وزير التجارة يتابع أعمال الجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة السعودي البريطاني
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رأس معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الأعمال التحضيرية لاجتماعات الجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، والتي تعقد في لندن حتى الثامن من فبراير الجاري بمشاركة وفد سعودي رفيع المستوى يضم 19 مسؤولاً من 10 جهات حكومية.
وعقد القصبي بمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع أصحاب المعالي نائب رئيس الوزراء البريطاني السيد أوليفر دودن، ووزير الأعمال والتجارة السيدة كيمي بادينوك، ووزير الاستثمار اللورد دومينيك جونسون، ومستشار رئيس الوزراء للأعمال والاستثمار السيد فرانك بتيتغاس، إلى جانب لقاء الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك البنية التحتية في المملكة المتحدة السيد جيمس إيميت، ومدير المتحف البريطاني السير مارك جونز.
وناقش القصبي خلال اللقاءات تعزيز الشراكة الاقتصادية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين، وجهود تفعيل المبادرات التي تم الاتفاق عليها سابقاً، وخطط العمل التنفيذية المشتركة للعام الجاري، وتوسيع فرص الأعمال والاستثمارات النوعية، وتشجيع الشركات البريطانية على توسيع أعمالها في المملكة للاستفادة من الفرص الواعدة.
ويشمل جدول الأعمال ليوم غدٍ، لقاءين مع وزير الدولة للصناعة والأمن الاقتصادي نصرت غني، لمناقشة تعزيز مرونة سلاسل التوريد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأعمال الاقتصادية، وتبادل الخبرات، إضافةً إلى تعميق التعاون في المشروعات التعدينية المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالمعادن النادرة.
وفي اللقاء الثاني يبحث القصبي مع وزير الدولة لشؤون المدارس داميان هيندز المبادرات الثنائية في المجالات التعليمية والتدريبية وفرص تطويرها.
وتُختتم الأعمال التحضيرية باجتماعات الفرق الفنية التابعة للجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، والتي ستبحث مستجدات مبادرات التعاون المشترك في قطاعات التجارة، الاستثمار، التعليم، الرعاية الصحية، الطاقة، الصناعة، الثقافة، الرياضة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
شاركت مصر في أعمال المنتدى السابع للتجارة والاستثمار للاتحاد من أجل المتوسط، الذي عُقد في مقر المنظمة بمدينة برشلونة في 10 ديسمبر 2025، بمشاركة وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى وممثلي منظمات دولية ومؤسسات تنمية وشركات من مختلف دول ضفتي المتوسط. ومثّل مصر في الفعاليات الدكتور عبد العزيز الشريف، الوزير المفوض التجاري ووكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري.
وشارك د. الشريف في الجلسة الافتتاحية للمنتدى تحت عنوان “اضطرابات التجارة العالمية وانعكاساتها على منطقة الاتحاد من أجل المتوسط”، والتي ناقشت التحولات العميقة التي يشهدها النظام التجاري العالمي وتأثيراتها المباشرة على اقتصادات المنطقة. وأكد في كلمته أن العالم يمر بمرحلة غير مسبوقة من الضغوط نتيجة التوترات الجيوسياسية وتصاعد الحمائية وتغير مسارات سلاسل الإمداد، ما ضاعف من هشاشة الأسواق ورفع مستويات المخاطر أمام مجتمع الأعمال، خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن دول المتوسط تُعد من الأكثر تأثرًا بهذه التطورات بحكم ارتباطها الوثيق بالاقتصاد العالمي، مشددًا على أهمية تنويع الشركاء التجاريين وتعميق التكامل الإقليمي وتفعيل الاتفاقيات التجارية لدعم القدرة على الصمود. كما عرض رؤية مصر للتعامل مع هذه المتغيرات، والتي ترتكز على تحسين تيسير التجارة، وتطوير البنية اللوجستية والربط الإقليمي، وزيادة القيمة المضافة عبر دعم القطاعات الواعدة مثل الطاقة النظيفة والخدمات الرقمية والصناعات المتقدمة، إضافة إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتمويل والمعلومات والأسواق.
ودعا رئيس التمثيل التجاري إلى إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية وتعزيز التعاون الاقتصادي لإطلاق سلاسل قيمة متوسطية جديدة، مؤكدًا أن المنطقة تقف أمام لحظة مفصلية تتطلب إرادة سياسية ورؤية استراتيجية لتحويل التحديات الراهنة إلى فرص للنمو المشترك.
يذكر أن المنتدى، الذي أُطلق عام 2019، يعد منصة رئيسية للحوار وتبادل الخبرات حول مستقبل التجارة والاستثمار في المنطقة اليورو-متوسطية، ودعم الترابط الاقتصادي والتنمية المستدامة في ظل التحولات العالمية المتسارعة.