اكتشاف لغز مقاومة سرطان البنكرياس للعلاج
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
اكتشف علماء من جامعة القلب الأقدس الكاثوليكية في روما لغز مقاومة خلايا سرطان البنكرياس للعلاج.
إقرأ المزيدووفقا لمجلة Cell Reports Medicine اتضح للباحثين أن سرطان البنكرياس غير قابل للعلاج بسبب "آلية مرتبطة بتنظيم الحمض النووي الريبي المرسال، حيث عند نسخ الشفرة الوراثية إلى جزيء، قد يحدث خلل.
ويشير الباحثون، إلى أن هناك عقاقير يمكن استخدامها في علاج سرطان البنكرياس، مثل نوزينيرسين (Nusinersen)، الذي يستخدم في علاج ضمور العضلات الشوكي.
وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور فاليري إيغييف أخصائي الأورام الروسي، أعلن أن سرطان البنكرياس غالبا ما يتطور من دون أعراض، ولكن هناك مظاهر عديدة تشير إلى ضرورة الخضوع للفحص. من بينها فقدان الوزن المفاجئ، واضطرابات في الجهاز الهضمي، وألم في المراق الأيمن، وتغيرات في لون البول والبراز.
المصدر: فيستي.رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البنكرياس الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
وفي مقابلة مطوّلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار القربي إلى أن صالح بدأ يشعر بخطر الحوثيين منذ أوائل الألفية، وتحديدًا عام 2000، قبل اندلاع الحرب الأولى معهم في 2004.
وقال إن صالح تابع باهتمام تقارب الجماعة مع إيران، وحذّر من دعمها لهم، حتى إنه زار طهران بنفسه للحد من التدخل الإيراني في الشأن اليمني، دون جدوى تُذكر.
وحول سقوط صنعاء، حمّل القربي مسؤولية مباشرة للرئيس عبد ربه منصور هادي، كاشفاً أن قيادات من حزب "المؤتمر الشعبي العام" طلبت منه وقف تقدم الحوثيين عند حدود عمران، إلا أن هادي رفض، قائلاً:
"لن أكرر خطأ صالح في صعدة". وعن علاقة صالح بالحوثيين في السنوات الأخيرة من حياته، أكد القربي أن صالح لم يكن شريكًا حقيقيًا في السلطة، بل كان مهمشًا من قبل الحوثيين الذين استأثروا بإدارة الوزارات عبر ما يسمى "المشرفين"، ما فاقم التوتر وأدى لاحقًا إلى المواجهة الدامية التي انتهت بمقتله عام 2017.
وأشار القربي إلى أن صالح، رغم سطوته ونزعته الفردية، كان يملك مرونة سياسية نادرة، وفضّل تسليم السلطة بطريقة سلمية عبر المبادرة الخليجية، لتجنب انزلاق البلاد في الفوضى، مؤكدًا أن صالح كان يتفادى استخدام العنف ضد المحتجين رغم امتلاكه القوة الكافية لذلك.
كما سلط الضوء على علاقة صالح وهادي التي وصفها بـ"الممتازة" قبل انتقال السلطة، لكنها تدهورت لاحقًا بسبب ما اعتبره القربي محاولة من هادي لإقصاء صالح من المشهد السياسي، واحتكار تمثيل "المؤتمر الشعبي".
واختتم القربي حديثه بتأكيده على أن حلم صالح الأكبر كان بقاء اليمن موحدًا، وأن الوحدة ستبقى "الضمانة الوحيدة لاستقرار البلد"، محذرًا من استمرار التدخلات الخارجية التي تعرقل فرص الحل السياسي الشامل.
"صالح حكم اليمن وهو يرقص على رؤوس الثعابين، لكنه لم يتوقع أن تنغرز أنياب أحدهم في قلبه"، بهذه العبارة لخص القربي مصير رئيسٍ عرف تفاصيل اليمن المعقّد، لكن نهايته جاءت من أقرب شركائه... الحوثيين.*