«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يعلن مسؤوليته عن اغتيال قيادي بحزب الله
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مسؤوليته عن اغتيال عباس الدبس قيادي حزب الله اللبناني، وفق مصادر إعلامية لبنانية، مشيرة إلى أن هذا الرد جاء على نتيجة استهداف القواعد العسكرية في كريات شمونة الإسرائيلية، منذ 4 أيام.
اغتيال قيادي في حزب الله اللبنانيوأضافت «أبو شمسية» خلال حديثها في نشرة الأخبار مع الإعلامية داليا أبو عميرة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تبرر اغتيالها لقيادي حزب الله اللبناني، بأعتبار أنه كان مسؤولا عن بعض الضربات الصاروخية عام 2022 وأنه قائد دفاعات جوية فيما يتعلق بالهجمات التي تُشن من سوريا بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.
وتابعت، أن عملية الاغتيال جاءت تزامنًا مع وجود وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في فلسطين لتهدئة الأوضاع، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لوح منذ أيام أنه غير مستعد لفتح جبهة صراع جديدة ولكنه على جاهزية كاملة للرد على كل هذه الاستفزازات التي تأتي من جنوب لبنان.
وأكملت: «إذا ما ربطنا ما قاله نتنياهو عند سؤاله في المؤتمر الصحفي، لما لا تقومون باستهداف إيران؟، قال على العكس فإن الجيش الإسرائيلي يعمل على استهداف النقاط التابعة في إيران وأن إسرائيل ماضية قدمًا في دحر الإرهاب الذي مصدره إيران».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.