سواليف:
2025-06-04@16:19:22 GMT

انتصار غزة

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

#انتصار_غزة

#خوله_كامل_الكردي

انتصار غزة ليس بعيداً وليس مستحيلاً، نراه في كل لحظة نشاهد الصمود الأسطوري الذي يبديه الكثير من أهالي القطاع، يحاولون التكيف مع الأوضاع المزرية التي تسري في كل زاوية وركن من أرضهم، رغم عدم وجود أفق ظاهرة لإبرام هدنة تنهي المعاناة القاسية التي يعيشها الغزيين. 

شح الطعام والمياه والمستلزمات الطبية وأبسط متطلبات الحياة، تم القضاء عليها بشكل كامل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإجبار المواطنين لترك منازلهم وأرضهم والخروج خارج القطاع.

فما على الشعوب العربية والإسلامية القيام به لنصرة غزة، يكمن في مزيد من التأييد بكافة الوسائل المتاحة لهم وخلق آليات وأساليب مبتكرة تهدف إلى إظهار الصورة الحقيقية للوقائع التي تحدث في غزة للمشاهد في كل أنحاء العالم، كوسائل التواصل الاجتماعي، كتابة المقالات في الصحف والمواقع الإخبارية ومقاطعة الشركات التي تمول الاحتلال الإسرائيلي على غزة وتوظيف الفعاليات والأنشطة الثقافية والتربوية والاجتماعية لتوضيح ما يحصل في قطاع غزة من انتهاكات واعتداءات وحشية تمارس في حق أهل غزة، والتدمير الممنهج لكافة المرافق الحياتية و المؤسساتية يصعب بل يستحيل معها العيش كما تريد دولة الاحتلال.

مقالات ذات صلة المُقْعَدُون صامتُون يتفرَّجُون 2024/02/07

إن الجهود المتواصلة والبناءة كفيلة بأن تعين أهالي القطاع على الصمود والتغلب على قساوة الظروف الكارثية المحيطة بهم، عبر استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والتنسيق مع كافة المنظمات الإنسانية الدولية كالأمم المتحدة ومؤسساتها وما بقي منها العاملة في القطاع وحثها على إدخال المساعدات وذلك عن طريق مناشدة القوى الغربية التي لها تأثير على الساحة السياسية العالمية، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل مرور شاحنات المساعدات من غير استهداف أو إعاقة لها، بشكل فوري وعاجل لإنقاذ المواطنين الغزيين من مخاطر التجويع والتعطيس الذي تهدف إليه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو.

الانتصار لغزة واجب لدعم أهالي القطاع لتخفيف وطأة العدوان الإسرائيلي الهمجي، وإعانتهم على مقاومة الظروف الكارثية التي يتعرضون لها ليل نهار، فالدمار الهائل الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي، يدعو المجتمع الدولي ضرورة لجم العمليات العسكرية البربرية، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والعمل بجميع الأشكال لتجنيبهم الغارات المروعة التي تشنها عليهم الطائرات الحربية الإسرائيلية. ومع احتدام القتال بين المقاومة الفلسطينية الباسلة وقوات الاحتلال، يبقى اليقين حاضراً أن غزة ستنتصر وسينجلي عنها غبار الاحتلال ويعود إليها السلام والأمن وستنقشع الغمة ويسطع نور الأمل من جديد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات

أفادت مصادر طبية باستشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الاثنين، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.

وأوضحت مصادر بمستشفيي المعمداني والشفاء في وقت سابق باستشهاد 16 فلسطينيا بينهم 6 أطفال في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.

كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين في غارة إسرائيلية على مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة.

من جهته، أعلن المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور منير البرش، استشهاد 10 من أفراد عائلة شقيقته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في القطاع.

ولاحقا، أفادت مصادر بارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة البرش في بلدة جباليا إلى 16 شهيدا.

ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا استهداف مواقع المساعدات إلى 75 شهيدا، في حين أصيب 400 شخص، قائلة إن 52 استشهدوا وأصيب 503 آخرون بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية.

إعلان

وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 54 ألفا و470 شهيدا و124 ألفا و693 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

من جانبها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن عشرات الفلسطينيين يقتلون بمواقع توزيع المساعدات التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقالت المنظمة إن عشرات الفلسطينيين قتلوا وأصيب المئات -يوم أمس الأحد- وهم ينتظرون الحصول على الطعام من مراكز التوزيع.

ولفتت أطباء بلا حدود، إلى أن هذه الأحداث تظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره إلى الإنسانية والفاعلية إلى حد بعيد.

وكان مكتب الإعلام الحكومي بغزة أعلن -أمس الأحد- استشهاد 32 فلسطينيا إضافة إلى 200 مصاب في مجزرة مركز توزيع المساعدات غربي رفح وقرب مركز مساعدات الشركة الأميركية في محور نتساريم وسط القطاع.

يزداد سوءا

بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -اليوم الاثنين- إن الوضع في قطاع غزة "يزداد سوءا يوما بعد يوم" وإن من المهم ضمان تلقي القطاع الفلسطيني مزيدا من المساعدات الإنسانية على نحو عاجل.

وأضاف ستارمر للصحفيين في أسكتلندا عندما سئل عما إذا كانت بريطانيا ستتخذ أي إجراء بشأن هذه المسألة "الوضع لا يحتمل في غزة، ويزداد سوءا يوما بعد يوم".

وتابع "لهذا السبب نعمل مع الحلفاء، لنكون واضحين تماما بشأن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تدخل في الوقت الحالي، مما يسبب دمارا مطلقا".

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بقطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، مما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي اعترف بقتلهم.. الموت جوعا يتكرر في غزة
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • استشهاد وإصابة 117 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركزًا لتوزيع المساعدات بمدينة رفح
  • جيش الاحتلال يقتل 27 فلسطينيا قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
  • 23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
  • 75 شهيدا بغزة في استهداف الاحتلال مواقع توزيع المساعدات
  • الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
  • “الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس