فعالية في جامعة 21 سبتمبر بصنعاء بالذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نظمّت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية وملتقى الطالب الجامعي، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “دمك الطاهر طوفان يجرف عروش المستكبرين”.
وفي الفعالية، أشار عميد كلية البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور إبراهيم الحمدي، إلى ضرورة استلهام الدروس والعِبر من تضحيات الشهيد القائد، الذي تحمل المعاناة في مواجهة مخططات الأعداء لاستهداف الهوية الإيمانية للأمة عامة، والشعب اليمني خاصة.
وأُلقيت في الفعالية كلمات، أكدت أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والتمسك بمشروعه القرآني، الذي أعاد للأمة سيادتها ومجدها وتخليصها من الوصاية والتبعية.
تخلل الفعالية قصائد وفقرات معبّرة.
إلى ذلك، نظم منتسبو الجامعة من الكادر الأكاديمي والإداري والفني والطلابي وقفة تضامنية، دعماً وإسناداً لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
ورفع المشاركون في الفعالية العلم الفلسطيني ولافتات وشعارات، ورددوا هتافات منددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة .. مؤكدين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة.
وأعلنوا التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة .. مباركين العمليات العسكرية التي نفذتها القوة البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية، في ظل استمرار دول الغرب في دعم الكيان الصهيوني بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة، ومختلف أوجه الدعم السياسي والمعنوي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: انطلاقة “حماس” أسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/..
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شكلت علامة فارقة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني ونضاله، وأسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وأعطت المقاومة في فلسطين دفعة كبيرة في مواجهة مشاريع تصفية القضية، وأرّقت مضاجع الكيان وداعميه.
وتقدمت حركة الجهاد، في تصريح صحفي ، إلى حركة “حماس”، قيادة وأعضاء مكتب سياسي وكوادر وأنصار، وإلى قيادة كتائب الشهيد عز الدين القسام ومجاهديها الأبطال، بأحرّ المباركة والتهاني بمناسبة الذكرى الـ38 المباركة لانطلاقة “حماس”.
وقالت: “إننا بهذه المناسبة نستذكر دماء القادة الشهداء، ولا سيما القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ورئيسي المكتب السياسي الشهيد القائد إسماعيل هنية، والشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وكل القادة والشهداء وإخوانهم وأبنائهم الذين يضيق المقام بذكرهم. إنّ هذه الدماء الزكية والطاهرة ستبقى حيّة في قلوب أبناء شعبنا، وزاداً للمجاهدين على طريق الجهاد والمقاومة، ومعلماً تهتدي بهديه الأجيال القادمة تمسكاً ودفاعاً عن حقوق شعبنا”.
وأكملت: “نؤكد على عهد الإخوة والدم وإخوة الجهاد والنضال ومواصلة طريق ذات الشوكة، الذي يجمعنا ويربطنا بإخواننا في حركة حماس وكل قوى المقاومة، دفاعاً عن أرضنا وحقوق شعبنا وكرامة أمتنا، حتى الحرية والتحرير والعودة”.