الوطن | متابعات

النائب بالمجلس الرئاسي  موسى الكوني شارك اليوم الخميس في الندوة العلمية المؤسساتية للتعريف بالبرنامج الوطني للتوعية والإصلاح، التي نظمتها الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور رئيس الهيئة  محمد العباني وعدد من الشخصيات الحكومية والدينية، والهدف من هذه الندوة هو تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة لمكافحة الظواهر الهدامة.

في كلمته، أكد  النائب على أهمية البرامج التوعوية والإصلاحية في حماية الشباب من الانحراف والرذيلة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تحمل رسالة بأن مؤسسات الدولة تعمل على حماية الدين والقيم من التأثيرات السلبية.

وشدد على ضرورة استمرار معركة التوعية والإرشاد لحماية الشباب من الأفكار الهدامة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة استغلال هذه الوسائل بشكل إيجابي من خلال التوعية والإرشاد.

وفي ختام كلمته، أشاد بجهود الهيئة في إقامة البرنامج الوطني للتوعية والإصلاح، مؤكداً أن هذه الندوة هي بداية المعركة الحقيقية للحفاظ على القيم والأخلاق والدين، وأن التوصيات التي ستخرج بها ستسهم في مكافحة الأفكار المتطرفة والظلام الفكري.

الوسومالبرنامج الوطني التوعية والإصلاح الكوني ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: البرنامج الوطني الكوني ليبيا

إقرأ أيضاً:

أمير المدينة المنورة يرعى تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني “استجابة 17” في محافظة ينبع

المناطق_واس

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن رعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- لجهود حماية البيئة والتأهب للطوارئ البيئية، تُجسّد رؤية إستراتيجية تعزز الاستدامة وتحفّز على تطوير منظومة الاستجابة الوطنية.

جاء ذلك خلال رعاية سموه تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني “استجابة 17″، الذي أُقيم في محافظة ينبع، بحضور عدد من مديري القطاعات الحكومية في المنطقة، وذلك ضمن جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي لتعزيز جاهزية الاستجابة لحوادث التلوث البحري.

أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يرعى الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق منتصف يوليو الجاري 7 يوليو 2025 - 11:51 صباحًا أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” 24 يونيو 2025 - 7:10 مساءً

وأشار سموه إلى أن البيئة البحرية تُعد من مقدرات الوطن الثمينة، مما يستوجب تكامل الجهود وتطوير القدرات لضمان سلامتها واستدامتها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشاد سموه بجهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والشركاء كافة، لما تحقق من جاهزية عالية وتعاون بنّاء بين الجهات الحكومية والخاصة، وبما قدمته الكوادر الوطنية من أداء احترافي يعكس مستوى التقدّم الذي بلغته المملكة في هذا القطاع الحيوي.

وكان الحفل قد استُهلّ بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للمركز المهندس علي بن سعيد الغامدي، عبّر فيها عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته الكريمة للتمرين، مؤكّدًا أن هذه الرعاية تجسّد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على حماية البيئة وتطوير منظومة الاستجابة للطوارئ البيئية.

وأوضح الغامدي أن البيئة البحرية تُعد أحد أهم الموارد الوطنية، لما تزخر به من موائل طبيعية وثروات سمكية وتنوّع أحيائي، إضافة إلى دورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني عبر حركة الملاحة والتجارة والمشروعات الكبرى، مشيرًا إلى أن التمرين يُقام في إطار تنفيذ قرار مجلس الوزراء، القاضي باعتماد الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري، التي تستهدف تنفيذ تمرينين سنويًا على المستوى الوطني لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستجابة الطارئة.

وبيّن أن “استجابة 17” يُعد من أكبر التمارين البيئية على مستوى المنطقة، بمشاركة أكثر من (56) جهة حكومية وخاصة، واستخدام (15) وسيلة بحرية متخصصة، وطائرة استجابة سريعة، إلى جانب معدات احتواء ومكافحة متطورة، شملت أكثر من (2,600) متر من الحواجز المطاطية، و (31) كاشطة زيت، و (4,500) متر من الحواجز الماصّة، مدعومة بأحدث تقنيات الرصد عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار، إضافة إلى تقنيات النمذجة والمحاكاة.

وأشار الغامدي إلى أن نسبة جاهزية المنشآت الحيوية والحساسة في منطقة المدينة المنورة قد ارتفعت بنسبة (120%) منذ عام 2022، مما يعكس التطور الملحوظ في كفاءة الاستجابة، مشيدًا بما قدمته الكوادر الوطنية المؤهلة من أداء احترافي وفق أعلى المعايير الدولية.

كما نوّه بجهود المركز في توطين القدرات التشغيلية، من خلال تأسيس شركة (سيل) الوطنية المتخصصة، التي وصلت قدرتها على مكافحة التلوث البحري إلى (75) ألف برميل يوميًا في البحر الأحمر، مدعومة بتقنيات رصد متقدمة تعتمد على الاستشعار عن بُعد.

عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا تقديميًا ومرئيًا استعرض جاهزية منظومة الاستجابة البيئية، وأهمية التحرك السريع والسيطرة المحكمة على حوادث التلوث البحري، إضافة إلى فيديو توضيحي سلّط الضوء على أهمية التمارين التعبوية في قياس كفاءة الاستجابة ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المعنية.

كما دشّن سمو أمير منطقة المدينة المنورة تمرين “استجابة 17″، واطّلع على غرفة العمليات الميدانية، وتابع أداء الفرق المشاركة ومهامها في تنفيذ العمليات التشغيلية.

وشهد سموه تنفيذ فرضية “العمليات الساحلية لمكافحة التلوث”، التي تحاكي سيناريوهات واقعية للتعامل مع الانسكابات الزيتية والمواد الضارة الأخرى في البيئة البحرية.

مقالات مشابهة

  • أمير المدينة المنورة يرعى تدشين فرضية التمرين التعبوي الوطني “استجابة 17” في محافظة ينبع
  • «الأرشيف» ينظم ندوة الابتكار المجتمعي في بناء مجتمعات مستدامة
  • فريق طبي من “سامز” في مشفى درعا الوطني لتقديم خدمات تخصصية
  • “الوطني للتنمية” يواصل أعمال إنشاء مجمع قاعات المؤتمرات العلمية بمستشفى ابن سينا
  • محافظ جدة يطّلع على المشاريع التطويرية التي تنفذها “مدن” في المدن الصناعية بالمحافظة
  • مشاركة رسمية للمركز الثقافي اليمني البلجيكي في ندوة دولية داخل البرلمان الأوروبي
  • “الوطني للامتحانات”: إلغاء امتحانات 186 طالباً
  • «دور العلوم الإنسانية في نهضة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030» في ندوة بجامعة الفيوم
  • ندوة بعنوان “صيف آمن وغذاء سليم” في اربد
  • العربي للعدل والمساواة ينظم ندوة لتوعية الشباب بمخاطر الأوضاع الإقليمية