مصرع ثلاثة عسكريين في تحطم مروحية للجيش في الجزائر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الجزائر- لقى ثلاثة عسكريين مصرعهم، بينهم ضابط برتبة عقيد في حادث تحطم مروحية تابعة للجيش الجزائري بمنطقة المنيعة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر، وفق بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية بثه التلفزيون الرسمي، الخميس 8فبريار2024.
وأفاد بيان الرئاسة بسقوط مروحية عسكرية تابعة للقاعدة الجوية بمدينة ورقلة الواقعة على بعد نحو 840 كيلومترا جنوب العاصمة الجزائر ليلة أمس (الأربعاء) بالقرب من مطار مدينة المنيعة.
وقال البيان إن الحادث أسفر عن مصرع العقيد عمارة رضا والمقدم جلال ياسين والرقيب المتعاقد محمد بلغربي.
وقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع الوطني "أسمى عبارات التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء، وإلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي".
ووفق بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، فإن الأمر يتعلق بمروحية عسكرية قتالية من نوع (MI 171) تابعة لقيادة القوات الجوية.
وأوضح أن الطائرة كانت تقوم بطلعة تدريبية ليلية مبرمجة، غير أنها سقطت بحدود الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي بضواحي مطار المنيعة بالناحية العسكرية الرابعة، ما أسفر عن وفاة كامل طاقمها المتألف من ثلاثة أفراد.
وأشار البيان إلى أن الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري أمر بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.
وكانت الجزائر قد شهدت في 23 يناير من العام الماضي تحطم مروحية عسكرية من نفس النوع تابعة للجيش الجزائري بولاية عين الدفلى شمال غرب البلاد، أسفرت عن مصرع ثلاثة ضباط، وفي مارس 2022 شهدت الجزائر تحطم طائرة عسكرية مقاتلة من نوع "ميغ 29" بسبب خلل فني أسفر عن مقتل قائدها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العدو يعترف بإصابة 3 عسكريين من لواء “غولاني” في غزة
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بإصابة 3 جنود من لواء “غولاني” جراء استهدافهم بقذيفتي “آر بي جي” خلال جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال جيش العدو، في بيان، إنه “خلال نشاط لقوات فريق القتال التابع للواء غولاني في قطاع غزة يوم أمس الخميس، أُطلقت قذيفتا “آر بي جي” باتجاه القوة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح طفيفة”، وفق ادعائه.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي مكان وقوع العملية في قطاع غزة الذي يشهد عدونا همجيا للشهر العشرين، وفق وكالة الأناضول للأنباء.
ويشكك مراقبون في الأعداد الحقيقية للإصابات في جيش العدو الصهيوني، ويرون أنه ينشر أرقاماً غير صحيحة، خشية ارتفاع معدل الخوف لدى جنوده من الموت في غزة، خصوصاً مع الرفض المتزايد من قبل الجنود الصهاينة للقتال في غزة.
يأتي بيان جيش العدو الصهيوني بعد ساعات من إعلان “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت بقذيفة “تي بي جي” قوة صهيونية قوامها 10 عسكريين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها “بين قتيل وجريح”.
وأضافت في بيان، أن العملية وقعت عند الساعة الرابعة من مساء الخميس، واستهدفت قوة تحصّنت داخل مبنى في منطقة الإسكان الأوروبي، مشيرة إلى أن مروحيات صهيونية وصلت الموقع لإجلاء المصابين.
وبحسب معطيات جيش العدو الإسرائيلي فإنه منذ بداية جريمة الإبادة في 7 أكتوبر 2023، قتل 858 عسكريا بينهم 416 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشير المعطيات أيضا إلى إصابة 5911 عسكريا صهيونيا منذ بداية جريمة الإبادة بينهم 2683 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش العدو الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة لفصائل المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
ويفرض العدو الإسرائيلي، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “فصائل المقاومة الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات العدو.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,321 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,770 آخرين، حتى اليوم الجمعة، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»