نددت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الخميس، بالضربات التي وجهتها الولايات المتحدة ضد الميليشيات المسلحة في العراق المقاومة الإسلامية العراقية أمس الأربعاء.

وقالت حماس في بيان لها عبر قناتها على التليجرام: “ندين بشدّة العدوان الغاشم مساء الأربعاء الذي استهدف عدة أماكن في العاصمة العراقية بغداد، وأدى إلى استشهاد القياديين في المقاومة العراقية أركان العلياوي وأبو باقر الساعدي، ونعدّه اعتداءً وانتهاكاً لسيادة العراق وأمنه، وخدمةً لأجندة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية”.

وأضافت حماس: “نعزي العراق الشقيق في ارتقاء أبنائه، ونحمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤولية التصعيد في المنطقة، عبر امتدادها ودعمها لحرب الإبادة النازية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

وأكدت حماس أن المنطقة لن تشهد استقراراً أو سلاماً إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس المقاومة الإسلامية العراقية العراق الميليشيات المسلحة العراق الشقيق الرئيس الأمريكى جو بايدن

إقرأ أيضاً:

فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس

أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.

وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.


وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.

وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.

وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.


وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.

مقالات مشابهة

  • رحيل الفنانة العراقية غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرح
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • فرنسا تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية والإدارة الأميركية منزعجة
  • القسام تقصف تحشدات للعدو الصهيوني جنوب خان يونس
  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • “المجاهدين” تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • “حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
  • استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد إنهاء داو جونز سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام