أكثر أنواع تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما في 2023
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
في عصر يعج بالإبتكارات التكنولوجية وتقدم الذكاء الإصطناعي بشكل متسارع، تقدم تقنيات الـ (AI) نفسها كمحرك قوي للتحولات الإجتماعية والتكنولوجية في حياتنا اليومية بشكل ملحوظ وأثر متغير ومتذبذب نحو متعة أكبر وحياة أسهل.
اقرأ ايضاًوتأتي هذه التطبيقات بتنوعها الهائل وتعدد استخداماتها، والتي تلقي بجسور من التواصل البشري باتجاهات غير تقليدية، وذلك لأنها تنقلنا إلى عالم جديد حيث يتداخل البعد التكنولوجي بشكل لا مثيل له مع حياتنا اليومية، وسط حماس عالي من الجمهور وجهد جبار من العلماء والمطورون على الرغم من المخاوف التي تفرض نفسها على هامش ذلك التداخل، بما في ذلك المخاوف المرتبطة بالصراع بين الذكاء البشري والإصطناعي.
تنقسم تطبيقات الذكاء الإصطناعي إلى فئات رئيسية، وتحديدا يبرز الذكاء الاصطناعي التوليدي كقوة تحولية لا مثيل لها، إذ يقود هذا النوع من التطبيقات مجال الإنتاج الإلكتروني إلى آفاق جديدة، حيث يمكن للأنظمة المبتكرة إنتاج محتوى متطور بطرق مبتكرة للغاية وبوسائل رقمية لا تعد ولا تحصى بطريق بين السهل والمتوسط والصعب أحيانا.ويمكن أن تتراوح هذه التطبيقات من إنشاء نصوص إلى توليد صور وفيديوهات باستخدام خوارزميات ذكاء إصطناعي.
وفي ظل هذا السياق، يندرج أيضا استخدام التطبيقات في مجال معالجة النصوص، حيث يتم تحليل وفهم اللغة الطبيعية بشكل أعمق، كما تمكن هذه التقنيات من ترجمة اللغات، وتوليد محتوى نصي دقيق ومفهوم، وتحسين تفاعل الأنظمة مع المستخدمين بشكل أكثر فاعلية.
أما في مجال الصور والفيديو، تكمن الإبتكارات الرئيسية في تطبيقات تعتمد على تحليل الصور والفيديو بواسطة خوارزميات تعتمد على الذكاء الإصطناعي بشكل أساسي، حيث يمكن لهذه التطبيقات التعرف على الأشكال والوجوه، وحتى تحليل المشاعر المعبر عنها في الصور. وتسهم هذه التقنيات في تطور مفهوم الواقع المعزز وتحسين تجربة المستخدم في التفاعل مع الوسائط المرئية.
وفي هذا السياق، تتلاعب تلك التطبيقات بالواقع الرقمي وتفتح أفقا جديدا للتجربة البشرية بصورة أكثر "روبو إلكترونية" ليصبح لدينا القدرة على التفاعل بشكل غني ومتطور مع المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الإصطناعي، مما يعزز من تجربتنا اليومية ويمنحها بعدا جديدا ومثيرا.
وبخلاف ما تثيره من مخاوف "ومخاطر" في آن واحد، فإن هذه الفئات المتنوعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي تضيف لتحولات واسعة في حياتنا، حيث يتم دمج التكنولوجيا بشكل متزايد في نسيج حياتنا الإجتماعية واليومية. تفتح لنا هذه التطبيقات أفقا جديدا للتواصل والتفاعل، مما يلقي بآثار جديدة على كيفية تشكيل وتجسيد طبيعة الحياة في العصر الرقمي المتقدم.
أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداماشهد العام 2023 طفرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحظت تطبيقات على حضور ورواج كبيرين بين المستخدمين خلال العام، أبرزها بحسب شركة (Writerbuddy) التطبيقات التالية:
تطبيقات فئة الدردشة والذكاء الاصطناعي التوليدي للنصوص: يتقدمها تطبيق (ChatGPT) الذي استخدمه أكثر من 14.6 مليار زيارة، وهو التطبيق التابع لشركة Open AI. ومن التطبيقات في هذه الفئة أيضاً (Character) والذي بلغ عدد الزيارات له حوالي أربعة مليارات زيارة خلال العام 2023.
اقرأ ايضاًأما تطبيق (Bard) من غوغل فانضم للقائمة بعدد زيارات بلغ أكثر من 240 مليون زيارة. كذلك تطبيق (Janitor AI) فبلغ عدد الزيارات له أكثر من 192 مليون زيارة.
تطبيقات معالجة الصور والفيديوهات: احتل في هذه القائمة تطبيق (Midjourney) الصدارة بعدد زيارات أكثر من 500 مليون زيارة. كذلك تطبيق (Capcut) (أكثر من 203 مليون زيارة)، وهو تطبيق متخصص في توليد الفيديو. وكذلك تطبيق (Civitai) للصور بحوالي 177 مليون زيارة.
وعلى صعيد الكتابة بالذكاء الاصطناعي، فقد جاء تطبيق (Quillbot) ضمن قائمة أكثر التطبيقات استخداما في العام الماضي بأكثر من مليار زيارة، وتطبيق (NovelAI) بحوالي 239 مليون زيارة في 2023 تقريبا.
بالنسبة لتطبيقات معالجة البيانات: ومن بينها التطبيق الأشهر (Hugging Face) بزيارات بلغت نحو أكثر من 316 مليون زيارة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الإصطناعي الذکاء الاصطناعی الذکاء الإصطناعی تطبیقات الذکاء هذه التطبیقات ملیون زیارة أکثر من
إقرأ أيضاً:
“آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
واشنطن-سانا
أثار بحث حديث لـ شركة “آبل” جدلاً عالمياً، إذ يشير إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي الكبيرة تفتقر للقدرة على التفكير العميق بفعالية، خلافاً لما تروجه الشركات.
وبحسب ما نقل موقع الجزيرة نت عن موقع “ماشابل” الأمريكي، فإن “آبل” طرحت هذا البحث قبل أيام من مؤتمرها السنوي للمطورين، مشيرةً إلى قصور نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المعقدة.
وأوضح البحث أن نماذج مثل (أوبن إيه آي أو1) و(أو 3) و(ديب سييك آر 1) تُظهر فشلاً كاملاً في معالجة المشكلات المعقدة، ويتفاقم هذا الفشل مع ازدياد التعقيد.
بينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي ضالتهم في هذا البحث، يرى خبراء الذكاء الاصطناعي أنه لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة أو غير فعالة، بل أنها لا تزال أضعف من البشر في التفكير المنطقي حالياً.
ويأتي هذا البحث من الفريق ذاته الذي نشر ورقة بحثية سابقة العام الماضي، أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على