مشاعر البهجة.. العد التنازلي لشهر رمضان 2024 يبدأ، فشاركوا مشاعركم مع أصدقائكم ( أجمل عبارات التهنئية)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
مشاعر البهجة: العد التنازلي لشهر رمضان 2024 يبدأ، فشاركوا مشاعركم مع أصدقائكم..مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان 2024، تغمر مشاعر البهجة والسرور قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم.
فشهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهرٌ تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب جهنم.
ولذلك، يحرص المسلمون على استقبال هذا الشهر الكريم بأفضل صورة، من خلال التهيئة النفسية والجسدية، وشراء مستلزمات الشهر، وتنظيف البيوت، وتعليم أحكام الصيام.
ومن أجمل ما في شهر رمضان هو مشاعر التآلف والتعاون التي تنتشر بين المسلمين في هذا الشهر.
فنجد الناس يتعاونون في إعداد الطعام، وتوزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين، وإقامة موائد الرحمن.
ولذلك، فإن شهر رمضان هو فرصة عظيمة للمسلمين ليتقربوا من الله تعالى ويتوبوا من ذنوبهم، ويحصّلوا على الأجر والثواب العظيم.
أفكار لمشاركة مشاعركم مع أصدقائكم في شهر رمضان
1. مشاركة الأدعية والآيات القرآنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
2. إرسال رسائل تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان.
3. دعوة أصدقائكم لتناول الإفطار أو السحور معًا.
4. المشاركة في الأعمال الخيرية معًا.
5. إقامة حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
6. تنظيم فعاليات دينية واجتماعية.
ففي الختام، شهر رمضان هو شهرٌ مباركٌ عظيمٌ، وهو فرصة عظيمة للمسلمين ليتقربوا من الله تعالى ويتوبوا من ذنوبهم، ويحصّلوا على الأجر والثواب العظيم.
فشاركوا مشاعركم مع أصدقائكم في هذا الشهر الكريم، واستغلّوه خير استغلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان موعد رمضان ادعية رمضان أيام رمضان شعبان فضل شعبان فضل رمضان
إقرأ أيضاً:
الحج بلا تصريح .. خطيب المسجد الحرام: أذية للمسلمين وجناية لترتيبات دقيقة
قال الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن المملكة، بذلت كل وسعها، وسخرت أمنها وأجهزتها، وهيأت كل أسباب التسهيل والراحة والأمن والسلامة، عبر أنظمتها التي تهدف إلى سلامة الحجيج وأمنهم.
الحج بلا تصريحوأضاف “ المعيقلي” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، اليوم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة: وتيسير أداء مناسكهم، تحت سلطة شرعية في حفظ النفس والمال، لذا فإن الحج بلا تصريح هو إخلال بالنظام وأذية للمسلمين.
وتابع: مقابل حقوق الآخرين، وجناية لترتيبات وضعت بدقة متناهية، فحري بمن قصد المشاعر المقدسة، تعظيم هذه الشعيرة العظيمة، واستشعار هيبة المشاعر المقدسة بتوحيد الله وطاعته والتحلي بالرفق والسكينة والتزام الأنظمة والتعليمات.
وأردف: وبعد عن الفسوق والجدال والخصام، ومراعات المقاصد الشرعية، التي جُعِلَتْ من السلامة، والمصلحة العامة، حفظ الله حجاج بيته الحرام، وتقبل حجاجهم وسائر أعمالهم ووردهم إلى أهلهم سالمين وبالمثوبة غانمين.
وأوضح أن الله تعالى تكفّل بحفظ دينه، وجعل من أسباب حمايته الشرعية، وحفظ شعائره سواء كانت شعائر زمانية أو مكانية أو تعبدية، ويبقى الدين في الناس، ما بقيت فيهم شعائره وتعظيم شعائر الله، دليل على تقوى القلب وخشيته.
وأوصى بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه، فقال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).
من شعائر اللهونوه بأن من شعائر الله، يوم عرفة، وهو يوم الوفاء بالميثاق الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، لما ورد في مسند الإمام أحمد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - فأخرج مِنْ صُلْبِه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذَّر ، ثم كلَّمهم قُبُلًا، قال: (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ).
ونبه إلى أنه في يوم عرفة ينزل ربنا جل في علاه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وكبريائه وعظمته فيباهي بأهل الموقف ملائكته، وهو أكثر يوم في العام يُعتق الله فيه خَلْقًا من النار.
واستطرد: سواء ممن وقف بعرفة منهم ومَنْ لم يقف بها من الأمصار، قائلاً: فامتثلوا أمر ربكم، وقفوا على مشاعركم، وأتموا نسككم، واقتدوا برسولكم- صلى الله عليه وسلم-، وابتهلوا إلى ربكم رحمته، تفوزوا برضوانه وجنته.