (1997)، "الأمة الكريولية" (1998)، "غريب في غوا" (2000)، "العام الذي استولى فيه زومبي على النهر" (2002)، "بائع الماضي" (2004)، "نساء والدي" (2007)، "الكوخ الاستوائي" (2009)، إلى جانب رواية "نظرية عامة للنسيان" (2012)، التي ترجمها المغربي سعيد بن عبد الواحد إلى العربية.
كما نشرت له 4 مجموعات قصصية، وهي: "حدود ضائعة" (1999)، "فهرس الظلال" (2003)، "ركاب العبور أو الترانزيت" (2006)، و"التعليم العاطفي للطيور" (2012).
علاوة على ذلك، فقد أصدر الكاتب الأنغولي ديوانا شعريا موسوما بـ"قلب الغابات" (1980)، و5 كتب موجهة للأطفال، وهي: "غرائب وعجائب" (2000)، "الزرافة تلتهم النجوم" (2005)، "ابن الرياح" (2006)، "نوويتي والبحر" (2011)، و"ملكة الحمقى" (2012).
فضلا عن ذلك، نشر صاحبنا، بمعية الصحفيين "فرناندو سيميدو" و"إلزا روشا"، تقريرا موسعا عن الجالية الأفريقية في لشبونة، تحت عنوان "لشبونة الأفريقية"، وذلك عام 1993.
وقد ترجمت أعماله إلى نحو 30 لغة، وتم تحويل روايته "بائع الماضي" إلى فيلم من إخراج المخرج البرازيلي لولا بواركي دي هولندا، كما تم تحويل رواية "الأمة الكريولية" إلى عمل درامي من إخراج المخرج البرازيلي "أندروكا وادينغتون".
كما ألف 4 مسرحيات، نذكر منها: "جيل W"، و"الصندوق الأسود" (التي كتبها بالتعاون مع ميا كوتو). وفي عام 2007، حصلت الترجمة الإنجليزية لروايته "بائع الماضي" على جائزة الإندبندنت لأفضل رواية أجنبية مترجمة.
إعلانويبدو من خلال أعماله الأدبية التي تتراوح بين الروايات والمقالات والمسرحيات، أن أغوالوزا استطاع أن يقدم رؤية أدبية ذات أبعاد ثقافية وسياسية ووجودية، جاعلا من الأدب الأداة الأساسية للتأمل في الهوية الأنغولية والإنسانية على حد سواء.
نشأ أغوالوزا في ظل التحولات الكبرى التي شهدتها أنغولا منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975، مرورا بالحرب الأهلية التي دامت إلى غاية عام 2002. وتجلت هذه التجربة الشخصية بشكل جلي في أعماله الأدبية، إذ تعكس الكثير من رواياته ما مر به الشعب الأنغولي من تحديات أثناء وبعد الاستعمار البرتغالي.
ومن ثمة، جاز القول إن جوزيه إدواردو أغوالوزا قد نشأ في فترة كانت مليئة بالصراعات السياسية والاجتماعية، ما جعله يكتسب رؤية عميقة حول تأثيرات الحرب والانقسامات السياسية على المجتمع. فأسوة بغيره من الشباب الأفارقة، يمم أغوالوزا وجهه شطر الشمال، ليصل إلى البرتغال، وهناك تابع دراسته في تخصص الزراعة و:علم "الحِراجة – زراعة الغابات" في جامعة لشبونة، وبعد ذلك انتقل إلى كوبا، الأمر الذي مكنه من توسيع آفاقه الثقافية.
وبفضل هذه التجارب التي عاشها، سواء في أنغولا أو خارجها، أوتي الكاتب إدراكا واسعا لواقع الشعوب في ظل فترات ما بعد الاستعمار، ما جعله يقدم رؤى أدبية تتجاوز حدود السياق الأنغولي لتتفاعل مع قضايا إنسانية عالمية.
مزج الخيال بالواقعقدّم أغوالوزا العديد من الأعمال الأدبية التي تبرز مهاراته في دمج الخيال بالواقع، واستخدام الرمزية في تناول المواضيع الاجتماعية والسياسية، ومن أبرز ما خطته يمينه نذكر:
"نظرية عامة للنسيان" (2012).تروي "نظرية عامة للنسيان" القصة الحقيقية لـ"لودو"، المرأة البرتغالية التي روعتها الأحداث المتصاعدة في حرب الاستقلال الأنغولية عام 1975، فحبست نفسها في شقتها في لواندا لما يقرب من 30 عاما. ويربط أغوالوسا بين حكاية "لودو" والقصص المؤثرة لشخصيات أخرى ويصوغها بسخرية دقيقة تُبرز العجائب العرضية للحياة، فينسج من خلال ذلك منجزا مُقنعا وساحرا.
إعلان "كتاب الحرابي" (2015).وتعد هذه المجموعة القصصية "لعبة" مع الواقع والخيال، حيث يتنقل أغوالوزا بين عوالم وأزمنة مختلفة، ويجمع بين الشخصيات الحقيقية والخيالية. وتسلط هذه القصص الضوء على البحث المستمر عن الهوية في عالم مضطرب، وتتناول مفاهيم مثل التغيير، التكيف، والتحولات في الشخصيات. ويستخدم أغوالوزا في هذا الكتاب أسلوبا سرديا معقدا ينقل القارئ إلى أماكن متباينة في أنغولا والبرازيل، مما يعكس تأثير الترحال والهويات المتعددة في حياة الأفراد.
