عاجل| هل هناك تعويم قادم؟.. مجلس الوزراء يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عقب المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، عن ما يتردد بشأن تعويم الجنيه المصري قريبا، مشيرا إلى أن السياسة النقدية من اختصاص البنك المركزي.
حقيقة إجراء تعويم للجنيهوأشار الحمصاني، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الخميس، إلى أن البنك المركزي له استقلالية كاملة في العمل، معلقا: "لا أفضل التعليق على السياسة النقدية باعتبارها اختصاص أصيل للبنك المركزي"، مؤكدا أن الدولة تعمل على توفير النقد الأجنبي.
وأكد أن الدولة تعمل على التنسيق مع البنك المركزي من أجل ضبط التضخم وخفض نسبته خلال عام 2025 إلى ما دون 10%، كما تعمل الدولة على إجراء إصلاح شامل في الاقتصاد المصري، سواء فيما يتعلق بالأجور وكافة الأنشطة الاقتصادية وضبط سعر الصرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعويم تعويم الجنيه تعويم الجنيه المصري فضائية ten البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟.. البحوث الفلكية يكشف الحقيقة
رد الدكتور طه رابح عميد معهد البحوث الفلكية، على سؤال هل مصر تشهد نشاطا زلزاليا في الفترة الأخيرة، قائلا إن جميع الزلازل التي حدثت مؤخرًا لم تحدث جميعها في مصر، ولكن هناك زلزال واحد فقط هو حدث في الغردقة، وكانت قوته 3.3 وهذا زلزال ضعيف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن جميع الزلازل تحدث خارج مصر، ونحن نتأثر بما يحدث في الخارج، والزلزال الأخير الذي وقع أمس كان في جنوب تركيا، وقوته 5.8.
وأشار إلى أن الزلزال الأخير ليس قويا، ولذلك نؤكد أن الزلازل التي تتم في الفترة الأخيرة تحدث في خارج مصر.
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، هزة أرضية على بعد 500 كيلومتر شمال العريش، بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مدى تأثير هذه الهزة على الأراضي المصرية، خاصة بعد أن شعر بها عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل زلزال اليوم والتوابعوفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الأرضية الرئيسة في تمام الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وطمأنة رسميةوقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الزلازل لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة بعيدة نسبيًّا عن السواحل المصرية، وهو ما قلّل بشكل كبير من احتمالية تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
واضاف، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية وبلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.