السومرية نيوز – اقتصاد

قالت شركة "DNO" النرويجية، اليوم الخميس، إن إنتاجها من النفط في منطقة كردستان العراق "تعافى إلى حد كبير" من أثر إغلاق خط أنابيب التصدير الرئيسي قبل عام تقريبا، لكنه يباع الآن محليا بسعر مخفض.
توقفت تدفقات نفط خام بنحو 450 ألف برميل يوميا من شمال العراق إلى تركيا في مارس الماضي بعد أن أصدرت غرفة التجارة الدولية حكما في قضية تحكيم.

ولا يزال من غير الواضح متى يمكن استئناف الصادرات.

وقالت الشركة في بيان "في نهاية العام، تعافى إجمالي الإنتاج من امتياز حقل طاوكي الذي تديره DNO إلى حد كبير بعد إغلاق خط أنابيب التصدير في مارس 2023 وبلغ متوسطه 80 ألف برميل من مكافئ النفط يوميا".

وأنتجت الشركة حوالي 95 ألف برميل من مكافئ النفط يوميا من حقلي طاوكي وبيشكبير في امتياز طاوكي قبل إغلاق خط الأنابيب. وانخفض ذلك إلى حوالي 35 ألف برميل في الربع الثالث من 2023.

وتمكنت الشركة من زيادة الإنتاج من خلال بيع المزيد من النفط إلى السوق المحلية، إذ يتم نقل النفط إلى العملاء عن طريق ناقلات برية.

وقالت DNO إنها كانت تبيع النفط بأسعار في نطاق بين 30 و35 دولارا للبرميل، لكن مع انخفاض الإنفاق التشغيلي أيضا بسبب توقف في أعمال الحفر، فإن المبيعات تدر سيولة للشركة بنحو عشرة ملايين دولار شهريا.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيجان مظفر رحماني "بالتأكيد لا أحد سعيد بترك أموال كبيرة على الطاولة مع كل برميل يباع".

وقالت الشركة إنها تتوقع أن يستمر إجمالي الإنتاج في امتياز طاوكي عند متوسط 80 ألف برميل يوميا.

وتمتلك DNO حصة 75 بالمئة في حقل طاوكي، بينما تمتلك شريكتها جينيل إنرجي 25 بالمئة.


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

العراق يردّ على اتهامات تجاوز حصص إنتاج النفط في «تحالف أوبك»

رد العراق رسمياً للمرة الأولى على الاتهامات التي تشير إلى عدم التزامه بحصص إنتاج النفط المحددة ضمن اتفاق تحالف “أوبك+”، مؤكداً حرصه على الالتزام الكامل ودقّة حساب الإنتاج النفطي، وجاء هذا الرد عبر تصريحات المسؤولين في شركة تسويق النفط العراقية، التي أوضحت أسباب الخلافات المتعلقة بكيفية حساب الإنتاج وتأثيرها على التقييم العام لالتزام بغداد باتفاقات الإنتاج الدولية.

وفي تصريحات متلفزة، أوضح المدير العام لشركة تسويق النفط “سومو”، المهندس علي نزار الشطري، أن هناك التزاماً ملحوظاً مؤخراً من قبل الشركات والمؤسسات التي تُصنف كمصادر ثانوية، مضيفاً أن دول “أوبك” و”أوبك+” اتفقت على احتساب هذه المصادر بشكل مستقل لتوضيح مدى التزام العراق بالسقوف الإنتاجية المحددة له.

وأكد الشطري أن سوء الفهم حول كيفية حساب الإنتاج النفطي هو السبب الرئيسي وراء الشائعات التي تشير إلى عدم التزام العراق وكازاخستان بالاتفاق، موضحاً أن الاتفاق يركز على إنتاج النفط وليس على الصادرات، حيث يُقسّم الإنتاج إلى استهلاك محلي ومخزونات وصادرات يتم مراقبتها عبر الناقلات.

