إقتسام ..!! نص بقلم .. عمر الحويج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الأم الأولى :
_ إنه طفلى ..!!
الأم الثانية :
_ إنه طفلى .. أنا !!
حين إحتدم العراك .. بينهما .
إحتكما .. إلى حكيم الزمان .
*****
بينكما نقسمه نصفين .. حكيم الزمان .. قال .
_هزت الأولى رأسها إلى الأعلى .. دلالة القبول.
_ هزت الثانية رأسها إلى الأسفل .. دلالة الرضا.
*****
حكيم الزمان .. يسأل :
- أي النصفين.
أجابت الأولي:
النصف الأعلى:
-أي النصفين .. ترغبين ؟؟
أجابت الثانية:
_النصف ..الأسفل !!
*****
حكيم الزمان ..يسأل :
_ و..لماذا النصف الأعلى ؟؟
أجابت الأولى :
_كي يعلم الآخرين ..كيف
يثرثرون !!
حكيم الزمان.. يسأل :
_ و .. لماذا النصف الأسفل ؟؟
أجابت الثانية :
_ كي يعلم الآخرين .. كيف يركضون !!
*****
حكيم الزمان .. يصدر الأحكام ..و ..يعلن التنفيذ .
*****
تحمل الأم الأولى نصفها … ال- يقطر دماً - وتنطلق .
تحمل الأم الثانية نصفها ..ال- يقطر دماً- وتنطلق.
*****
وقد تصادف أن كان هنالك :
أم ثالثة تأخرت .. فقط..عن الحضور.!!
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
في أضنة قتل صديقته طعنًا ثم انتحر تاركًا هذه الرسالة..
في حادثة هزّت الشارع التركي، أقدم شاب يُدعى إنجين يوجي (31 عامًا) على قتل صديقته شيفال تشيفتشي (23 عامًا) طعنًا داخل منزلها في أضنة، قبل أن ينتحر بالقفز من الطابق الثاني عشر. الحادثة المأساوية وقعت مساء 19 أبريل/نيسان في منطقة تشوكوروفا، وكشفت تفاصيلها رسالة مؤلفة من 6 صفحات تركها القاتل قبل أن يُنهي حياته.
طعن مميت ورسالة “الجنون” قبل الانتحار
وفقًا للتحقيقات الأولية، دخل يوجي -الذي يُقال إنه يعاني من اضطرابات نفسية- في جدال مع صديقته داخل منزلها لسبب لم يُعرف بعد. وأثناء الشجار، أخذ سكينًا من المطبخ ووجّه لها 10 طعنات قاتلة. بعد تنفيذ الجريمة، كتب يوجي رسالة من 6 صفحات على طاولة الطعام، تضمّنت عبارات مقلقة مثل: “أنا على وشك الجنون.. يمكنني أن أقتل أمي ونفسي”، وادّعى فيها أن والدته وشقيقته كانتا تتآمران ضده منذ فترة.
رثاء مفجع من الأم المكلومة
اقرأ أيضاخبير تركي يطمئن: لا تحزنوا إن فاتتكم فرصة شراء الذهب.. فرصة…
الثلاثاء 20 مايو 2025نُقلت جثتا القتيلَين إلى معهد الطب الشرعي في أضنة لتشريحهما. وخلال استلام الجثمان، انهارت الأم سيبل تشيفتشي بالبكاء، وأطلقت عبارات مفجعة تعبّر عن ألمها، قائلة: “طفلتي ترقد بالداخل.. لم أصل إلى حملي، لم أصل إلى كبدي… لقد عانيت كثيرًا، وقلت يا كبدي تعال، لكنني لم أسمعك، يا حملي”.