يتسم أسلوب جوزيه إدواردو أغوالوزا الأدبي بقدرته الفائقة على المزج بين الخيال والواقع في نسيج واحد. حيث يعتمد أغوالوزا في رواياته على الواقعية السحرية والخيال العلمي لتكوين عوالم موازية تجمع بين التاريخ والرمزية. وتُبرز أعماله قدرة فنية على تقديم الواقع بشكل يتحدى المنطق التقليدي للأحداث.
كما أن أغوالوزا يعتبر من الكتّاب القلائل الذين استطاعوا دمج الرمزية في نصوصهم، بحيث تمكنوا من التعبير عن موضوعات معقدة كالذاكرة، والهوية، والحرب بطريقة شفافة وشاعرية. وبخصوص شخصياته، فهي متعددة الأبعاد، حيث يقوم بتقديمها في سياقات تاريخية أو ثقافية متنوعة، مما يجعلها مرآة لتجارب اجتماعية ونفسية معقدة.
الثيمات الرئيسة في أعماله الذاكرة والنسيانلطالما اهتم أغوالوزا بتناول مفهوم الذاكرة والنسيان في أعماله. ففي رواية "نظرية عامة للنسيان"، يتعامل مع السؤال عن كيفية التعامل مع الماضي المثقل بالهموم، خاصة في البلدان التي خاضت تجارب مريرة كأنغولا. فالنسيان هنا لا يعد حلا، بل هو تقاعس في مواجهة التاريخ، حيث تنقض ذاكرتنا لتشكل هوية جديدة أو تهدم الهويات السابقة.
الهوية والمنفىتحتل قضية الهوية والمنفى مكانة بارزة في أعمال أغوالوزا، بحيث يتناول فكرة الاغتراب سواء كان داخليا أو خارجيا، ويعكس تذبذب الهوية في عالم متعدد الثقافات. كما تجسد شخصياته صراعا دائما مع العوامل الخارجية والداخلية التي تحدد ماهيتها.
إعلان آثار الحرب والاستعمارلا تقتصر روايات أغوالوزا على الجانب الشخصي فقط، بل تتطرق إلى القضايا السياسية والاجتماعية، مثل الاستعمار والحرب. ففي رواياته، يصور آثار الحروب على الهوية المجتمعية، وكيف أن الأجيال الجديدة في أفريقيا لا تزال تعيش تحت وطأة صراعات الماضي.
المرأة والصراع الاجتماعيتحتل المرأة مكانة بارزة في أعمال أغوالوزا، لا سيما في المجتمعات التي تتجرع غصص الكآبة والشقاء والفقر الناجم عن الحرب والتهميش الاجتماعي. فرواياته، تصور الشخصيات النسائية وهي تواجه تحديات ثقافية واجتماعية كبيرة، وتمثل الرموز الحية للنضال والمقاومة.
وطيلة مساره الأدبي الحافل بالإنجازات، حصد أغوالوزا العديد من الجوائز الأدبية العالمية، مما يعكس تأثيره الكبير على الأدب المعاصر، ومن بين أهم الجوائز التي نالها نذكر:
جائزة جوزيه ساراماغو للأدب البرتغالي (2006). جائزة الاتحاد الأوروبي للأدب (2010).فضلا عن جوائز أدبية في مهرجانات دولية مهمة، كمهرجان الأدب في برلين ومهرجان جايبور للأدب في الهند. وحظي كذلك بتقدير عالمي، نظرا لمهاراته في التعاطي مع القضايا الإنسانية والاجتماعية في أعماله، وتُرجمت رواياته إلى العديد من اللغات، مما أكسبه شهرة أدبية على المستوى العالمي.
التأثير الأدبييعد أغوالوزا أحد الأسماء الساطعة في الأدب الأفريقي المعاصر، حيث خلف بصمة واضحة في الأدب الأنغولي لما بعد الاستقلال. وتتنقل أعماله بين الحكايات التاريخية التي تسلط الضوء على صراع الهوية الأفريقية والتحديات الاجتماعية، وبين الخيال الذي يقدمه برؤية مبتكرة، حيث يدمج الأساطير والواقع.
أما أثره الأدبي، فلا يقتصر على الأدب الأنغولي فقط، بل على الأدب الأفريقي بشكل عام. فكتاباته ألهمت جيلا جديدا من الكتاب الأفارقة الذين ينشدون الهوية في مواجهة العولمة، والصراعات المحلية، وتاريخ الاستعمار. فجوزيه إدواردو أغوالوزا كاتب ألمعي، وأديب لوذعي استطاع أن يقدم من خلال أعماله الأدبية نظرة عميقة حول قضايا الهوية والذاكرة والحروب التي شكلت المجتمعات الأفريقية.
إعلانويظل أغوالوزا أحد أبرز الأدباء العالميين بأسلوبه المتميز، الذي يجمع بين الخيال والواقع، وبراعته في تصوير الشخصيات ضمن سياقات معقدة، حيث يعكس تعقيدات وتناقضات الحياة في المجتمعات الأفريقية لفترة ما بعد الاستعمار.