واشنطن غير مستعدة للإعلان عن أي إجراءات لحماية السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
امتنعت الولايات المتحدة عن الإعلان عن أي إجراءات لحماية السفن التي قد تتوجه إلى الموانئ الأوكرانية في أعقاب سحب روسيا ضماناتها الأمنية التي كانت منبثقة عن صفقة الحبوب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، ردا على سؤال حول المساعدة الأمريكية المحتملة في تأمين حركة السفن إلى الموانئ الأوكرانية، إنه "ليس بوسعي أن أعلن عن أي شيء في ما يتعلق بالموضوع البحري".
وفي معرض حديثها عن صفقة الحبوب بشكل عام، أشارت جان بيير إلى أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة أوكرانيا في توريد الحبوب إلى الأسواق العالمية.
يذكر أن روسيا أعلنت انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، وسحب الضمانات الأمنية الخاصة بالصفقة.
وفي 19 يوليو أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه اعتبارا من 20 يوليو سينظر إلى كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود على أنها وسائل محتملة لنقل الحمولات العسكرية، وستعتبر الدول التي ترفع تلك السفن أعلامها، مشاركة في النزاع وداعمة لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البحر الأسود البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تشارك في "المؤتمر البحري العربي اليوناني"
مسقط- الرؤية
شاركت غرفة تجارة وصناعة عمان في أعمال المؤتمر البحري العربي اليوناني الثاني، الذي نظمته الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية في العاصمة اليونانية أثينا، تحت شعار: "التعاون بين جيرة البحر"، بمشاركة عدد من ممثلي الغرف التجارية وأصحاب الأعمال والخبراء في قطاعي الملاحة والخدمات اللوجستية من الدول العربية واليونان.
وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والبحرية بين الدول المطلة على البحر، وتفعيل الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة في سلاسل الإمداد العالمية، والدور المتنامي للموانئ والمناطق الصناعية في دعم الاقتصادات الوطنية.
وأوضح سيف بن ناصر الطيواني عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الداخلية، أن سلطنة عمان بما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي وتشريعات داعمة للاستثمار، تولي اهتماما بالغا بقطاع الموانئ واللوجستيات، مشيرا إلى أن الحكومة العمانية تعمل على تطوير البنية الأساسية وربط الموانئ بالمناطق الاقتصادية والصناعية، لتكون بيئة جاذبة للأعمال وسلاسل التوريد، مما يعزز من مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي لوجستي.
وأضاف الطيواني أن الموانئ العمانية مثل صحار وصلالة والدقم أصبحت بيئات صناعية متكاملة وليست مجرد بوابات بحرية، حيث تحتضن الصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والتخزين، مما يوفر فرصا واسعة للاستثمار والشراكات في الاقتصاد الأزرق.
وأكد الطيواني حرص غرفة تجارة وصناعة عُمان على دعم كل ما من شأنه تعزيز التعاون الاقتصادي البحري بين الدول العربية واليونان، وتفعيل المبادرات التي تسهم في تطوير التجارة والنقل والاستثمار في الموانئ والمناطق الحرة، داعيًا أصحاب الأعمال إلى زيارة سلطنة عُمان والاطلاع على بيئة الأعمال المستقرة، والإمكانات الواعدة في القطاع البحري واللوجستي.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الوفد العماني عددا من أصحاب الشركات العاملة في مجالي النقل البحري والخدمات اللوجستية، وجرى التباحث حول فرص التعاون المشترك، وإمكانية تبادل الزيارات لبحث سبل الاستثمار المشترك في قطاع النقل البحري وسلاسل التوريد، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق العمانية.