وأشار إلى أن العراق غالباً ما يُظلم في ما يتعلق بالاستهلاك المحلي بسبب عدم وجود مكاتب لبعض المؤسسات والمصادر الثانوية داخل البلاد، رغم دعوتها إلى الاجتماعات، حيث استجاب بعضها ولم تستجب أخرى، مضيفاً أن حجم الإنتاج الذي تنتجه هذه المصادر الثانوية يُحسب على العراق لتقييم مدى التزامه باتفاق “أوبك+”.

كما نبه الشطري إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أن الإنتاج النفطي يشمل أيضاً إنتاج المكثفات، وهي سوائل تخرج مع الغاز المصاحب لإنتاج النفط، مبيناً أن هذه المكثفات غالباً ما تُخلط مع النفط الخام في بعض الحقول لتحسين جودته، لكن من الضروري استثناؤها من إجمالي الإنتاج لأنها ليست نفطاً خاماً.

ويأتي هذا الرد العراقي، في وقت كشفت فيه وكالة الطاقة الدولية أن دول تحالف “أوبك+” قد زادت إنتاجها في شهر أبريل 2025 بمقدار 60 ألف برميل يومياً، ليبلغ حجم إنتاجها 35.01 مليون برميل يومياً، متجاوزة حصص الإنتاج المتفق عليها بمقدار 1.23 مليون برميل يومياً.

ويحدد تحالف “أوبك+” حصص إنتاج النفط لأعضائه كجزء من الاتفاقية، وفي العام 2024 بلغ الحد الإجمالي للإنتاج نحو 39.425 مليون برميل يومياً، باستثناء إيران وفنزويلا وليبيا التي لا تخضع للحصص.

يذكر أن تحالف “أوبك+” هو تكتل نفطي دولي يتشكل من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وعدد من الدول المنتجة للنفط خارجها، أبرزها روسيا، وتأسس التحالف في عام 2016 بهدف تنسيق السياسات النفطية بين أعضائه لتحقيق استقرار في أسواق النفط العالمية من خلال ضبط مستويات الإنتاج.

وتضم منظمة أوبك، التي تأسست عام 1960، 13 دولة عضوًا من أبرزها السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، وفنزويلا. وتعتبر أوبك أحد أهم اللاعبين في سوق النفط العالمية، حيث تتحكم في نحو 40% من إنتاج النفط الخام العالمي.

ومع تراجع أسعار النفط في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أزمة كورونا، اتجهت أوبك لتوسيع تأثيرها من خلال تحالف “أوبك+”، الذي يضم حالياً نحو 23 دولة. يعمل التحالف على تحديد حصص الإنتاج لكل دولة من أعضائه لضبط العرض ومنع هبوط أسعار النفط بشكل حاد، مما يساهم في تحقيق استقرار الأسواق ودعم الدول المنتجة.

ويُعد تحالف “أوبك+” أكثر مرونة من أوبك وحدها، إذ يسمح بإدخال دول جديدة إلى الاتفاق وبتعديل الحصص حسب ظروف السوق العالمية. وتُعقد اجتماعات دورية للتحالف لمراجعة أوضاع السوق واتخاذ القرارات اللازمة بشأن الإنتاج، بهدف موازنة العرض والطلب العالميين.

ويواجه التحالف تحديات مستمرة، من بينها اختلاف مصالح الأعضاء، وضغوط اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى التغيرات في الطلب العالمي على الطاقة وتحول بعض الدول نحو مصادر طاقة متجددة. رغم ذلك، يبقى “أوبك+” من أبرز القوى المؤثرة في سوق النفط العالمي.

مقالات مشابهة

  • بغداد تقاضي كردستان العراق بشأن عقود غاز مع شركتين أميركيتين
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في شهر
  • صادرات العراق من النفط ومشتقاته تتجاوز 5 ملايين برميل إلى أمريكا في شهر
  • انخفاض أسعار النفط مع توقعات بزيادة إنتاج أوبك+
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • العراق يردّ على اتهامات تجاوز حصص إنتاج النفط في «تحالف أوبك»
  • إنتاج الغاز يتجاوز 17.9 مليار متر مكعب والنفط عند 120.6 مليون برميل حتى نهاية أبريل
  • شبوة.. الحكومة تتسلم إدارة قطاع العقلة النفطي بعد انسحاب الشركة النمساوية