التوريث.. الإخوان وأمريكا.. على الدين هلال يكشف ما قبل ثورة يناير «فيديو»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، ومقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت بعد انتخابات مجلس النواب عام 2005، ونجاح 88 عضوا من جماعة الإخوان لقاءات لبعضهم مع مسئولين أمريكيين في واشنطن، لافتا إلى أن هذا سبب قلقا كبيرا لدى الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى أن حديث هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا عن جماعة الإخوان الإرهابية ووصولها للحكم، زاد من القلق وبدأت بعدها الجماعة تظهر من جديد.
أضاف علي الدين هلال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد أن «جماعة الإخوان الإرهابية بدأت في لفت الأنظار إليها من برلمان 2005»، مشيرا إلى أن «هناك وفدا من جماعة الإخوان ذهب إلى واشنطن ومقابلة بعض المسئولين الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية».
وأكد هلال أن «واشنطن لا تهتم من قريب ولا من بعيد بالنظام السياسي، أو من يقود مصر ولكن الأهم هو مصلحتها وموقف أي نظام من التعامل مع إسرائيل، وهو ما كان يشدد عليه الرئيس المعزول محمد مرسي، وتأكيده على استمرار الاتفاقيات مع إسرائيل رغم دعواته في البرلمان بضرورة إلغاء المعاهدة مع دولة الاحتلال».
وتحدث وزير الشباب الأسبق، عن خطة توريث جمال مبارك للحكم في مصر قبل اندلاع ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن هذا الأمر كان به تباين، مضيفا: حينما كنت وزيرا للشباب، في 2001، جرى حديث مع الرئيس مبارك، وقال لي:' إنت راجل فاهم.. اللى بيحصل في سوريا مش هيحصل في مصر.. كمان كان في لقاء للرئيس مبارك مع طلبة الكلية الحربية، وقال نصا أنا ابن القوات المسلحة'.
وتابع هلال الدين: لم أحضر أي اجتماع، ولم يصل سمعي حدوث أي اجتماع نوقش فيها موضوع التوريث.. وبدءا من 2009 تغيّر موقف الرئيس مبارك بشأن موضوع التوريث، ولم يعد بنفس القوة التي كان يتحدث بها في عام 2001، وهذا ظهر في رد على أحد الصحفيين الإيطاليين، بعد ما سأله الصحفي قائلا:'من سيخلفك، ليرد الرئيس مبارك: الله أعلم ليترك المجال للشك.. وبعدها أيضا تم سؤال مبارك عن طموحه، وهو ما يظهر مدى الالتباس في الفترات الأخيرة بشأن موضوع التوريث وكان لابد من الانتهاء منه مبكرا، وبدأ هذا يظهر بقوة منذ أكتوبر 2010.
وأكد وزير الشباب الأسبق، أنه صرح بأن الرئيس مبارك سيرشح نفسه رئيسا لمصر في انتخابات 2010، وهو لم يكن مصرح به، ما آثار أيضا الجدل بين المؤسسات في ذلك التوقيت، متابعا: 'تلقيت اتصالا هاتفيا من صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، وعاتبني بشكل مهذب، وأنا أيضا رديت عليه بشكل مهذب، ولم أتلق أي اتصالات أخرى سواء من الرئاسة أو الحزب الوطني'.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج نظرة حركة الإخوان الأمريكان على الدين هلال جماعة الإخوان الرئیس مبارک إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يكشف شروط طهران لتعاون بلاده مع وكالة الطاقة الذرية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية يعتمد على تصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة بشأن الملف النووي الإيراني.
جاء ذلك في إتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وبحسب وكالة أنباء إرنا الإيرانية، فقد أشار بزشكيان إلى تاريخ التعاون الواسع والمبني على مبادئ بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الماضية.
كما حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من تكرار ما وصفه بالعدوان على إيران، متوعدًا بأن رد طهران سيكون أكثر حسماً وإيلاماً.
وفي وقت لاحق، بعث وزير دفاع الإحتلال يسرائيل كاتس برسالة تهديد الي الدولة الفارسية حيث قال فيها: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضت للتهديد من طهران.
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي علي أن ميليشيا الحوثي سيدفعون ثمن أفعالهم.
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم "الاثنين"، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إيران لمنعها من إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية.
البرنامج النووي الإيراني
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن على دولة الاحتلال أن تكون أكثر قلقًا في هذه المرحلة بشأن احتمال اندفاع إيران لاستعادة قدرتها على تهديدها بالصواريخ الباليستية من قلقها بشأن عودة البرنامج النووي الإيراني في أي وقت في المستقبل المنظور، وفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأوضح كاتس أن البرنامج النووي الإيراني "أصيب بجروح بالغة" وتعرض لضربات شديدة على جبهات عديدة، لدرجة أنه لا يزال على بعد عامين على الأقل من التعافي.
وأضاف أنه ليس من الواضح حتى ما إذا كانت طهران ستقرر إعادة بناء البرنامج النووي نظرًا لكثرة الجبهات التي ستحتاجها لإعادة بناء البرنامج، والخسارة المالية الهائلة التي تكبدتها جراء قصف أمريكا وإسرائيل للبرنامج، والأموال الضخمة التي ستحتاج إلى استثمارها مستقبلًا للعودة إلى نقطة تستحق أن تؤخذ على محمل الجد.
في المقابل، قال كاتس إن برنامج الصواريخ الباليستية قد تضرر بشدة من إسرائيل، لكن أجزاء كبيرة منه لا تزال سليمة.
الصواريخ الباليستية
وأكد أن الموارد العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية يجب أن تكون أكثر اهتمامًا ببرنامج الصواريخ الباليستية في الأشهر المقبلة وحتى السنوات المقبلة.
وعلاوة على ذلك، يعتقد وزير الدفاع أن دفع الولايات المتحدة للضغط على طهران بشأن هذه القضية يمثل أولوية قصوى، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أقل تركيزًا عليها بكثير من تركيزه على التهديد النووي.